ترهيب بصيغة التحذير
أم تحذير بصيغة التخويف؟؟
أمريكا تفجر الزلازل
بأسلحة الكوارث
كاظم فنجان الحمامي
[email protected]
تناقلت وكالات الأنباء قبل بضعة أيام
التحذير الأمريكي من زلزال جبار سيضرب العراق والمنطقة بقوة تسع درجات بمقياس ريختر
في المدة الواقعة بين الخامس والعشرين والثلاثين من شهر نيسان (أبريل) الجاري,
وزعمت وكالة الجيولوجيا الأمريكية: إن صفيحة عملاقة بباطن الأرض بعمق (20)
كيلومتراً ستتحرك من جنوب شرق إيران.
وستتحرك في التوقيت نفسه صفيحة أخرى
من العراق باتجاه الباكستان والهند وشرق آسيا لتصطدم مع الصفيحة الإيرانية, وتحدث
زلزالا عنيفاُ يذهل العقول, تدفن فيه المدن, وتسحق فيه القرى, ويقتل فيه ملايين
البشر, وحذرت الوكالة كل من العراق والكويت والبحرين وقطر والإمارات والسعودية
وسلطنة عمان من هزات ارتدادية متكررة بقوة (5) درجات, ما يعني إنها ستكون كافية
لتدمير البنى التحتية, من طرق وجسور ومحطات كهرباء ومعامل ومؤسسات وأبراج اتصالات
وبنايات شاهقة, ((لاحظ هنا إن إسرائيل غير مشمولة بخارطة الزلزال)), والشيء بالشيء
يذكر إن القرى الواقعة جنوب غرب إيران تعرضت مؤخراً لهزة عنيفة صاحبتها (80) هزة
ارتدادية. .
الأسلحة الزلزالية بيد الأشرار
هل باستطاعة القوى الشريرة أن تطوّع
الطبيعة لإلحاق الدمار الشامل بأعدائها ؟. وهل صار التحكم بالزلازل من الأسلحة
الفتاكة, التي انفردت بها قوى دولية بعينها ؟. ومنذ متى صار بمقدورها توجيه هذا
السلاح ليدمر الأرض ومن عليها ؟. وهل الزلازل المتكررة, التي ضربت اليابان وكوريا
وإيران من صنع الأمريكان ؟. .
تعالوا إذاً نستذكر متوالية الزلازل,
التي ضربت إيران باعتبارها من اقرب البلدان إلينا من الناحية الجيولوجية, والتي راح
ضحيتها عشرات الآلاف من البشر, وتعالوا نقتفي أثرها ابتداءً من زلزال (بم) وحتى
يومنا هذا, سنكتشف إن إيقاعاتها تسارعت بتسارع حدة الصراع بين أمريكا وإيران, ما
يعني ظهور أكثر من علامة استفهام تشكك بمسببات تلك الزلازل المتكررة والهزات
المتعاقبة. .
">
لقد راودت العلماء منذ القدم عشرات
الأفكار لصناعة ما يسمى بالأسلحة التكتونية, وكان علماء الاتحاد السوفيتي أول من
توصلوا لامتلاك الأسلحة وأحاطوها بسرية بالغة, وكانت لهم تجارب كارثية في هذا
المضمار المعادي للجنس البشري, وذكرت التقارير القديمة إن الاتحاد السوفيتي قام
بتجربة أسلحته التكتونية عام 1980 في مناطق منتخبة من شبه القارة الهندية, وربما
كان الاتحاد السوفيتي وراء الزلزال الذي ضرب أرمينيا عام 1988, وراح ضحيته (50) ألف
شخص, وتسبب في تشريد الملايين, وساقت التقارير في وقتذاك عددا من الأدلة, منها إن
الاتحاد السوفيتي منع فرق الإنقاذ اليابانية من الوصول للمنطقة خوفا من انكشاف
الأمر, وتقول التقارير إن اليابانيين جاءوا ومعم احدث الأجهزة القادرة على التمييز
بين الزلازل الطبيعية والزلازل الصناعية, في الوقت الذي وصل أكثر من (400) جندي
سوفيتي قبيل وقوع الزلزال لتأمين حماية منشئاتهم العسكرية وقواعدهم الحربية المقامة
على الأراضي الأرمينية, ما يؤكد إنها كانت على علم مسبق بموعد الزلزال. .
