لماذا نشارك في جمعة إحياء الثورة؟
وماهي أهدافنا في 6 أبريل من المشاركة؟
العدالة الناجزة
1 - سرعة محاكمة الرئيس السابق وعائلته وكل رموز نظامه الساقط, وبخاصة من تم إخلاء سبيلهم مثل عائشة عبد الهادي ومفيد شهاب وإبراهيم كامل, محاكمات عادلة, علنية ومدنية, يُمكن للشعب متابعة تطوراتها.. وألا تقتصر التهم على الكسب غير المشروع, فهناك تهم الأمر والتحريض على قتل المتظاهرين ( المشير طنطاوي في إحتفالية تخريج الدفعة الإستثنائية من طلبة كلية الشرطة, أفاد بأن المجلس العسكري قد رفض بإجماع الآراء إطلاق النار على المتظاهرين, يا تُرى من أصدر إليهم الأمر بإطلاق النار؟؟؟) وغير ذلك من تهم الفساد السياسي, وإهدار المال العام عمداً, غيرها الكثير مما يصل لإتهامات الخيانة العظمى لمصر! وغير مقبول على الإطلاق التعلل بعدم وجود قانون لتجريم الفساد السياسي! فهل كنا ننتظر من الفاسدين مثلاً أن يُشرِّعوا قانون ضد أنفسهم ومصالحهم!!
وقد يكون تشكيل لجنة قضائية - مدنية ومستقلة - تتمتع بصلاحيات ذات صلة تمكنها من التحقيق في جرائم الفساد السياسي أو جرائم قتل المتظاهرين, سبيلاً سريعاً ونزيهاً لتحقيق العدالة في هذا السياق
التطهير
2 - التطهير الحقيقي والفعلي لكل الوزرات بدءاً من الوزراء العاجزين عن الإضطلاع بمهامهم في الحكومة الحالية وكذلك تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والقتلة, بدءاً من وزارة الداخلية, التي ما زال يتحكم فيها لوبي من القيادات الأمنية الموالية للنظام السابق (وسرعة تحديد المتسبيين في قتل المتظاهرين ومحاكتهم بشكل عاجل وعلني) وفي جهاز الأمن الوطني الجديد القديم.. مروراً بالتلفزيون الرسمي , وبعض المحافظين, والجامعات المصرية وغيرها من أجهزة الدولة, وصولاً إلى سفارات مصر في الخارج, لا نستوعب كيف يمثل مصر ما بعد 25 يناير نفس السفراء الذين ضللوا الرأى العام الخارجي وأخفوا الحقائق مثل قتل الثوار عمداً
كما نطالب بحل المجالس المحلية تلك الكيانات التي تمثل البؤر السرطانية المتخمة بعناصر الحزب الوطني المنحل, والذي للعجب ما زال حتى الآن يمارس نشاطه الحزبي, ويكون أعضائه جزء من كل حوار أو لقاء وطني تدعوا له الحكومة!!!
الوفاء لدماء الشهداء
3 - التأكيد على أحقية مصابي ثورة 25 يناير في رعاية الدولة لهم, لا يستقيم الحال برعاية الدولة ودفعها الأموال الطائلة لتوفير رعاية فوق الممتازة لمن ثار عليه الشعب, في الوقت الذي ألقى فيه مصابي الثورة في الشوارع.. كذلك عناية الدولة ورعايتها لأسر شهداء الثورة العظام, الذين فقدوا حياتهم, ليهبونا الحياة, فمنهم الفقراء واليتامى وذوي الحاجة
الحرية
4 - رفع العمل بقانون الطوارىء, طالما لا يُستخدم بشكل مباشر لضبط الفاسدين والقتلة من النظام السابق! أو توقيف والقبض على البلطجية والخارجين على القانون!!
تحرير الإعلام الرسمي
فقد ساءنا كثيراً بعد الثورة خروج الإعلام من دائرة نفاق الرئيس السابق ونظامه, إلى نفاق الثورة والثوار, ثم إلى نفاق المجلس العسكري!! إلى جانب اللجوء لتكميم الأفواه, وقطع أحاديث كل من يرى القائمون على التلفزيون الرسمي أنه ينتقد طريقة إدارة البلاد!! كذلك التجاهل التام لتغطية أخبار والفعاليات التي تقوم بها الجماهير المصرية المطالبة بحقوقها المشروعة الوطنية
حماية الوطن وشبابه الشريف
5 - رفض الإزدواجية الغريبة, في إستعمال العنف المفرط الذي يصل لحد الإرهاب ضد المتظاهرين السِلميين, كما حدث في ميدان التحرير يومي 9 مارس, و9 أبريل, وأمام السفارة الإسرائيلية, وكذلك المحاكمات العسكرية السريعة الخاطفة للنشطاء المعتقلين.. في الوقت التي عجت فيه شوارع مصر بالبلطجية والخارجين على القانون بلا أى ردع فعل حاسم.. وكذلك التقاعس الأمني المريب كما حدث في أحداث أمبابة وعين شمس, وإنتهاء أحداث أطفيح بلا محاسبة وكأنها كانت حادث قدري بلا فاعل! لذا نطالب بإطلاق سراح فوري لكافة الأبرياء والمظلومين, وØ �سقاط الأحكام العسكرية (التي صدرت للنفاذ أو مع إيقاف التنفيذ) التي صدرت ضدهم.
عيش.. حرية.. كرامة إنسانية
6 - التأكيد على أن حقوق الشعب المُكتسبة والمستحقة لن يتم التنازل عنها ومنها التظاهر السِلمي المتحضر في سبيل تحقيق التقدم والإزدهار لهذه الأمة.. من أجل بناء دولة جديدة حرة وقوية وكريمة.. عيش, حرية, كرامة إنسانية.. شعار رفعته ثورة 25 يناير إلى السماء, ولن تدوسه الأقدام مرة أخرى, إلا على جثثنا! لا نود أن نضغط الدولة - في الوقت الراهن - بالمطالب المؤجلة لعمال مصر وموظفيها, لكن نريد أن نرى أن الحكومة تأخذ بعين الإعتبار مطالبهم في الحياة الحرة الكريمة! مع بداية وضع الخطط والإستراتيجية التي تكفل القضØ �ء على البطالة والفقر, مجرد بداية ولتستغرق هذه الخطط ما يلزمها من وقت
الإسراع في إتخاذ التدابير اللازمة بكل إخلاص ونزاهة لإستعادة الأموال المصرية المُهربة بالخارج وضم أموال الشعب في الصناديق الخاصة للموازنة العامة للدولة.. مال الشعب لابد أن يعود للشعب
الجيش والشعب إيد واحدة
7 - التأكيد على إعتزازنا بالجيش المصري الباسل, الذي رفض ضباطه وجنوده إطلاق النار على المتظاهرين خلال أحداث الثورة, وتقديرنا للمجلس العسكري, مع التأكيد على حقنا في إنتقاد قرارات المجلس بوصفه مؤسسة الرئاسة الآن, لا بصفته العسكرية.. وكذلك تمسك شباب مصر وشعبها بدورهم بأن يكونوا حماة ً للديموقراطية والحرية, مراقبين للنظام القائم بإنجازاته وإخفاقاته, وأن يكونوا جزءاً من صياغة مستقبل مصر, الذي دفع الكثير من أبناء هذا الوطن رجالاً ونساءاً الدماء كى يروه على أفضل حال.