لاغتيال الإرهاب لا بد من اغتيال أسبابه ! ( مش أنا)!!
لا يكفي أن يقف رئيس دولة ما ..هنا أو هناك ليعلن – بفخر – نجاح أجهزته في تصفية زعيم إرهابي ..أيا كان!
... ليس نصرا ولا فخرا أن تتمكن دولة كبرى في قتل فرد مشرد مطارد ليس له واحد في المليون من إمكانمات ذلك الزعيم!
كل أؤلئك[ المنتفخون بالانتصارات الكاذبة الوهمية] يعلمون أسباب الإرهاب وعوامل تفجره وازدياد خطره..!
..ويصرون على أن يظلوا سادرين في غيهم ..لأنهم وتصرفاتهم ..من أهم أسباب [تأريث] ما يسمونه إرهابا!
فهم مصرون عليه ولا يزمعون التراجع عنه!..
إذن هم من أهم أسباب الإرهاب التي يجب القضاء عليها أولا ..إذا كانت هناك نيات حقيقية لاستئصال الإرهاب ..الذي أتعب الجميع!!
[لا ..مش أنا] !!
كان واضحا من تبرؤ [البنتاغون[وزارة الدفاع الأمريكية ] من مسؤولية اغتيال الظواهري ..والتأكيدات التمواصلة أن[السي آي إيه ] هي المسؤولة عن ذلك..وهي جهة خفاؤها أكثر من ظهورها..أن [الجماعة ] خائفون من الانتقام !!
إذن ليبشروا بما يخافون منه.. لآن عادة البؤساء المقهورين ألا ينسوا ثأرهم ..ولو بعد حين!!
وسوم: العدد 991