إلى الإخوان في سورية
إلى الإخوان في سورية
إلى الأخوة الأفاضل في حركة إخوان المسلمين في سوريا
نبذة مختصرة عن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز (المقاومة الوطنية الأحوازية)
المقدمة:
إن القضية العربية الأحوازية لاعتبارات سياسية وموقعها الجيوسياسي وثرواتها الطبيعية والاقتصادية، تشكل عمقا استراتيجيا مهما على أكثر من صعيد للأمة العربية وأمنها القومي، وطبيعة موقعها الجغرافي الفاصل بين الحدود الفارسية - العربية من خلال وجود حزام جبلي شاهق والذي وصفه الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بجبل النار(اللهم اجعل بيننا وبين الفرس جبلاً من نار) الحاضن للضفة الشرقية للخليج العربي. فهذه العوامل وعوامل مهمة أخرى لا مجال لسردها في هذه السطور جعلت من القطر الأحوازي أن يكون أول ضحية عربية للمؤامرات الاستعمارية ومصالحها على حساب المصلحة العربية في بدايات القرن العشرين.
إن احتلال الأحواز الذي شكل أول نكسة عربية في تاريخ أمتنا الحديث، لم يمر بسلام على المحتل وعساكره الغازية بل واجهته وباستمرار مقاومة شعبية شرسة اتسمت في بداياتها الأولى بالانفعال الطبيعي وحماسة العزة، واندفاع الرافض للضيم، تحت لواء العشيرة في الغالب والقبيلة في أحسن الأحوال، وتعددت الثورات، وتوزعت على خارطة التكوين الاجتماعي للمجتمع الأحوازي، واشتعل التنافس بين القبائل لتسجيل المآثر للثأر من المغتصب، حتى انعدم التنسيق وتشتت الجهود مقابل عدو واحد يفوق في العدة والعتاد والتنظيم...مقابل قوة إقليمية ناشئة تجيد التحالف كما أجادت التآمر على شعوب المنطقة، تجيد الغدر بالجار كما أجادت العمالة للمستعمر....تعددت الأطماع التي تحركها للتوسع. فكانت أطماعا تاريخية: لإحياء أمجاد الإمبراطورية الفارسية البائدة، واقتصادية: للوصول إلى المياه الدافئة وإحكام السيطرة عليها. وكانت قومية ــ ثقافية في مواجهة الغريم العربي. وكانت سياسية: لتنفيذ المؤامرة الاستعمارية التي زكت روح التنافس بين الأحلاف الدولية عقب الحرب العالمية الأولى وبروز الإتحاد السوفيتي.
هكذا بدأت معادلة المواجهة بين عدو مغتصب تسلح بكل مقومات القوة الناشئة إقليميا والوريث للقوة الاستعمارية والمنتخب منها كحليف فاعل وأمين ضمن التحالف الناشئ، مقابل شعب جرده الاستعمار من كل مقوماته السياسية وأنكر حقه في تقرير مصيره تمهيدا للتآمر عليه وضمه قسرا إلى حليفه وحامي مصالحه في المنطقة.
هذا الخلل في ميزان المواجهة بين الطرفين لم يوقف ثورات الشعب الأحوازي وانتفاضاته التي أنهكت العدو في كثير من الأحيان، بل حافز العزة ورفض الضيم أبقى على جذوة الثورات والرفض العام مستمرا عقوداً من الزمن، إلا أن طبيعة التآمر المحكم على الشعب الأحوازي، وتشتت الولاءات للأنساق الاجتماعية السائدة، وضعف الوعي لدى القوى السياسية الأحوازية في المراحل (السابقة) وعدم قدرتها على التعاطي مع طبيعة الصراع وإدارته وفق معطيات التحولات السياسية الحادة التي مرت بها المنطقة، وعدم قدرتها في استثمار المصالح الدولية في هذه المنطقة الحيوية التي كثيرا ما تكون في محك التهديد نتيجة للمنافسات الدولية والإقليمية حول الثروات النفطية فيها. وكذلك التجاهل العربي المتعمد للقضية الأحوازية، وإقصائها من أجندة الأمن القومي العربي بدواعي الحفاظ على الأمن الإقليمي وإيثار السلم مع الجوار. كل هذا ساهم في حصار القضية الأحوازية إقليميا وعربياً ودوليا، والحد من نموها.
