جائزة "الديرة" في شرب "البيرة"
جائزة "الديرة" في شرب "البيرة"
د.إسلام بن صبحي المازني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
وأي مكروه نحياه، ولا حول ولا قوة إلا بالله
تناقلت وسائل الإظلام خبر انتقائهم د. القمني ليعطى جائزة جائرة
ما أَنفَعَ العَقلَ لِأَصحابِهِ نَتيجَةُ العَقلِ تَمامُ الأَدَب!
كان الشرط أولا أن تعطى للمبدع المفسد
ثم تنازلوا عن شرط الإبداع..
وَإِن أَضَعت مُهجَتي لَم أَحفَظ عرضي وَكَيف بعدَها تيقظي؟
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
"حتى يقال للرجل: ما أجلده! وما أظرفه! وما أعقله! وما في قلبه حبة من خردل من إيمان"
رواه البخاري برقم 7086، ومسلم برقم 143 .
قال تعالى شأنه:
"وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا
وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا
الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا
أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا ءاياتي ورسلي هزوا
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا"
" قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِى شِقَاقٍ بَعِيدٍ * سَنُرِيهِمْ ءَايَتِنَا فِى الأٌّفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ * أَلاَ إِنَّهُمْ فِى مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمْ أَلاَ إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ مُّحِيطُ "
فيا معشر الحمقاء عودوا إلى وما لكم في الخوض في الخطر الذي فـمـا بـكـتاب الله يعتاض مسلم وهـل عرف الإِسلام من رد سمعه قـبـائـح أخـفوها وأبدوا محاسناً | الهدىولا تـقـعوا في هوة وعرة مـخـاضته ضر عليكم بلا جدوى فصوصا مقالات الفسوق بها تحوى عـن السنة البيضاء يستمع اللغوى بها أصبح الشيطان مغو لمن أغوى | المثوى
خاطرة سال بها الدم من القلم
كلمات سريعة متدفقة ساخطة على الخطأ، وقد تمعرت أحرفها غضبا لانتهاك المحارم
المصاب جلل، وبه سخف وخطل، وقليله خبل، وغبن بلا ثمن
حِرصاً عَلى الدُنيا الَّتي لا تَبقى وَاللَّهُ ما في الخَلق مِنهُم أَشقى
*أرجو أن يعتبرني الأحبة متأولا مجتهدا، وأن لي وجهة نظر غريبة بعيدة، لكنها تصح على وجه من الوجوه
فسأسوق عددا من الأمور قد تظهر لأول وهلة كأنها غير ذات صلة بالموضوع، لكني أحسب العكس صحيحا، وقد كان من هو خير مني ومن القمني يفعل ذلك
وهو البخاري، أحسبه كذلك والله حسيبه، ولا أزكيه على الله
فقد كان يضع عنوانا يصعب فهم مراده منه إلا على المحققين المدققين، أما الحمقى المغفلون الجهال من أهل هذا الزمان الأخير فقد يظنون العنوان أو الحديث المندرج تحته لا صلة له بالأمر..وقد رأيناهم يبطلون صحة الأحاديث تارة، وتارة يقولون هو أستاذ السند لكنه في المتن ضعيف ! ولم يكلفوا أنفسهم أبدا بقراءة دراسة الأكابر العباقرة، الذين حققوا وشرحوا لغويا وفقهيا وفصلوا بالأدلة العلمية والمنطقية وقواعد البحث السوية -التي لا يختلف عليها عاقلان- كل غامض ظاهريا، وبينوا أن هذا الرجل كان عالما فقيها ذكيا، وأن عناوينه واختياراته كانت مدرسة، بل جامعة للفهم والتأمل والإفادة، وفهموا قدره في الفنون والأبحاث والدراية، فضلا عن الرواية ..علم الحديث رواية ودراية..
والأن ما صلة البخاري بهذا الهراء اللابس ثوب العالمية...هل هو أحد الذين خاض في عرضهم القمني ومن لف لفه دون تحشم؟
وأين هو من محمد بن إسماعيل.. البخاري؟
بل أين هو أصلا
أين هو.. من "أين"؟
أين هم جميعا، تأدبا لن أقول من هم ولا ما هم ولا كيف هم ..
