توضيح

د. عبد الله الطنطاوي

(هيا نشدّ الرحال)

د. عبد الله الطنطاوي

[email protected]

 نشر الأستاذ الفاضل محمد فاروق الإمام ترجمة لشاعر الأقصى الأستاذ الكبير يوسف العظم ـ تغمده الله بشآبيب رحمته ـ في 31 / 7 / 2010 استشهد بتسعة أبيات من قصيدة بعنوان (هيا نشد الرحال) على أنها من شعر الأستاذ العظم ، والحقيقة أن القصيدة للشاعر المبدع يوسف النتشة ـ حفظه الله تعالى ، وزاده إبداعاً ـ والأبيات التسعة هي :

(هيا نشدّ الرحال)

 إلى القدس هيا نشد الرحال ... ندوس القيود نخوض المحال

 ونمحو عن الأرض فجارها ... بعصف الجبال وسيل النضال

 بعزم الأسود وقصف الرعود ... ونار الحديد ونور الهلال

 فهلا سمعتم أيا إخوتي ... حنين التراب وندب الرمال

 ونوح المآذن في لوعة ... وآه الحصى وأنين التلال

 وشعبي الشريد يسيل دماً ... ومسرى الرسول يئن اشتعال

 وينهي قصيدته بقوله :

 إلى القدس هيا نشدّ الرحال ... ندوس القيود ، نخوض المحال

 ونمحو عن الأرض فجارها ... بعصف الجبال وسيل النضال

 بعزم الأسود وقصف الرعود ... ونار الحديد ونور الهلال

 ونحن إذ ننوه بهذا الخطأ غير المقصود حتماً ، نشكر الأخ الشاعر المبدع على تنبيهنا لهذا الخطأ الذي وقع فيه عدد من الأحبة الدارسين ، وبعض المواقع الالكترونية ، ولعل هذا التوضيح يعيد الحق إلى نصابه .