ولكن المعاناة التي امتدت عقودا تحت الاحتلال، والتجاهل العربي الذي زاد من آلام الشعب الأحوازي، جمعت ثلة من الشباب الأحوازي على الهم الوطني، والتقت أفكارهم ورغبتهم في تشكيل قوة مقاومة تستنزف قوة الاحتلال على أن تنتهج نهجا يمكّنها من الاستمرار، ويؤثر على الوجود العسكري للمحتل حتى تكللت المساعي والجهود بتأسيس حركة وطنية تحت مسمى حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في تاريخ 27-11-1999.
إن هذه الحركة التي نشأت وفق رؤية وطنية وحضارية متجددة، ضمت إلى صفوفها أفواجا من الجيل الطليعي الواعي وكوكبة من أهل التجربة والخبرة النضالية وتمكنت من التجذر في القاعدة الشعبية وتحريك الشارع الأحوازي وتهيئته لمقاومة المحتل بأسلوب جديد حتى كان تاريخ الخامس عشر من شهر إبريل 2005 م، اليوم الذي انطلقت فيه انتفاضة الشعب العربي الأحوازي التي زلزلت الأرض تحت أقدام المحتل وفتحت آفاقا جديدة لنضال هذا الشعب الأبي لتكون تجربة ناجحة لهذه الحركة والقوى الوطنية الفاعلة على أرض الأحواز. كما إن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز قدمت العشرات من الشهداء والمئات من الأسرى منذ انطلاقتها المباركة عام 2005م حتى اليوم.
إن انتفاضة الخامس عشر من شهر نيسان عام 2005م خلافا للانتفاضات السابقة، شملت كل مدن ومناطق القطر الأحوازي واتّسمت بالاستمرارية والديمومة وكان لها الأثر الكبير على تطور النضال والمقاومة بوجه الاحتلال الفارسي الصفوي حيث تُوجت هذه الانتفاضة بانطلاقة المقاومة الوطنية الأحوازية بشكلها وتنظيمها وأسلوبها الجديد متمثلة بحركة النضال العربي لتحرير الأحواز في 13/6/2005 التي استطاعت أن تضرب مراكز ودوائر الاحتلال المحصنة داخل القطر الأحوازي المحتل بضربات موجعة ونوعية وجريئة أجبرت العدو أمام وسائل الإعلام العالمية على الاعتراف بوجود المقاومة الوطنية الأحوازية وشراستها وأن عليه إعادة النظر في حساباته تجاه هذه المقاومة الشرسة التي يخوضها شعبنا العربي الصامد.
وما زالت المواجهة بين المقاومة والعدو الفارسي سجال، وللأسف أن الحصار الحديدي حول ما يجري في الأحواز الجريحة حال دون تسليط الضوء على ما يجري في الأحواز من جرائم، وعلى المقاومة التي يخوضها الشعب الأحوازي، بالإضافة إلى التجاهل المقصود من أشقائنا العرب أكثر المعنيين تاريخيا وأدبيا بهذا الشعب.
وما يدعو للأسف هو أن الأمر المغيب من الأجندة العربية هو الخطورة التي تمثلها الدولة الفارسية بمشروعها القومي على الأمن القومي العربي، وما تحيكه من مؤامرات لتحقيق هدفها. والأزمات السياسية التي افتعلتها الدولة الفارسية في كل من سوريا، اليمن ولبنان وفلسطين والعراق والبحرين، والنشاط ألاستخباراتي في الدول الخليجية للمساس بأمن هذه الدول واستقرارها ليست إلا جزءاً مرحلياً من مشروعها. فليس هنالك بالمقابل مشروع إستراتيجية عربية لمواجهة هذا المشروع، على الأقل للحفاظ على أمن الدول العربية المتاخمة للدولة الفارسية، هذا إذا استعصى علينا التطلع في الوقت الراهن إلى تبني مشروع مضاد يرفع من شأننا ويخرجنا من دائرة المستهدفين دائما.
والمشروع الفارسي الذي يهدف إلى إعادة أمجاد الفرس وإمبراطوريتهم البائدة بالتهام أراضي الجوار العربي هو مشروع قديم متجدد بدأ فعليا باحتلال الأحواز في عام 1925 بمؤامرة استعمارية مفضوحة. ولم يرتبط تنفيذ المشروع الفارسي بمرحلة تاريخية محددة ولا بنظام معين، بل هو مشروع قومي لم ولن يتوقف إلا بردعه واقتلاع جذوره من العقلية الجمعية للفرس.