أين حجتهم؟ بأي ميزان وبأي مقياس؟ بأي منظار؟ مجهر..؟ وهل كان هناك ضوء
أو أشعة تحت حمراء
أو مجسات..هل غاصوا بهذا العمق؟ بهذه السعة والشمولية؟ هل برقة وشفافية ..ولن أقول تذللا للخلاق
قبل أن يعرفوه؟ أو حتى ينظروه...حين يعالجون من الرمد، ويخرجون من العتمة التي حسبوا أنفسهم فيها رجالا وهم رجال..
في ظَلامٍ تَساوَت الهَضَباتُ الشمُ فيهِ وَالغامِضاتُ الهُجولُ
لعل من يقرأ باحثا عن اسمه أو جائزته سيحتاج أن يرى شيئا حول ما يثيره، شعاعا يبدد دجى النقض لكل فرض، بصيصا في ظلام الأوهام الجسام
أو..عسى أن يقرأ السيد أو أحد أبنائه أو طلابه الذين قال إنهم أشاروا عليه ألا يناظر من شكك في جائزته
وقال في التلفاز ساخرا:
هل كانوا يحسبونها جائزة في التقوى؟
أرجو ألا يغضب أحد مني، فإني والله مذ سمعت خبر الجائزة الجائرة أتتني أحاسيس متعددة متلبدة التصقت بروحي، بعضها ضحك لتفاهة الاختيار، وتهافته بشكل ملفت مخز لطرفيه، إي وربي..
وبعضها حنق وضيق بهذه المحارم التي تنتهك
وفشلت في النوم مرارا من تلاطم الأفكار
كيف؟
نظرتُ ولم أبغ إلا شفائي فداويتُ سُقما بداءٍ عَياءِ
وما دلالات هذا الانتقاء له؟
وإن كان هذيانا بلا تعمد، وليس له تحليل، فما دلالة الهذيان الأن؟
فَإِنّي كَفيلٌ بِالخَرابِ لِبَلدَةٍ يُراعى بِها مِن كُلِّ حَيٍّ أَراذِلُه
وسبحان الله
ما رأيته عيانا حيا إلا قبل الجائزة بأيام! تعثرت في حديثه..وتعجبت من بربريته في الطرح، وسبه لكل مخالف- وتعريضه بذات النبي صلى الله عليه وسلم أكبر بلا شك- لكني ظننته سيتصنع الأدب ليحسبه الأطفال مفكرا عويصا.
لم يكن مفكرا ولم يكن عويصا
وبعد فوزه طمعت موظفة معقدة في كلية الطب بالجائزة أيضا!
ولها حق، فقد كانت قبلا تزدري كل من لا يحصل عليها، وتزدري نفسها أيضا، والأن لدينا قائمة مشتاقين طويلة، فضلا عن ساكني مارستان العباسية الذين يدعون الإلهية والنبوة والمهدوية والأهمية والعبقرية، ويكتبون صفحات كثيرة يعرضونها على المختص كلما زارهم ليجدد الدواء..
لماذا تجرأ هؤلاء؟
عَذَلتُ بَني عَمّي وَطابَ بِهُم عَذلي لَعَلَّهُمُ يَوماً يُفيقونَ مِن جَهلِ
مُعافينَ إِلّا مِن عُقولٍ مَريضَةٍ وَكَم مِن صَحيحِ الجِسمِ خِلوٍ مِنَ العَقلِ
انظر يا سيد قومك
انظروا يا سادة
بخصوص جائزتكم، لن نذهب بعيدا
ركزوا في هذه المعلومات الجديدة دوما
أولا: القرآن الكريم
ما هو القرآن ؟.
الحمد لله
القرآن الكريم هو كلام رب العالمين أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور : (هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور ) الحديد/9 .
وقد بين الله في القرآن الكريم أخبار الأولين والآخرين وخلق السماوات والأرضين وفصل فيه الحلال و الحرام وأصول الآداب والأخلاق وأحكام العبادات والمعاملات وسيرة الأنبياء والصالحين وجزاء المؤمنين والكافرين ووصف الجنة دار المؤمنين ووصف النار دار الكافرين وجعله تبيانـــاً لكل شيء : ( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ) النحل/89 .
