في ذكري مرور 100 يوم علي مذبحة القرن "صحفيون ضد الانقلاب"
في ذكري مرور 100 يوم علي مذبحة القرن
"صحفيون ضد الانقلاب"
تدعو لاستمرار النضال السلمي لإسقاط الانقلاب
سيد أمين
في ذكرى مرور مائة يوم علي ارتكاب مذبحتي رابعة والنهضة؛ تدعو حركة "صحفيون ضد الانقلاب" الشعب المصري إلى
استمرار نضاله السلمي حتى يتم دحر الانقلاب الدموي، باعتبار هذا النضال السبيل الوحيد لخلاص مصر من هذا الانقلاب الغاشم، وذلك مهما كلف الأمر من تضحيات، مطالبة بالقصاص للشهداء الذين أريقت دماؤهم غدرًا، لينيروا للبلاد طريق الحرية. وتهيب به للاحتشاد والتدفق علي الميادين حتى يؤكد للانقلابيين انه لن يترك حقوق ضحايا هذه المذبحة مهما طال الزمن و بلغت التكلفة واعتبار رمزية رابعة العدوية أيقونة لاستمرار ثورة الشعب وشعارا للصمود والعزة ورفض الظلم والطغيان .
وتدعو الحركة جموع الشعب للاستمرار في ثورتهم السلمية التي بدأت في 25 يناير2011، وممارسة حقه في التظاهر والاعتصام، وتنظيم الوقفات والمسيرات، وغيرها من الفعاليات الاحتجاجية، بما لا يدع مجالا للشك في أن الثورة مستمرة، وأن الشعب لن يرضى بغير رحيل الانقلاب الدموي بديلا، لا سيما بعد مجازره الدموية في رابعة والنهضة والجيزة ورمسيس والحرس الجمهوري والمنصة والمنصورة وبورسعيد والقائد إبراهيم و سموحه وأبي زعبل وغيرها من المجازر الدموية التي ارتكبتها سلطات الانقلاب، فقتلت الديمقراطية، واغتالت الشباب الذي خرج راغبا في العيش والحرية والعدالة والكرامة .
وفي هذا السياق تحيي الحركة صمود الشباب و الطلاب في سائر الجامعات، ونضالهم السلمي ضد الانقلاب الفاشي، خاصة طلاب الأزهر. وتدين بشدة اقتحام قوات الأمن للحرم الجامعي والمدن الجامعية، وتعتبر ذلك جريمة لن تسقط بالتقادم. وتؤكد دعمها لصمود طلاب الأزهر خصوصا، والطلاب عمومًا، في وجه المذابح التي ترتكب بحقهم داخل الحرم والمدن الجامعية في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ الجامعات المصرية. خاصة أنهم حاولوا التظاهر أمام ميدان رابعة تخليدا لذكري زملائهم الذين نالوا الشهادة ولكن كانت آلة بطش الانقلاب لهم بالمرصاد
كما تدعو الحركة إلى الاستمرار في تخليد ذكري فض مجازر رابعة والنهضة وغيرهما، ليكون ميدان "رابعة"، في كل مصر، وليس فقط في مدينة نصر. وتعلن الحركة مشاركتها في فعاليات يوم الأحد 24 نوفمبر 2013بميداني رابعة والنهضة، وسائر ميادين الحرية. وتناشد الإعلاميين والصحفيين والمواطنين الشرفاء -كافة- أن يتوحدوا ويتركوا الفرقة في مواجهة الانقلاب، والمشاركة في إحياء تلك الذكري، والتأكيد الدائم على أن النضال السلمي مستمر، ولن يتوقف أبدًا، من أجل استعادة الديمقراطية، والشرعية الدستورية.
وتعلن الحركة أيضًا استمرار الحداد علي أرواح الشهداء، خاصة شهداء الغدر من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الذين استشهدوا حيث كانوا علي خط النار لنقل الحقيقة يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومنهم النقابي: أحمد عبد الجواد الصحفي بجريدة الأخبار، وحبيبة أحمد عبد العزيز، ومصعب الشامي، وقبلهم المصور الصحفي أحمد عاصم بجريدة الحرية والعدالة، وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في مواقع العمل لنقل الحقيقة للرأي العام.
كما تحيي الحركة صمود الإعلاميين والصحفيين الشرفاء الذين تحملوا الإصابات القاتلة، أمثال حامد البربري ومحمد ذكي وغبرهم وكذلك الذين صمدوا علي مرارة السجن والقمع، ومنهم: محسن راضي، والزملاء: أحمد سبيع وإبراهيم الدراوي،أعضاء النقابة وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الشرفاء ممن يقبعون حاليًا خلف القضبان.. وتؤكد الحركة أنها ستقف خلفهم إلى أن يخرجوا من سجون هم مرفوعي الرأس .
وتعلن الحركة أيضًا استمرار الحداد علي أرواح الشهداء، خاصة شهداء الغدر من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الذين استشهدوا حيث كانوا علي خط النار لنقل الحقيقة يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومنهم النقابي: أحمد عبد الجواد الصحفي بجريدة الأخبار، وحبيبة أحمد عبد العزيز، ومصعب الشامي، وقبلهم المصور الصحفي أحمد عاصم بجريدة الحرية والعدالة، وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في مواقع العمل لنقل الحقيقة للرأي العام وتؤكد علي فضح ممارسات الانقلاب وجرائمه بحق الشعب المصري.
إن مرور 100 يوم علي مجزرتي رابعة والنهضة باعتبارهما أكبر عملية قتل منظم وإبادة جماعية في التاريخ الحديث دون إحالة أي شخص للمحاكمة يؤكد أن دولة القمع ستزول حتمًا لأن دماء الشهداء ودموع أسرهم وعذاب أهالي المعتقلين والمصابين الذين لم يجدوا أي عون من جهة رسمية..حتما ستزول تلك الآلام؛ لأن هناك أملا يلوح في الأفق باستمرار ثورة الشعب السلمية قرابة خمسة أشهر متواصلة، برغم التنكيل والإرهاب الانقلابي بحق الشعب الأعزل.وان الشعب قام ولن يقعد إلا برحيل الانقلاب الدموي الفاشي ليسترد شرعيته وكرامته وثورته التي سلبها الانقلابين منه .
حركة "صحفيون ضد الانقلاب" القاهرة في 23-11-2013
عاشت مصر حرة......و تحيا حرية الصحافة.....وليسقط الانقلاب