وما يشير إلى عنصرية هذا المشروع، وخطورته المستقبلية على المنطقة هو أن الكره والحقد واحتقار الغير وخاصة العرب يدرس ويعلم للأطفال في المدارس وخصوصا المدارس المذهبية الصفوية ومن خلال الخطب والمنابر الدينية وفي وسائل الإعلام، مقابل السمو بالعنصر الفارسي لتأصيل هذه النزعة في الوعي الشعبي.
وفي هذا السياق ليس غريبا أن نلاحظ الاعتقاد السائد في العقلية الفارسية والذي مفاده ان معظم المناطق العربية يجب تحريرها من يد العرب واسترجاعها لحضن الدولة الفارسية. هذا الأمر يروج له في الإعلام والمنابر الفارسية باستمرار. وهذا ليس غريبا أيضا باعتبار أنه يأتي ضمن المشروع العدائي لهذه الدولة، ولكن الغريب أن تجد هذه الأفكار من يتبناها داخل الأقطار العربية ويعملون على تنفيذها بتوجيه من الدوائر الأمنية التابعة للدولة الفارسية(النظام السوري نموذجا)، جهلا منهم بأنهم يخونون أوطانهم ويساهمون في تدميرها خدمة لمشاريع أجنبية.
لا يمكن ردع هذه الدولة وإجبارها على الكف من تجاوزاتها، إلا بمواجهتها بمشروع مماثل ينهي أحلامهم ويعيدهم إلى رشدهم. وامتلاك زمام المبادرة في تحديد مصير المنطقة حربا وسلما.
ونحن الأحوازيون المغيبون من الأجندة العربية، ندعو كل من له مصلحة في وضع حد لشرور هذه الدولة، أن نتعاون في وضع إستراتيجية عربية قائمة على مشروع متكامل، يضع ضمانات دائمة متجددة تتجاوز المطالب إلى فرض واقع على المنطقة بأسرها. ونعتقد أن العرب مؤهلين لذلك بإمكاناتهم المادية والبشرية. نحن لا نتردد في وضع كل إمكاناتنا وقدراتنا الميدانية وخبراتنا المتراكمة عبر عقود من المواجهة في التعامل مع الفرس. لأننا نعتبر أنفسنا جزءاً من هذه الأمة، والحلقة المفقودة في إستراتيجية الأمن القومي العربي، ونتأثر بما تعيشها المنطقة العربية من أحداث مؤسفة.
ومؤخراً اسعدنا جدا في الثورة السورية رغم حجم التضحيات الكبيرة التي يقدمها شعبنا هناك، حيث انها دائما قلب الأمة العربية، وكما ان الذي آلمنا أكثر هو من قتل اهلنا في سوريا و هم مجموعات من الفرس الصفويين القتلة في اطار الحرس الثوري المجرم. إلا أن عزاءنا في شجاعة واصرار الثوار في سوريا وارادتهم الفولاذية التي حطمت جبروت الصفويين في سوريا و ايران.
هذا ونرجو أن تأتي الأيام بتحولات جذرية في الواقع العربي، لاسيما وأن الأحداث التي مرت على الوطن العربي خلال العقد السابق كشفت لنا الكثير عن نوايا الفرس وحلفائهم تجاه المنطقة العربية. كفى دفن الرؤوس في رمال الصحراء. علينا اتخاذ كل الخطوات التي تمكننا من إثبات جدارتنا في هذه الحياة.
ونحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز يسعدنا أن نساهم بما لنا من تجارب في التعامل مع العقلية الفارسية، للعمل مع أشقائنا العرب لما فيه خير الأمة وأمنها. فإننا قبل هذا وذلك نسعى إلى تحقيق أمن شعبنا واستقلاله، حتى تكون لمساعينا في التصدي لسياسات الدولة الفارسية التوسعية معنى ولعملنا النتائج المرجوة.
