وصية الشهيد ياسر عرفات هي نفس وصية رفيق الدرب الشهيد الهذالين وهي حماية الارض والمقدسات

وصية الشهيد ياسر عرفات هي نفس وصية رفيق الدرب الشهيد الهذالين وهي حماية الارض والمقدسات وتحرير الاسرى والمسرى وبان يبقى علمنا الفلسطيني مرفوع في سمائنا

قال امين عام المقاومة الشعبية القيادي الفتحاوي المهندس عزمي الشيوخي ان وصية الشهيد ياسر عرفات هي نفس وصية رفيق الدرب الشهيد البطل الشيخ سليمان الهذالين وهي حماية الارض والمقدسات وتحرير الاسرى والمسرى وبان يبقى علمنا مرفوع في سمائنا

وقال الشيوخي : بعد مشاركتي في تشييع جثمان رفيق الدرب الشهيد الشيخ سليمان الهذالين ومواراته الثرى اول امس جلست تحت العلم الفلسطيني الذي علقه الشهيد الهذالين في وقت سابق على الاسلاك الشائكة الاستيطانية وكنت استذكر حبه وتمسكه بالارض وافكر بكل ما كان يصدر منه من حركة ونشاط وكلام وخصوصا قوله الدائم اللهم حرر الاسرى والمسرى وعندها قادي تفكيري الى وصايا الشهداء وعلى راسهم شمس الشهداء الزعيم الراحل ياسر عرفات ابو عمار رمز الثورة ورمز صمودنا وكفاحنا ومقاومتنا حتى النصر والتحرير .

وقد عدت في التفكير للخلف عقود من زمن الصمود والمواجهة والنضال والمقاومة .

واستذكرت ما اكده لي الرئيس الراحل ياسر عرفات "ابو عمار" في اول زيارة لسيادته في مكتبه بالمنتدى على البحر بقطاع غزة بعد عودة القوات الى غزة واريحا منتصف التسعينيات على ضرورة ان نقوم بتنفيذ برامج شعبية واهلية ووطنية لتعزيز صمود شعبنا العظيم واستمرار الكفاح والمقاومة السلمية واكد ابو عمار على اهمية ثبات وصمود شعبنا العظيم في الاراضي المهددة بالمصادرة وحماية الارض من اخطار الاستيطان وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية والمسجد الاقصى والحرم الابراهيمي والعمل على الاسناد الشعبي للاسرى كون الاحتلال مستمر في الاستيطان وفي حملات الاعتقالات وقال في حينها لي ابو عمار لن نتنازل عن ذرة تراب من تراب الخليل وتراب القدس وليس فينا وليس منا من يتنازل عن ذرة تراب واحدة من ارض دولتنا الفلسطينية وسوف نبذل كل الجهود لاطلاق سراح جميع الاسرى من السجون الاسرائيلية وعودة شعبنا من الشتات لإرض دولتنا الفلسطينية وقال لي الاخ الراحل ابو عمار انت مهندس العمل الشعبي والجماهيري المقاومة الشعبية السلمية في الميدان ولازم الجميع يكون حامل للامانه للحفاظ على ارضنا ومقدساتنا وحقوق شعبنا .

واضاف الشيوخي حيث كنت انا في حينها امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية ومؤسسها وكنت اصدر بياناتها ونداءاتها وبرامجها مطلع وخلال انتفاضة الحجارة عام 1987 ولقد حملني ابو عمار امانة راية الصمود والثبات والمقاومة الشعبية السلمية في الميدان وقال لي ايضا العهد هو العهد والقسم هو القسم يرونها بعيده ونراها قريبه وانا لصادقون ويا جبل ما يهزك ريح ومعا وسويا وجنبا الى جنب حتى القدس المحرر بعون الله .

وقال الشيوخي اننا مستمرون في الصمود والثبات والكفاح والنضال والمقاومة تنفيذا لوصايا الشهداء والواجب الوطني والقومي والديني حتى اخر رمق وحتى اخر نفس برغم التكالب علينا من كل حدب وصوب وبرغم انني مريض وبرغم التزمير والتطبيل والتهليل للمحتلين من اصحاب الاجندات الاسرائيلية والخارجية وبرغم الحصار والغدر والخيانة والتطبيع وبرغم تعاظم المؤامرة على ارضنا ومقدساتنا وشعبنا وقيادتنا وعلى مشروعنا الوطني من الداخل والخارج فنحن لها والله معنا والعهد هو العهد والقسم هو القسم فنحن الحقيقة والاحتلال الى زوال واننا حتما لمنتصرون .

واضاف الشيوخي هذا هو العلم الفلسطيني الموشح بكوفية الثورة والفدائيين والمقاومين علقه رفيق الدرب في المقاومة الشعبية الشهيد البطل الشيخ سليمان الهذالين على الاسلاك الشائكة للمستوطنة المسماة كرمئيل الملاصقة لبيت اسرة الشهيد الهذالين ولبيوت عائلتة الصامدين والذين يعانون الأمرين ويعيشون في جحيم استمرار جرائم واعتداءات عصابات قطعان المستوطنين بهدف قلعهم من ارضهم .

واعتبر الشيوخي وجود  العلم الفلسطيني على البدلة العسكرية للرمز ابو عمار والعلم الفلسطيني الذي كان يرفعه دائما الشهيد الهذالين في المواجهات  والذي وضعه وعلقه على الاسلاك الشائكة للمستوطنة قبل استشهاده ما هو تاكيد جديد من ابو عمار ومن الهذالين ان هذه ارضنا ويجب أن نحميها بالغالي والنفيس وان هذه الوصية هي صية اخرى من وصايا الشهداء ووصية الشهيد البطل الهذالين للمحافظة على ارض فلسطين وان يبقى العلم الفلسطيني مرفوعا في سمائنا وفوق ارضنا نحو تحرير المسرى والاسرى واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف وعودة اللاجئين واطلال سراح الاسرى جميعا في ظل قيادة رمز الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنيةوحامل الامانة بعد الرمز ابو عمار .