المدعو محمد حبش
خطيب جامع الزهراء بدمشق المزة ،
وإن كان من مقيمي حي الميدان بدمشق ، فأخواله من شيعة لبنان (1) ، وله خال ذو منصب عالٍ في الكفر في حزب اللات اللبناني ، متزوج من حفيدة المدعو : أحمد كفتارو (الماسوني ) ، والتي تكون ابنة د. محمود ، عميلاً لأمن العسكري، فرع فلسطين .
- بدأ بالارتقاء في صفوف البعث النصيري من خلال أخواله الشيعة ، حتى وصل لمنصب عضو في مجلس الشغَب السوري ، ثم افتتح (مركز للدراسات الإسلامية) في ساحة الميسات بركن الدين بدمشق الشام ، برعاية النظامين السوري البعثي النصيري والنظام الماسوني العالمي ، وانضمامه للماسونية كان من خلال جد زوجته ( أحمد
كفتارو ) .
وكان يدعو لهذا المركز ( مركز الدراسات الإسلامية ) أكثر العلمانيين والمنحرفين والشيعة الضالين ،المجرمين الكافرين قتلة أهل السنَّة .... استلم من خلال منصبه ملف معتقلين الاخوان المسلمين السوريين المهاجرين والمهجرين المطلوبين لدى النظام من أيام الثمانينات، وثبت لدينا تسليم البعض ممن غرر به من هذا الأفّاك ( الحبش)
ثم ارتقى في درجات الكفر أكثر فأكثر ، حينما ألَّف كتابه :
(المرأة) حينما دعا فيه إلى الاختلاط والفجور وأن تلبس المرأة اللباس المناسب كالعامل ( بلباس المعامل ) والمعسكر ( البدلة العسكرية لضابطات الجيش ولباس الفتوة لطالبات الثانوي ) و..... وحذّر من أن تلبس المرأة الجلباب ، بدعواه أن الجلباب لباس طالباني وليس لباس إسلامي ..
ثم ارتقى في درجات الكفر أكثر ، حينما قال لوزير الخارجية الأمريكي سابقاً مورفي ، وذلك في جامع الزهراء بدمشق : "حقيقة أن القرآن ظلمكم حينما قال عنكم (الضالين ) وحينما اعتبركم كفاراً عندما قال { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة }،
ثم ارتقى درجة أكثر في الكفر حينما قال :
أول من ظلم المرأة القرآن حينما نزل قوله تعالى : { للذكر مثل حظ الانثيين }،
ثم أردف كلامه بقولٍ والإسلام ظلم المرأة حينما جعل العقيقة: للذكر اثنتين ، وللانثى واحدة.
ثم دعى إلى تجديد الدين و( ليس وسائل الدعوة ) ليتناسب مع دعوة التعايش ، علمانيين ومسلمين وكفرة ومرتدين و...
أما عن دعوى انشقاقه عن النظام النصيري الذي ربّاه ، فدعواه كاذبة
فمنذ أن بدأت بوادر الخروج على النظام الكافر، طلب منه بأن يقوم بدور المعارض للنظام ، حتى يكشف أي فصيل سري أو علني عن طريقه ، من خلال لحيته ( المكنسة ) ، أو من خلال دعوته لتجديد الدين عند بعض العلمانيين السفلة ، وكان ذلك الدور الذي لعبه في فندق سميراميس بدمشق ، فكتوريا..ثم طلب منه أن يطور الدور أكثر فأكثر ، بأن يخرج خارج سوريا ، وكأن كل من خرج خارج البلاد يكون معارضاً حقيقياً للنظام ..
فالمدعو محمد حبش ، كان ومازال يعمل بتوجيهات مخابرات النظام النصير
وسوم: العدد 934