وفي القرآن الكريم بيان لأسماء الله وصفاته ومخلوقاته والدعوة إلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) البقرة/285 .
وفي القرآن الكريم بيان لأحوال يوم الدين وما بعد الموت من البعث والحشر والعرض والحساب ووصف الحوض والصراط والميزان والنعيم والعذاب وجمع الناس لذلك اليوم العظيم : ( الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثاً ) النساء/87 .
وفي القرآن الكريم دعوة إلى النظر والتفكر في الآيات الكونية والآيات القرآنية : ( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض ) يونس/101 . وقال سبحانه : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) محمد/24 .
والقرآن الكريم كتاب الله إلى الناس كافة : ( إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل ) الزمر/41 .
والقرآن الكريم مصدق لما بين يديه من الكتب كالتوراة والإنجيل ومهيمن عليها كما قال سبحانه و تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ) المائدة/48 .
وبعد نزول القرآن أصبح هو كتاب البشرية إلى أن تقوم الساعة فمن لم يؤمن به فهو كافر يعاقب بالعذاب يوم القيامة كما قال سبحانه : ( والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون ) الأنعام/49 .
ولعظمة القرآن وما فيه من الآيات والمعجزات والأمثال والعبر إلى جانب الفصاحة وروعة البيان قال الله عنه : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) الحشر/21 .
وقد تحدى الله الإنس والجن على أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله أو آية من مثله فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا كما قال سبحانه : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) الإسراء/88 .
ولما كان القرآن الكريم أعظم الكتب السماوية ، وأتمها و أكملها وآخرها ، أمر الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بإبلاغه للناس كافة بقوله : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس ) المائدة/67 .
ولأهمية هذا الكتاب وحاجة الأمة إليه فقد أكرمنا الله به فأنزله علينا وتكفل بحفظه لنا فقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر/9 .
من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري .
إنّي لأعجبُ من قوم يشُفُّهمُ حُبُّ الزخارفِ لا يدْرُونَ ما العرضُ
ألا عُقُولَ ألا أحلامَ تَزْجُرهُم بلى عُقولٌ وأحلامٌ بها مرض
ثانيا:
تأمل -أيا كان لقبك وكيفما كانت طبيعته- النقل هنا عن شخصين من موسوعة الويكي كما يسمونها،
تأمل من بحث وجاءك من هناك!
من عند من تراهم طوق النجاة، ومصعد التنوير والحضارة، من عند الذين لا يفقهون قولا غربا..
رغم أنهم يستغلون الوسائل العلمية، لكن لا يعرفون أين ومتى يتوقفون، لهذا يهربون من ملتهم الثرية الرقمية، التي تفني فيهم كل شيء، وهل دعوناهم نحن لترك التقنية؟.أم هذا فعلهم هم فينا! لنظل متخلفين تابعين مستهلكين مستوردين، باسم العلمانية! العولمة!..
"دبلوماسي و مؤلف ألماني مسلم"
.مراد هوفمان
صاحب العديد من الكتب التي تتناول مستقبل الإسلام في إطار الحضارة الغربية و أوروبا .
هوفمان كاثوليكي المولد تحول إلى الإسلام عام 1980.
عمل كخبير في مجال الدّفاع النّووي في وزارة الخارجية الألمانية و كان إسلامه موضع نقاش بسبب منصبه الرّفيع في الحكومة الألمانية . عمل كمدير لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 حتى 1987 ثم سفيرا لألمانيا في الجزائر من 1987 حتى 1990 ثم سفيرا في المغرب من 1990 حتى 1994 .
جارودي:
انظر إلى رحلته عبر كل المذاهب والملل والنحل وإلى مكانته فيها وأستاذيته، ولا زال القمني يدعونا لنأكل ما تقيأه جارودي ولفظته تجربته ورؤيته للواقع وأبحاثه..
"رجاء جارودي (Ragaa Garaudy) (ولد في 17 يوليو 1913 م في مرسيليا، فرنسا) فيلسوف و كاتب فرنسي.
كان جارودي شيوعيا، لكنه طرد من الحزب الشيوعي سنة 1970 م وذلك لانتقاداته المستمرة للاتحاد السوفياتي، و بما أنه كان عضواً في الحوار المسيحي الشيوعي في الستينيات، فقد وجد نفسه منجذباً للدين وحاول أن يجمع الكاثوليكية مع الشيوعية خلال عقد السبعينيات، ثم ما لبث ان اعتنق الإسلام عام 1982 م متخذا الاسم رجاء. يقول جارودي عن اعتناقه الإسلام، أنه وجد أن الحضارة الغربية قد بنيت على فهم خاطئ للإنسان، وأنه .
أشهر جارودي إسلامه، وقبلها اعتنق البروتستانتية وهو في سن الرابعة عشرة، وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي ، وفي عام 1945 انتخب نائبا في البرلمان ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة السوربون عام 1953 وفي عام 1954 حصل على الدكتوراة في العلوم من موسكو . ثم انتخب عضوا في مجلس الشيوخ وفي عام 1970 اسس مركز الدراسات والبحوث الماركسية وبقي مديرا له لمدة عشر سنوات.
عندما شرح الله صدره للإسلام تكونت لديه قناعة بأن الإسلام ليس مجرد دين يختلف عن بقية الأديان فحسب، بل إنه دين الله دين الفطرة التي خلق الله الناس عليها وهو يعني ان الإسلام هو الدين الحق منذ ان خلق الله آدم.. في هذه المرحلة اختلطت الكثير من القناعات لدى جارودي لكن بقي الإسلام القناعة الوحيدة الراسخة وظل يبحث عن النقطة التي يلتقي فيها الوجدان بالعقل، ويعتبر ان الإسلام مكنه بالفعل من بلوغ نقطة التوحيد بينهما ففي حين أن الأحداث تبدو ضبابية وتقوم على النمو الكمي والعنف، في حين يقوم القرآن الكريم على اعتبار الكون والبشرية وحدة واحدة. يكتسب فيها الدور الذي يسهم به الإنسان معنى، وان نسيان الله خالق هذا الكون يجعلنا عبيدا هامشيين خاضعين للعديد من الاعتبارات الخارجية، بينما ذكر الله في الصلاة فقط يكسبنا وعيا بمركزنا وبموردنا: الذي هو أصل الوجود دين المستقبل ورغم حداثة إسلام جارودي وكثرة المصاعب التي واجهته سواء من حيث اللغة أوالثقافة استطاع ان يؤلف أكثر من أربعين كتابا منها:
• وعود الإسلام.
• الإسلام دين المستقبل.
• المسجد مرآة الإسلام،
• الإسلام وأزمة الغرب،
• حوار الحضارات،
• كيف أصبح الإنسان إنسانيا.
• فلسطين مهد الرسالات السماوية.
• مستقبل المرأة وغيرها
وفي كتاب «الإسلام دين المستقبل» يقول جارودي عن شمولية الإسلام: أظهر الإسلام شمولية كبرى عن استيعابه لسائر الشعوب ذات الديانات المختلفة، فقدكان أكثر الاديان شمولية في استقباله للناس الذين يؤمنون بالتوحيد وكان في قبوله لاتباع هذه الديانات في داره منفتحا على ثقافاتهم وحضاراتهم والمثير للدهشة انه في اطار توجهات الإسلام استطاع العرب آنذاك ليس فقط إعطاء امكانية تعايش تماذج لهذه الحضارات. بل أيضا إعطاء زخم قوي للايمان الجديد: الإسلام. فقد تمكن المسلمون في ذلك الوقت من تقبل معظم الحضارات والثقافات الكبرى في الشرق وأفريقيا والغرب وكانت هذه قوة كبيرة وعظيمة له، وأعتقد ان هذا الانفتاح هو الذي جعل الإسلام قويا ومنيعا.
