تفاصيل أوقاف حلب ومن حرقها
أكبر كارثة عقارية تضرب حلب!!
تفاصيل أوقاف حلب ومن حرقها
اندلع حريق كبير في مبنى مديرية الأوقاف بحلب جراء القصف بالطيران الحربي الذي طال المبنى يوم أمس الاحد .
الحريق تسبب في تلف وثائق خاصة و سرية لا يوجد لها نسخ احتياطية(عمدا) ،والتي تكشف بالأسماء و الأماكن سرقات عصابات الفساد في سوريا و المنتفعين منها .
و كان بعض الأصوات قدحذرت سابقا من حريق قد يطال المديرية (عمداً أو بالخطأ!!! ) يتسبب بفوضى عقارية هائلةوضياع مليارات الليرات من الاموال الوقفية.
و أعفي مدير الأوقاف الحسيني من مهامه( قبل سنتين ) بقرار من وزير الأوقاف عبد الستار السيد.
و كتب الحسيني الاثنين على صفحته الشخصية على الفيسبوك قائلاً " بمجرد سماع وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد بتصوير وثائق الأوقاف في حلب لحفظها في الوزارة أو قصر المحافظة جن جنونه " معللاً بان ذلك سيكشف سرقات أسياده العلويين و اذناب اسياده ".
و تابع " لم يمهلني بعد بدء تصوير الوثائق يومين وأصدر قرار إعفائي من الإدارة (وأختفت الصور الأحتياطية).. فالطابق مستور .. وستكشف حقيقة إصلاحات أسياده ".
و تمتد الاموال الوقفية من الشيخ طه حتى جسر الحج و يدخل فيه مبنى حزب البعث في الجميلية و مسرح نقابة الفنانين و التربية و شركة الكهرباء و ساحة سعد الله و الفندق السياحي و أغلب أحياء و خانات حلب القديمة .
و تشكل أوقاف حلب نسبة 80 % من أوقاف سوريا .
و حمل الحسيني " القتلة"، على حد وصفه، و وزير الأوقاف عبد الستار السيد مسؤولية ضياع الأموال الوقفية، مطالباً بمحاكمتهم
حين نتحدث عن أوقاف حلب فحديثنا يعني المليارات من الليرات ..يعني أننا نتحدث عن نصف حلب .
حديثنا عن أوقاف حلب يعني أننا نتحدث عن أكثر المؤسسات " الحكومية " حساسية على كل المستويات من جهة إدارة الأملاك الوقفية الكبيرةو الواسعة أو حتى من جهة " الحفاظ على تركيبة المجتمع السوري الوسطي المميز الذي يقصي وينبذ أي ظاهرة شاذة أو متطرفة لا تعبر عن مساحته الواسعة".