تعليقاً على غياب كامل لفئة معينة
تعليقاً على غياب كامل لفئة معينة ، الأصل ان نظن بها خيراً وأننا كنا نتوقعهم في أوائل الصفوف، خصوصاً عندما طلب العديد منهم عند توجيه الدعوة مساحة للكلام.
لكن ربما تعطلت عندهم لغة الكلام فلم نَرَ احداً منهم من خلال الفعال.
أترككم مع ما كتبه الأستاذ هيثم ككلمة عتاب لمن ينبغي أن يصحح لغة الخطاب.
أولاً انا اشكر جميع من حضروا للمشاركة في هذه الاحتفالية البسيطه ،
كما اشكر من شارك في التعليق على مخرجات هذه الاحتفالية ، لتثبيت الإحتفال تاريخياً ، حيث قدمت لقراء العربية من السوريين وغيرهم من الإخوة العرب والمسلمين ، حصيلة جهدي لأكثر من ستين عاما قضيتها في مصارعة الباطل وأهله ،
ولكن ما يلفت النظر حقيقة ، هو غياب عمائم الكهنوت من المشايخ ، فأستحضر أمام ناظري جموع المشايخ أصحاب العمائم البيض الذين دعموا ، المجرم حافظ الاسد ، والتفوا حوله ولم يدعوا مناسبة له إلا حضروها ، وكذلك فعلوا مع الوريث الولد الذي يحكم البلد ، ولم يكن أحدهم إلا الشيخ كريم راجح ، يتفضل على بزيارة او مشاركة بأية مناسبة ، في دمشق ،
بل واعربوا عن عدم رغبتهم بلقائي في بعض الأحيان ،
ولكن استغربت غيابهم عن هذه الاحتفالية التي نظمها الناشر د. عاطف نموس من أجل التوقيع على مذكراتي ،
وأقارن هذا بطرش العمائم واللحى التي تحلقت حول المجرم رئيس العصابة التي تحكم سورية بدعم العمائم السود من طهران وقم ( المتعه) ،
ولا أدري إذا كان غياب العمائم عن حفل توقيع مذكراتي مقصوداً ، لإرسال رسالة للولد الذي يحكم البلد في دمشق الشام ؟!
على كل التاريخ يكتب والتاريخ لا ينسى ،
ولينصرن الله من ينصره .
وسوم: العدد 936