نبذة عن الاعمال الميدانية التي قامت بها كتائب الشهيد محي الدين ال ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الاحواز (المقاومة الوطنية الاحوازية)
رغم الامكانيات الذاتية المحدودة والمتواضعة للمقاومة الوطنية الأحوازية الا انها قامت بعمليات جريئة وجبارة ارغمت العدو بالاعتراف بها بعد ان تكبد خسائر كبيرة وجسيمة على اكثر من صعيد (الأمني و المادي) واصفا المقاومة الوطنية الأحوازية على انها اكبر تهديد لأمنه القومي واستقراره الداخلي .
وللإطلاع عن وضع المقاومة الوطنية الأحوازية داخل الأراضي المحتلة اليكم جانب من العمليات البطولية التي نفذتها كتائب الشهيد االبطل محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز (المقاومة الوطنية الأحوازية) بعد انطلاقتها المباركة والبطولية في 13/6/2005م وهي مستمرة إلى يومنا هذا في مقاومتها الجهادية ضد الإحتلال الفارسي في قطر الأحواز المحتل :
1- ضرب مركز حاكم مدينة الأحواز العاصمة و إلحاق الأضرار الفادحة فيه (قائم مقامية الاحواز العاصمة( في يوم 13/6/2005
2- ضرب وتدمير مركز حاكم (قائم مقامية) مدينة قنيطرة (دزفول) في يوم 28/2/2006
3- ضرب و تدمير مركز حاكم (قائم مقامية)مدينة عبادان في يوم 28/2/2006
http://www.mehrnews.com/fa/NewsDetail.aspx?NewsID=296166
4- ضرب وتدمير مؤسسة وزارة الميزانية والبرمجة (سازمان برنامة و بودجة) في مدينة الأحواز العاصمة. في يوم 13/6/2005
5- ضرب وتدمير مؤسسة سامان التي تدعم و تمول المشاريع الإستيطانية في القطر والتابعة لحرس خميني في يوم 24/1/2006
http://www.farsnews.com/newstext.php?nn=8411040129
6- عملية بطولية استهدفت من خلالها المقاومة الوطنية مصفاة عبادان لتكرير البنزين في مدينة عبادان الأحوازية 27/10/2006
7- استهداف المنشئات النفطية وخطوط انابيب النفط الممتدة في القطر وتدمير أكثر عشرين أنبوب وبئر للنفط في منطقة الزركان ومحيط مطار الأحواز العاصمة.
8- استهداف دائرة وزارة الاسكان في مدينة الاحواز العاصمة وتدميرها (مسكن و شهر سازي) المناط إليها مهمة جلب المستوطنين في يوم 13/6/2005.
9- إستهداف دائرة الثروات الطبيعية التابعة لوزارت الزراعة التي سلبت الكثير من الأراضي العربية من يد المزارعين العرب لصالح مشاريع فارسية استيطانية .
10- استهداف العديد من شركات قصب السكر الاستعمارية والاستيطانية عام 2008 م.
11- استهداف مواقع حرس خميني المتواجدة للحراسة داخل شريكات قصب السكر عام 2009 م .
12- خمسة عمليات نوعية إستهدفت من خلالها المقاومة الوطنية الأحوازية شركة قصب السكر في منطقة الشعيبية التابعة لمدينة تستر اثناء انتفاضة نيسان المباركة عام 2005 أدت الى تعطيل الشركة لمدة أكثر من شهر.
13- عملية إستهدفت مقر لشركة المقاولات الإستيطانية وسط مدينة معشور.
14- عملية بطولية في منطقة الحائي على بعد 25 كيلومترا من مدينة الأحواز العاصمة التي استهدفت فيها المقاومة الوطنية حرق الآليات والمعدات لشريكة حكومية و أسر حراسها التابعين للحرس الثوري أثنا انتفاضة نيسان عام 2005 .
15- اقتحام مقر حرس خميني في شريكة قصب السكر في منطقة الشعيبية، من قبل مجموعة فدائية تابعة لكتائب الشهيد محي الدين آل ناصر وإلحاق الخسائر في صفوف العدو المحتل عام 2009 .
16- عملية بطولية استهدفت مشروع استيطاني وتدمير معدات والآليات التابعة لشركة النفط في منطقة دورخوين بالقرب من مدينة الفلاحية.
17- عملية استهدفت دائرة الزراعة في عام 2005م بمدينة تستر والتي كانت تغتصب الأراضي العربية وتهبها للمستوطنين اللر(فرس).