ميخائيل غورباتشوف يعترف
اعترف ميخائيل غورباتشوف رئيس الاتحاد
السوفيتي السابق في أكتوبر عام 1972 بامتلاك الاتحاد السوفيتي أحدث الأسلحة
التكتونية, التي ستمكنه من تغيير شكل الحياة فوق سطح الأرض, وقال: انه السلاح
المدهش القادر على صنع الزلازل وإيقاظ البراكين الخامدة. .
وفي سابقة هي الأولى من نوعها منذ
الحرب الباردة أكدت تقارير الأسطول الحربي الروسي الرابع إن الزلزال المدمر الذي
ضرب (هايتي) عام 2010 لم يكن زلزالا طبيعيا, وإنما كان نتيجة لتجربة أمريكية لتطبيق
تقنيات (HAARP) ميدانياً, أو
لتطبيق تقنيات سلاح الكيمتريل (CHEMTRAIL)
وهي من الأسلحة الأمريكية الخبيثة للتحكم بالطقس والموجات المدية, وبتحركات الصفيح
القاري, وهذا ما أكد عليه الرئيس الفنزويلي الراحل (هوغو شافيز) قبيل وفاته, بقوله:
إن السبب الرئيس وراء زلزال هايتي هو اختبار أجرته أمريكا على جهاز صدمات تكتونية,
ولا يستبعد تورطها بزلزال سومطرة عام 2004, وان إسرائيل تمتلك الأسلحة نفسها, ولها
القدرة على تحفيز الصواعق والزلازل في منطقة الشرق الأوسط واستعمالها كأسلحة غير
تقليدية ضد البلدان المعادية لها. .
قذيفة (تسلا) والأسلحة التكتونية
يؤكد علماء الفيزياء في جامعة الآسكا
إنهم يمتلكون الأدلة الملموسة, التي تؤكد على إن زلزال هايتي وعدد آخر من الزلازل
هي نتيجة مقصودة لسلاح أمريكي جديد يمكن أن يوصف بأنه السلاح الخارق الذي يعتمد على
تكنولوجيا الكم, ويعرف أكاديمياً بعدة أسماء, إلا إن أول تلك الأسماء كان (قذيفة
تسلا), التي اكتشفها العالم الصربي الأمريكي (نيقولا تسلاNikola
Tesla ),
المولود في صربيا عام 1856, والمتوفى في أمريكا عام 1943, فقد توصل (تسلا) إلى أن
الأرض تحتوي على شبكة طبيعية من الموجات الكهربائية ذات الترددات المنخفضة جداً,
وهي بمثابة قنوات طبيعية للاتصال مع جميع مظاهر الحياة فوق سطح الأرض, بما فيها
حركة الرياح ودرجات الحرارة والحركات المدية في عرض البحر, وتؤثر تأثيرا مباشرا على
تحركات الصفائح التكتونية في باطن الأرض, بيد أن أخطر ما توصل إليه (تسلا) هو أن
هذه الموجات الكهربائية ذات التردد المنخفض يمكن التحكم بها إذا ما تمكنا من
التلاعب بقوتها. وأشار بكتابه المثير للجدل (تسلا والاختراعات المفقودة) إلى هذه
التقنية الخارقة, ونجح عام 1899في ابتكار أول أجهزته, التي كانت تمتلك القدرة على
إحداث اهتزازات في القشرة الأرضية, وقد ربط باحثون بين تصريحات (تسلا) وبين ما حدث
في زلزال تركيا وزلزال تشانغا, الذي ضرب الصين عام 1977 وترك وراءه (50) ألف قتيل,
ويقال إنه قام بتحطيم جهازه الملعون خوفا من عواقبه الوخيمة, وخشية من احتمال وقوعه
بيد الأشرار. .
وتشير التقارير العلمية إلى أن
الأمريكان قطعوا شوطا كبيراً في إحياء أفكار (تسلا) على أرض الواقع, عندما باشروا
بتنفيذ مشروع الهارب (HAARP) في
مقاطعة جاكوما في ولاية الآسكا. .
