الفرس قبل القدس!
١. " الفُرس قبل القدس " :
هي إستراتيجيّة عمر وسعد وخالد والفاتحين رضي الله عنهم ..
٢. " لا تجعل القدس أمامك والصفوين خلفك " :
هي استراتيجيّة صلاح الدين الأيوبي ..
لم يفتح الفاروق ومن معه من الصحابة الفاتحين القدس إلا بعد فتح العراق وهزيمة الفرس في بلاد العراق .
ولم يحرر صلاح الدين الأيوبي القدس إلا بعد تطهير مصر والقضاء على الدولة الفاطمية
ولم يتفرغ القادة العثمانيون لمواصلة فتوحاتهم في أوروبا إلا بعد مواجهة الصفويين الذين طعنوا ظهور المسلمين من الخلف .
فقد تسبب الصفويون في انحسار المد الإسلامي في أوروبا وطعنوا الخليفة العثماني في ظهره بزحفهم على عاصمة الخلافة ، بينما كان يتغلغل بجيوشه في النمسا ، إلى أن دخل قلب " فينا" وكادت أوروبا تدخل في حظيرة الإسلام ، لولا اضطرار الجيش العثماني إلى الانسحاب والرجوع إلى الصفويين لدحرهم ودفعهم عن ديار الدولة الإسلامية .
يقول " بوسيك سفير فرديناند " في بلاط السلطان محمد الفاتح :
إن ظهور الصفويين قد حال بيننا ( يقصد الأوروبيين ) وبين التهلكة ! فحينما حوصرت النمسا وكانت تدك أسوارها مدة ستة أشهر وكاد القائد العثماني أن يفتحها .. ولكن طارت إليه أنباء من الشرق جعلته يضطر راجعاً إلى اسطنبول ، بعد ان لاحت خلفه نذر الخطر الفارسي الصفوي ؟.
هل عرفتم من هم الفرس الصفويون ؟؟؟
فالفرس قبل القدس، يا قوم
وسوم: العدد 947