18- مواجهات مسلحة ضمن عملية فدائية في شهر مارس 2009 لمجموعة من المقاومة الوطنية الأحوازية(كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر) البطلة مع قوات الباسيج (التعبئة) وحرس خميني استمرت أكثر من ثلاثة أيام واعتراف بذلك العدو المحتل حيث تكبد العدو من خلالها خسائر في الأرواح والمعدات والعناوين التالية تؤكد اعتراف المحتل بشراسة المواجهة في تلك العملية البطولية:
http://www.farsnews.com/newstext.php?nn=8801050231
19- (عملية قلة النار) قامت مجموعة من كتيبة الحسنين التابعة لكتائب الشهيد البطل محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز باستهداف وتفجير أكبر خطوط أنابیب النفط بالقرب من مدينة السوس الباسلة في منطقة شاوور(90 ك.م شمال غرب الأحواز العاصمة) في 5-08-2011، وكبدت العدو الفارسي خسائر مالية كبيرة ، وأجبرته على الاعتراف بالعملية وما نجم عنها من خسائر فادحة.
اهمية هذه العملية و تاثيرها على اسعار النفط العالمية عبر تقرير لقناة بي بي سي
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/08/110805_iran_pipeline_blast.shtml
20- قامت مجموعة من كتيبة الشهيد القائد علي المطوري التابعة لكتائبنا البطلة بعملية بطولية جديدة ضد المنشئات النفطية في منطقة العميدية مساء الأحد 16-10-2011 وكبدت العدو الفارسي خسائر فادحة. كما و سوف يبث تصوير العملية فور وصوله .
21- قامت مجموعة من كتيبة الشهيد عبدالله الكعبي التابعة لكتائب الشهيد محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز بعملية بطولية ضد مقرات الحرس الثوري في مدينة السوس شمال الأحواز، ليلة الثلاثاء الموافق 08-11-2011 في تمام الساعة العاشرة مساءا وسقط على اثر هذه العملية عدد من علوج الاحتلال الفارسي.
22- قدمت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز العشرات من الشهداء منهم من استشهد في المواجهات المباشرة ومنهم من نفذ بحقه الإعدام، كما للحركة المئات من الأسرى رجالا ونساء في معتقلات الأسر الفارسية.
وهنالك العشرات من العمليات البطولية الاخرى التي نفذتها كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز(المقاومة الوطنية الأحوازية) لغاية عام 2011 م استهدفت من خلالها المراكز العسكرية والامنية لدوائر الاحتلال.
أن المقاومة الوطنية الأحوازية(حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بجناحها العسكري كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر) قامت وتقوم بهذه العمليات البطولية المدرجة أعلاه وهي عازمة بعد الاتكال على الله وإخلاص أبناءها الثوار بمواصلة النضال حتى تحرير كل تراب الوطن المحتل بإذن الله تعالى .
في الختام نؤكد لأشقائنا في مملكة البحرين الشقيقة إن الأحواز مثلها، مثل مملكة البحرين وفلسطين والكويت ومصر وكأي بلد عربي أخر، تتمتع بذات القدسية التي تتمتع بها بقية الأراضي العربية، لا يمكن بل ومن المستحيل المساومة عليها وهي جزء لا يتجزأ من الوطن العربي مهما حاول العدو المحتل من سياساته البائسة والخائبة أن يطمس هويتها ويضطهد شعبها ويفصلها عن عمقها العربي، فها هي الأحواز عربية بأرضها وشعبها رغم مرور أكثر من ثمانية عقود من عمر الاحتلال ورغم تجافى كل العالم من نصرتها، لكن الله سبحانه وتعالى معها في محنتها وان الله على نصرها لقدير .
ملاحظة : الروابط المدرجة اعلاه هي عناوين واضحة للعمل الموثق والمعترف به من قبل العدو والرابط التالي يأتي في سياق هذه الاعترافات الصريحة للعدو الفارسي الصفوي المجرم بالمقاومة كوجود وبالعمليات البطولية التي نفذتها الحركة رغم تواجده الأمني والمخابراتي الذي زرعه في أرض الأحواز شبرا شبرا .
http://www.shiatv.net/view_video.php?viewkey=13d62132dda54ef1ec86
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز