المشروع الوحيد، غير المشروع - في شريعة الغرب ، وعملائه الأقزام!
المشروع الوحيد، غير المشروع
في شريعة الغرب، وعملائه الأقزام!
هو مشروع الأمّة ، لنفسها ؛ بسبب غياب رعاتها !
عبد الله عيسى السلامة
لكل ملّة مشروعها ، في بلادنا ، وليس لأهل البلاد مشروع !
مشروع الصفويين الفرس ، في بناء إمبراطوريتهم الكسروية ، في بلادنا ، بات واضحاً مكشوفاً ، ولم يعودوا، هم ، يخفونه !
مشروع الصليبيين ، القديم الجديد ، في استمرار الهيمنة ، على بلادنا ، ونهب مقدّراتها ، ليس مجهولاً ، لدى أحد !
مشروع الصهاينة ، معروف مكشوف ، لايحتاج إلى تأمّل ، أو تفكير!
مشروع القوى المتمرّدة ، الحاقدة الجاهلة، المحسوبة على الأمّة ، التي تستبيح دماء الأمّة ، بحجّة الدفاع عنها، معروف مكشوف ، ومعروفة أدواته ، وصنّاعه ، ومصدّروه ، ومموّلوه ، والمتحكّمون بأمره !
رعاة الأمّة : العجزة ، والجهلة ، والسفلة .. أدوات موزّعة ، بين أصحاب المشروعات المذكورة ، آنفاً ! ومشروع كل راع ، هو: استلام منصب ، أو البقاء في منصبه ! فهو يخدم كل من يساعده ، على تحصبل المنصب ، أو الاحتفاظ بمنصبه ، أطول مدّة ممكنة .. ولتذهب الأمّة إلى الفناء !
فما الذي تفعله قيادات الشعوب ، من : علماء ، ووجهاء ، ورؤساء أحزاب ، وزعماء قبائل ، وقادة حُزَم ورُزَم بشرية ، ممّن يتصدّون ، ويتحدّون ، ويكثرون من الكلام ، المشحون بالوعود !؟ هل ينطبق عليها ، جميعاً ، ما ينطبق على الآخرين !؟ أم فيها رجل رشيد!؟
وهنا ، يَحسن التمثل ، بقول الشاعر:
أمُنجزٌ أنتمُ ، وعداً وثِقتُ بهِ = أم اقتفيتمْ ، جميعاً نهج عرقوب !؟
!
هو مشروع الأمّة ، لنفسها ؛ بسبب غياب رعاتها !
لكل ملّة مشروعها ، في بلادنا ، وليس لأهل البلاد مشروع !
مشروع الصفويين الفرس ، في بناء إمبراطوريتهم الكسروية ، في بلادنا ، بات واضحاً مكشوفاً ، ولم يعودوا، هم ، يخفونه !
مشروع الصليبيين ، القديم الجديد ، في استمرار الهيمنة ، على بلادنا ، ونهب مقدّراتها ، ليس مجهولاً ، لدى أحد !
مشروع الصهاينة ، معروف مكشوف ، لايحتاج إلى تأمّل ، أو تفكير!
مشروع القوى المتمرّدة ، الحاقدة الجاهلة، المحسوبة على الأمّة ، التي تستبيح دماء الأمّة ، بحجّة الدفاع عنها، معروف مكشوف ، ومعروفة أدواته ، وصنّاعه ، ومصدّروه ، ومموّلوه ، والمتحكّمون بأمره !
رعاة الأمّة : العجزة ، والجهلة ، والسفلة .. أدوات موزّعة ، بين أصحاب المشروعات المذكورة ، آنفاً ! ومشروع كل راع ، هو: استلام منصب ، أو البقاء في منصبه ! فهو يخدم كل من يساعده ، على تحصبل المنصب ، أو الاحتفاظ بمنصبه ، أطول مدّة ممكنة .. ولتذهب الأمّة إلى الفناء !
فما الذي تفعله قيادات الشعوب ، من : علماء ، ووجهاء ، ورؤساء أحزاب ، وزعماء قبائل ، وقادة حُزَم ورُزَم بشرية ، ممّن يتصدّون ، ويتحدّون ، ويكثرون من الكلام ، المشحون بالوعود !؟ هل ينطبق عليها ، جميعاً ، ما ينطبق على الآخرين !؟ أم فيها رجل رشيد!؟
وهنا ، يَحسن التمثل ، بقول الشاعر:
أمُنجزٌ أنتمُ ، وعداً وثِقتُ بهِ = أم اقتفيتمْ ، جميعاً نهج عرقوب !؟