شركات الأمن لشبيحة سورية

بما أن قوات الأمن والشرطة غير مسؤولة عن توفير الحماية الدائمة والمباشرة لمنشآت القطاع الخاص ..لذلك فقد حاول الكثير من التجار أو أصحاب الشركات الاقتصادية والبنوك الخاصة حماية ممتلكاتهم وأموالهم بطرق مختلفة وإحدى هذه الطرق : شركات الأمن والسلامة  ….الشركات المسؤولة عن حماية الأشخاص الهامة وكذلك الأماكن الحساسة والمعامل والنوادي والمشافي والأسواق ..

هذه الشركات بدأت بالسر قبل أكثر من 15 سنة لكن أغلبها لم يأخذ التراخيص إلا في السنوات الثلاث الأخيرة ..

.يوجد في سوريا الآن العديد من الشركات بعضها مرخص وبعضها غير مرخص، يقدر البعض عددها بين 6 إلى 8 شركات، ولكن في أكثر من مناسبة ينشر في الصحف الإعلانية في سوريا"أن شركة معينة تريد موظفين للعمل في شركة للحماية، وتكتفي بنشر رقم الهاتف دون الاسم" هذه الشركات توفر خدماتها بمستويات متفاوتة ومن أسماء الشركات التي استطاعت "سيريا نيوز" الحصول عليها" في إحدى تحقيقاتها القديمة .. أسود إبلا، والذئب الأبيض مديرها التنفيذي سمير النصار، كروب فور مديرها ماهر الدسوقي، البجعة رئيس مجلس إدارتها عزام عباس، iccp مديرتها التنفيذية بانا ذكاري، شركة cbs مالكها محمد ديب، الإمام للخدمات مديرها زكوان الحلبي"

الذي يهمنا في هذه الظروف العصيبة من سوريا ..الشركة التي يديرها ضباط متقاعدون من أمن الدولة ..وهي الشركة التي حملت بصمات الشبيحة الجدد ..وكان لها دور كبير في قمع الكثير من المظاهرات في دمشق ..

اسم الشركة : الشروق للخدمات والسلامة المهنية ..

مركز الشركة : بناء المحافظة في الزاهرة بدمشق ..

مدراء الشركة :

العميد المتقاعد : جمال الدين حبيب .

العميد المتقاعد :راغب حمدون .

المقدم المتقاعد :علي يونس .

هؤلاء الضباط من المعروفين بعلاقتهم الجيدة مع حافظ مخلوف وياسر قشلق  ..ولهم جهود معروفة أيام حماة .. وأكثرهم قوة علي يونس الذي كان الشخصية الأقوى في امن الدولة قبل التقاعد كمقدم وهو غير اللواء علي يونس من المخابرات العسكرية ..رغم أن راغب حمدون كان رئيس فرع أمن الدولة بحماة في بداية أحداث حماة إلا أن الرئيس حافظ أسد أبدله بمصطفى أيوب .. لان راغب حموي كما أن علي يونس كان من الموثوقين جدا من حافظ أسد .. وقد عينه بدلا عن العقيد سليم بركات الذي كان اليد اليمين لرفعت أسد في 1984 كقائد للكتيبة 170 التي كانت مهمتها حماية القيادة العامة للأركان ..كما ذكر ذلك العماد طلاس في كتابه : مصطفى طلاس يتذكر ..

الشركة مقسمة الى أربع مجموعات .. مجموعة 1 ومجموعة 2 ومجموعة 3 ومجموعة 4 .. وأسماء موظفيها واضبارة كل موظف محفوظة في فرع أمن الدولة ..

عقود الشركة حاليا في المناطق التالية :

أسواق الخير (عين ترما – ريف دمشق )

الملاهي الليلية

شام سيتي سنتر

كوسكو مارك ( سلسلة مطاعم سكي لاند  جانب القرية الشامية )

معمل اسمنت البادية (ابو الشامات – ضمير )

الموظفون : لهم لباس خاص بالشركة وشعار للشركة ..

عدد موظفي الشركة يتجاوز 2000 موظف .

تشبيح الشركة :

يوم الجمعة وفي أوقات المظاهرات تطلب منهم الشركة خلع لباس الشركة ولبس ملابسهم المدنية وتعطي كل واحد اسوارتي جلد بلونين أسود وبرتقالي لتمييزهم عن المتظاهرين ..

تقسم المجموعات إلى قسمين قسم مسؤول عن الإمساك بالمتظاهرين ، وهم من يكون ببنية جسدية تناسب هذا الدور والقسم الثاني يدخل بين المتظاهرين ووظيفته افتعال التخريب في الوقت المناسب والتحريض عليه وبعضهم يتلقى أسلحة ويقوم بإطلاق النار على عناصر الأمن والقيام بتصوير المظاهرات والتركيز بالتصوير على الوجوه للنشطاء من المتظاهرين وعلى صور التخريب .. حيث تؤخذ هذه الصور إلى الأمن المسؤول عن كل منطقة للبحث عن ناشطيها ..

لدى كل واحد من المجموعات كلمة سر يتم تغييرها كل يوم جمعة ..حيث يقول العنصر من الشركة كلمة السر العملياتية لأي عنصر أمن يحاول عرقلته أو اعتقاله  فيتركه ..

كما يتم استخدام هؤلاء الموظفين الأمنيين في المسيرات المؤيدة

أجرة كل موظف  هي 1500 ل س عن كل طلعة كما يقول الموظفون ..لكن مايستلمونه هو 500 ليرة فقط والباقي يذهب إلى جيوب مدراء الشركة من الضباط الثلاثة ..

 

 هذه المعلومات المستقاة من موظفي هذه الشركة ودون إضافات نستطيع أن نعرف سر أفلام قناة الدنيا ويوتيوبات الجيش الالكتروني السوري .. التي تتحدث عن التخريب والمسلحين.