نوايا القوى الشريرة
لابد أن يعلم الناس بما تخبئه لهم
أمريكا من أسلحة مريبة, ولابد أن يعلموا بما تعده لهم من برامج تدميرية شريرة لا
تخطر على بال أشرس الطواغيت, ولم يفكر بها أخطر المتجبرين والسفاحين والخبثاء على
وجه الأرض منذ بدء الخليقة وحتى قيام الحرب العالمية الثانية. .
لكننا وقبل أن نستعرض تفاصيل تجاربها
الزلزالية, التي تفجرت ضدها الأصوات الاحتجاجية من داخل المجتمع الأمريكي, لابد من
الإشارة إلى ما ابتلينا به نحن العرب من أصوات مؤيدة لأمريكا وداعمة لها, ففي الوقت
الذي يعبر فيه المجتمع الأمريكي بقوة عن غضبه وامتعاضه من عبثية البرامج التكتونية
التدميرية, التي تبنتها واشنطن, ويلعنها في عقر دارها, يخرج علينا من بيننا من
يتلمس لها الأعذار والمبررات, ليضفي الشرعية على مخططاتها المستقبلية الشريرة, أو
ينكر وجودها جملة وتفصيلا على الرغم من اعتراف أمريكا نفسها بها. .
">
والمشكلة الأخرى إن الزعماء العرب هم
الذين تبرعوا وتطوعوا لتوفير كل ما تحلم به أمريكا من قواعد برية واسعة, ومرافئ
بحرية عميقة, ومهابط جوية نموذجية, حتى تكاثرت الثكنات والأوكار والمنصات الأمريكية
على الأرض العربية, وانتشرت من مضيق هرمز إلى مضيق جبل طارق, وكأنهم لا يعلمون إن
المدن العربية ستكون أول الميادين التجريبية للأسلحة الكونية الشريرة, وسيكون الشعب
العربي أول ضحاياها. . .
بداية وحتى لا يعترض علينا أصدقاء
أمريكا مثلما يفعلون كل مرة, نستهل حديثنا بالنداءات التحذيرية, التي أطلقتها
الناشطة الأمريكية (كلير زيكور) مؤسسة جمعية (نو هاآرب NO
HAARP), عندما طالبت حكومتها بالكف عن إنتاج الأسلحة
الكونية الفتاكة, وناشدت المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤوليته الأخلاقية بمنع
(القادة الكبار) من اللعب بأدوات الخراب والدمار الشامل, ووضعت مشروع الهاآرب في
طليعة المشاريع التدميرية الشريرة, التي تهدد سكان الأرض. .
أقوى مشاريع الدمار الشامل وأكثرها
فتكاً
مشروع الهارب (HAARP),
وهذا هو الاختصار اللغوي والرسمي له, ويعني: برنامج الأبحاث في مجال الترددات
العليا للشفق القطبي الشمالي, فظاهرة (الأوررة Auroral)
لا تحدث إلا في الشفق القطبي الشمالي, ويعني أيضا: البرنامج البحثي للطاقة الفعالة
ذات التردد العالي, ويكتب هكذا باللغة الانجليزية:
High-frequency Active Auroral Research Program
يزعم القائمون على المشروع انه مصمم
لدراسة الطقس, ومعرفة التغيرات الكهربائية في طبقة الآيونوسفير في الغلاف الجوي
للأرض, ورصد الآثار الناتجة عن الموجات الراديوية, التي تصلنا من الانفجارات
الشمسية, ومنع تأثيرها على إرسال واستقبال جميع وسائل الاتصالات, ويزعمون أيضا إن
المشروع يهدف إلى تحسين قدرات طبقة الماغنيتوسفير, إلا إن الوقائع أثبتت خلاف تلك
المزاعم, فالمعترضون والمشككون يرون إن الغرض الرئيس لهذا المشروع الكبير هو صناعة
سلاح فتاك غير تقليدي, تتلخص مهمته بتوليد حزمة راديوية هائلة تقدر بحوالي (3,6)
غيغا واط, لتصيب أهدافها على سطح الأرض, والمحددة مسبقا بإحداثيات خطوط الطول
والعرض, فتنسف منظومات الاتصالات الحربية أو التجارية وتحيلها إلى رماد, وقد تصيب
الأهداف الإستراتيجية المرسومة لها بأضرار زلزالية جسيمة, أو يكون الإنسان نفسه هو
الهدف فتصيبه بأمراض مميتة, غير معروفة, ولا علاج لها, أو قد تفرض النوم القسري على
مجتمع بشري بكامله, أو قد تتلاعب بعقول الناس فتشوش أدمغتهم وتفرض عليهم نوبات من
الجنون والغضب الانفعالي والهلوسة, وتجعلهم غير قادرين على فهم ما يواجهونه من
عدوان, أو تكون الموجات المرسلة أداة لصناعة الضجيج والضوضاء, ومصدرا لتوليد
الأصوات الغريبة المرعبة, وربما تًوظف الموجات الكهرومغناطيسية لتوليد ترددات
منخفضة جدا (ELF) من أجل تعذيب
الناس جسدياُ وعقلياً من مسافات بعيدة, أو لتحقيق الحرمان الحسي بواسطة بث إشارات
داخل العصب السمعي للأشخاص بأقصى قوة مرتفعة, فتمنعهم من توظيف أدمغتهم بالطريقة
الحيوية الطبيعية, التي جًبل عليها الإنسان. .
