منظمات حقوقية تطلق حملة دولية لإصلاح مجلس الأمن

فى بادره تعد الأولى من نوعها دشنت المنظمات الحقوقيه   حمله دوليه للضغط على الأمم المتحدة بإعادة هيكلة مجلس الأمن ليحقق أهدافه التى أنشأ من أجلها تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وأوضحت المنظمات أن لائحة مجلس الأمن وآليات العمل به أتسمت بأازدواجية المعايير الحالية والتى تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين على النحو المطلوب، وخاصة فيما يتعلق بحصر العضويه الدائمه على خمسة دول وكذلك أستخدام امتيازات لبعض الدول في الامم المتحدة بوصفها عضو دائم العضوية فى مجلس الامن مثل ما يسمى بـ "حق الفيتو " وكذلك عدم تفعيل قرارت المجلس بشأن النزاعات المسلحه والكيل بمكيلين

وأكدت المنظمات أن مثل هذه الفجوات أدت الى  اتساع رقعة مظالم الشعوب، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم وعدم أستقرار السلم والأمن الدوليين وحدوث أضطرابات معاصره وهو ما يتيح الفرص أمام الدول التى تنتهك حقوق الأنسان فى العالم دون محاسبه أو مواجهة.

كما أشادت المنظمات لموقف المملكه العربيه السعوديه والتى وصفته بموقف ثابت بعد أعتذارها عن قبول عضويه مجلس الأمن الغير دائمه بسبب اعتراضها على اليات عمل المجلس تجاه بعض القضايا الدوليه .

وأعتبرت المنظمات أن موقف المملكه العربيه السعوديه  يعتبر خطوه رائده يجب أن تتخذه كافة دول العالم تجاه مجلس الأمن والأمم المتحده حتى يتم أصلاح منظومة الأمم المتحده ومجلس الأمن كما ناشدت المنظمات كافة المنظمات الأنسانيه بالعالم بالأنضمام لهذه الحمله الدوليه حتى تحقق أهدافها .

كما طالبت المنظمات بضرورة وضع تعديلات جذريه الهدف منا الأصلاح والمساوه وتحقيق الهدف الأساسى وهو حفظ الأمن والسلم الدوليين.