أطباء إيرانيون يسرقون أعضاء الجرحى والقتلى من الشعب السوري
أطباء إيرانيون يسرقون أعضاء الجرحى والقتلى
من الشعب السوري
المختصر/ يبدو أن القتلى في الثورة السورية لا يسلمون حتى بعد قتلهم مع ظهور حالة ربما هي الأولى التي يشهدها الربيع العربي وهي “سرقتة أعضائهم من قبل بعض أطباء إيرانيين”, حيث أكدت الدكتورة المعارضة عائشة محمد عضو كتلة أحرار الشام أن ومعلومت ردتها تفيد بأن أطباء إيرانيين يسرقون الأعضاء الداخلية من أجساد القتلى وحتى المصابين من الثوار السوريين، أثناء علاجهم. وأضافت عائشة في تصريح لوسائل الاعلام بأن المستشفيات السورية التى يتم نقل المصابين من الثوار إليها للعلاج،
تحولت إلى ما يشبه المعتقلات، كما أن عددا من الجرحى الذين تمكنوا من الفرار إلى لبنان والأردن، اكتشفوا أن عمليات جراحية أجريت لهم فى المستشفيات السورية دون علمهم، تمت خلالها سرقة أعضاء داخلية منهم مثل الكلى وغيرها، وتم اكتشاف أن من قاموا بذلك وأشرفوا عليه هم أطباء إيرانيون، فضلا عن إشراف ضباط إيرانيين أيضا على عمليات تعذيب تجرى فى السجون والمعتقلات. وقالت إن كتلة أحرار الشام تضم ضباطا منشقين عن الجيش السورى فى الداخل، يقومون حاليا بتنفيذ عمليات ضده، وأضافت أن هناك عددا من كبار
الضباط فى الجيش ممن ينتمون إلى الطائفة العلوية التى ينتمى اليها الرئيس بشار الأسد، قد انشقوا على الجيش إلا أنهم لم يعلنوا ذلك انتظارا لما سمته باللحظة الحاسمة. وأضافت أن نظام الأسد يعمل على إشعال حرب طائفية من خلال قيامه بتسليح أبناء الطائفة العلوية حتى الأطفال منهم بداية من سن عشر سنوات، إلا أنها أكدت أن العلويين جزء من الشعب السورى وسوف يكتشفون فى المستقبل أنهم تعرضوا للخداع من جانب نظام الرئيس السورى السابق حافظ الأسد ثم ابنه بإيهامهم أن النظام يعمل لمصلحتهم على خلاف
الحقيقة. ووجهت انتقادا للمجلس الوطنى السورى المعارض الذى يرأسه الدكتور برهان غليون قائلة إن برنامج المجلس غير واضح، وما يقوم به لا يرتقى إلى درجة القمع الرهيبة التى يمارسها النظام ضد السوريين فى الداخل، كما أنه يفترض أن يكون ممثلا للثوار ومعبرا عنهم إلا أنه لايزال كالصندوق الأسود بالنسبة لهم، لأن رؤيته غير واضحة بشكل محدد.
المصدر: البلاد