الخطر الكامن في جاكوما
تتوزع حقول المشاريع في أماكن عدة على
ارض الولايات المتحدة الأمريكية, لكنها لا تقتصر على أمريكا وحدها, فهناك مشاريع
دولية أخرى موازية لها في التطلعات الشريرة, فالمشروع الأمريكي يرتكز في ثلاثة
مواقع رئيسة, الأول في (جاكوما) بولاية الآسكا, والثاني في (فاير بانكس) بولاية
الآسكا أيضاً, والثالث في (أيرو سيبوا) ببورتوريكو, أما خارج الولايات المتحدة فهي
موجودة بجمهورية روسيا الاتحادية في (فازليزكي), وبالنرويج في (ترومسا) يديرها
ويمولها الاتحاد الأوربي. .
">
وهناك أكثر من (25) محطة صغيرة, موزعة
على الهند وبريطانيا واستراليا والصين وبعض الأقطار العربية التي ورطت نفسها في
تخريب كوكب الأرض. .
خصصت أمريكا موارداً مالية كبيرة
لمشاريعها بلغت بلايين الدولارات, واشتركت وزارة الدفاع ومؤسسة ناسا في الإشراف
والتنفيذ, واشتركت معها في التمويل وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA).
.
يضم حقل جاكوما حوالي (180) برجا
هوائيا بارتفاع (22) متراً, ترتبط الأبراج مع بعضها البعض بشبكة واحدة, وتشكل في
تكوينها المشترك برجاً عملاقاً يفوق التصور, ويمتلك قدرات فريدة تمكنه من توليد
ملايين الترددات العالية, قد تزيد على ثلاثة ملايين ألف واط في الثانية الواحدة,
وتتفوق على أكبر محطات البث الإذاعي بنحو ثلاثين ألف مرة, وتتولى هذه الهوائيات
إرسال هذا الكم الهائل من الطاقة إلى طبقة الآيونوسفير على ارتفاع (145) كم فوق سطح
الأرض, لتستهدف نقطة معينة في بلد من البلدان الضعيفة, التي تستهدفها أمريكا بقصد
تدمير بنيتها التحتية, أو بقصد نشر الأمراض السرطانية بين أفراد شعبها, أو بقصد
إغراقها في الأوساط الضوضائية المصطنعة, أو بقصد افتعال الزلازل, وتحفيز البراكين
الخامدة, وتحريك التيارات المدية العالية في عرض البحر وتوجيهها نحو السواحل,
فالغاية في السياسة الأمريكية تبرر الوسيلة. .
لقد اتضح للعالم الآن بعد تحليل
بيانات أكثر من (100) زلزال بلغت معدلات قوتها حوالي خمس درجات على مقياس رختر, إن
(90%) منها وقعت بعد حدوث خلل في طبقة الآيونوسفير, على أثر التغيرات الطارئة على
الحقول الكهربائية والمغناطيسية في الغلاف الجوي لكوكب الأرض, وهي دلائل كافية تشير
إلى احتمال تورط مشروع (الهاآرب) في التلاعب بالمناخ العام لكوكب الأرض. . .
