مؤتمر باريس حول سورية
يجب أن نكون عمليين أكثر، ونقدم للعالم أنموذج أفضل، والعهدة على شبابنا في المجالس والمنتديات المخالطة للحياة في الغرب…
يعقد بعد أيام، وتحديدا في 13/ 2/ 2025 مؤتمر باريس حول سورية…
يحضر المؤتمر لفيف من دول العالم الأكبر نفوذا وقدرة وتأثيرا، ومنها مجموعة السبع- الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسة وألمانية وإيطالية واليابان؛ ومنها الاتحاد الأوربي بممثليته ودوله، مع ست دول أوربية وثماني دول عربية…
وللمؤتمر أهداف سياسية وتنموية متركزة في رفع العقوبات عن سورية أو تخفيفها، والاشتراك في إعادة الإعمار، وتسهيل عودة اللاجئين..
أكتب لكم للتنويه بالمؤتمر، والتنبيه على أهميته، والتركيز على تطلعاتنا ومطالباتنا، وتأكيد اهتمامنا..
ثم ليكون المؤتمر الذي سيعقد بعد خمسة أيام فقط، محل اهتمام القائمين على مشروع بناء دولتنا…
والمهم بل الأكثر أهمية؛ أن يتم إعداد ورقة عمل، تتضمن مطالبات عملية وحيوية، وخطة عملية لإعادة الإعمار تؤكد وضوح الرؤية لدى المتصدين للأمر في وطننا، وتبعث على الثقة، وتستجر أشكال الدعم..
وقد يقع هذا على كاهل فرق أصحاب الاختصاص السوريين من العاملين في ميادين الاقتصاد والعلاقات وإعادة الإعمار..
يجب أن يشعر المؤتمرون بوجود فرق سورية جادة عاملة مبصرة واثقة.. وأن خطابها السياسي والتنموي على السواء، يختلف عن خطاب الذين قد عرفنا وعرفوا..
أكتب تنبيها على الأهمية، وشحذا للهمم، واستدرارا للتعاون، وتأكيدا على أننا في سورية المستقبل سنكون أكثر اهتماما بمن يهتم بقضايانا ويعيننا على تجاوز مآسينا…
نسالم من يسالمنا، نحيي من يحيينا...
وسوم: العدد 1115