مخاوف مستقبلية
مما لا ريب فيه إن (الهارب HAARP)
سيصبح من ضمن الأسلحة الفتاكة في ترسانة النظام العالمي الجديد, وسيكون من السهل
تدمير القواعد الإنتاجية والصناعية والحقول الزراعية والسدود والنواظم لدول وشعوب
بأكملها, وبات من المؤكد إن استخدامات الهاآرب العدوانية أو حتى السلمية لها
تأثيرات مدمرة على مناخ كوكب الأرض, وستترك تداعياتها السلبية على النظم البيئية
والزراعية, وستتسبب في تحفيز البراكين الخامدة, والخطوط الزلزالية الحساسة,
والمجالات المغناطيسية الطبيعية. .
فالسلاح المناخي الذي تمتلكه أمريكا
الآن هو الأكثر تعرضا للاتهامات, وربما كانت الزلازل التي ضربت اليابان, والموجات
المدية التي اجتاحت سواحل جنوب شرق آسيا, هي التي وجهت أصابع الاتهام إلى سلاح
الهاآرب, وهي التي تحدثت عنها الصحف كثيراً. .
أغلب الظن إن زلزال (شيوان) في الصين,
الذي حدث في 12 أيار (مايو) عام 2008, هو الأكثر جدلاً, فقبيل ثلاثين من وقوع
الزلزال شاهد سكان المنطقة ألواناً غير مألوفة في السماء, فسرها البعض على إنها
اضطرابات في طبقة الآيونوسفير مصاحبة للطاقة المستعملة في توليد الزلزال بواسطة
محطات الهارب. .
هكذا يصنعون الزلازل
ما أن يقع اختيار القوى الشريرة على
المكان (الهدف) المراد تدميره بالزلزال حتى تسلط عليه الموجات, فتلتقي الموجة
الأولى بموجة أخرى معاكسة لها أسفل الأرض, وعلى وجه التحديد فوق الصفيحة (اللوحة)
التكتونية, فتتكون القوة المطلوبة لتحفيز الزلزال من الدفع الموجي المتزايد
والمستمر, حتى تصل سرعة الموجة الدافعة 60000 ميل في الساعة, وبالتالي فإن القوة
الناتجة تحدث ضغطا على الصفائح (الألواح) التكتونية مجبرة إياها على التحرك
والتصادم مع بعضها البعض ما ينتج عنه الزلزال المطلوب. .
يقول علماء الفيزياء إن منظومات (هارب HAARP)
قادرة على توليد الانفجارات الباردة, التي شاهدتها الطائرات التجارية المحلقة فوق
مياه المحيط أكثر من مرة, فانفجارات الهارب تضاهي قوة الانفجارات النووية لكنها من
دون شعاع راديوي, وغالبا ما تكون الانفجارات الباردة, التي نفذتها أمريكا بالهارب
فوق مياه المحيطات العميقة, حيث تلتقي الموجتان في الطبقات التكتونية السفلية,
الأمر الذي يسفر عنه انفجارا وصفه شهود عيان بأنه مماثل لشكل نبتة الفطر, الذي ينتج
عن القنابل النووية. .
فالهارب سلاح فتاك يقوم بإرسال حزمة
مكثفة من الموجات الراديوية من باطن الأرض, يقول الخبراء العسكريون ان استخدام
الهارب في إحداث الزلازل بدأه الروس بزلزال مدمر اجتاح الصين عام 1989, بينما باشرت
أمريكا أولى تجاربها في سان فرانسيسكو, ثم جربته في اليابان, وكذلك في كاليفورنيا,
أما الاستعمال البنتاغوني الأول في المحاور الحربية فكان عام 1994 عندما أرسل
البنتاغون موجاته الراديوية إلى عمق 600 كيلومتر تحت قشرة قاع البحر, ويؤكد
المحللون إن أمريكا استعانت بموجاتها التخريبية في تحقيق بعض الأغراض العسكرية في
أفغانستان والهند والباكستان, وان موجات الهارب هي
التي تسببت في تنشيط الموجات المدية في عرض البحر, والتي أسفرت عن تسونامي
الانفجارات الباردة تحت قشرة المحيط. .