يقول جارودي: ان ما يجعل الإنسان إنساناً هو امكانية تحقيقه للمقاصد الإلهية، وفي استطاعته ان يلتزم بالعهد أو ان ينقض العهد، فعلى حين أن الإسلام لا يدخل في نطاق إرادة المخلوقات الأخرى من نبات وحيوان وجماد. اذ لا تستطيع الهروب من القوانين التي تسوسها. نجد ان الإنسان وحده يستطيع الامتثال. فيصبح مسلما بقرار حر وباختيار كامل عندما يعي نظام الوحدة والكل الذي يكسب الحياة معنى. وهو مسؤول مسؤولية كاملة عن مصيره طالما باستطاعته ان يرفض أو يستسلم للواجبات المفروضة عليه ويؤكد جارودي على أن القرآن خالد وأبدي ويستطيع في كل وقت وزمن من التاريخ ان يفهمنا ويوضح لنا الطريق أو الصراط المستقيم وأن يرينا الهدف ويفند ادعاءات الغرب ضد الإسلام موضحا أن روحانية الإسلام تجلت في صورة عديدة بقوله: ان الإسلام وضع اللبنه لحل مشاكل الإنسان الروحية.
أعماله
• هل نحتاج إلى إله؟ (Avons-nous besoin de Dieu?)
• الإله ميّت (Dieu est mort).
• ازدهار وتدهور الإسلام (The grandeur and decadences of Islam).
• اصول الاصوليات والتعصبات السلفية* (Islam and integrism).
• دعوة إلى الحياة (Call to the living).
• من أكون في اعتقادكم ؟؟(Who do you say that I am?)
• نحو حرب دينية (Towards a war of religion).
• الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية* (The Founding Myths of Modern Israel).
*التسمية حسب النسخة المترجمة الصادرة عن دار الشروق.
• المسجد مرآة الإسلام (Mosquée, miroir de l'Islam ) .
• جولتي وحيدا حول هذا القرن (Mon tour du siècle en solitaire)
• فلسطين مهد الرسالات السماوية."
ثالثا:
وهذا من هناك كذلك للجميع "بحرف الدال أو الألف قبل اسمهم لم يعد هناك فرق"
هذه الفقرة لنتبين أين نحن وكيف نميز
فلو أنك أهنت ثورا بألفاظك فلن يتبرم..
وكذلك الخراف..تأكل ونأكلها! وهكذا
لا منطق لا رسالة، لا تحزن من مهانة، أو من حبس و مذلة أو ....
*الثيران :
"الأرخص"
نوع ضخم من الماشية..
كانت قرون الأرخص مستقيمة وموجهة إلى الأمام، كما كانت تتقوّس بشكل بسيط نحو الداخل، وعلى الرغم من أن شكل القرون كان من أهمّ خصائص هذه الحيوانات إلا أنه كان هناك بعض الاختلافات في طول القرون، سماكتها، درجة تقوّسها، وموقعها بالنسبة لجبهة الحيوان."
تعددت أشكال القرون التي تركب فوق الرؤوس.. لكن الخصائص العامة باقية
نعود لأول الصفحة
فكانت لنا فتنةً ضوعفت بحسن المغطَّى وحسنِ الغِطاءِ
جائزة .. التقديرية في شرب البيرة
الحقيقة إن هذه الكيانات حين تقدر شخصا تشينه، وحتى تكوينها المبني على أفكار ماركس ودوركايم وفرويد و....
أسماؤه دلت على أوصافه تباً لذِي الأسماء والأوصاف
حين تتسلم شهادة شكر من المافيا الدولية فهل تطير جذلا طروبا!
رأيته في حوار منشور في موقع قناة إخبارية شهيرة، وبدا فعلاً أنه مظلوم في تأخر نيل الجائزة، وكان من المفترض جبر خاطره"لا تقديره" منذ سنوات طويلة، وإغاظتنا...فالرجل مخرف " مفكر" كبير ولسانه طويل، وطلب أن توضع الغالبية العظمى من الشعوب العربية في مستشفى المجانين" ونحن منهم، والحوار موثق منشور مسموع مرئي ومسطور"، لرغبتهم في العمل بالسنة النبوية المطهرة
صلى الله على صاحبها وءاله وصحبه وسلم
جائزة الدولة في سب الملة
أي عصر هذا؟
كيف أكتب
وقررت أن أعتزل الكتابة لمدة مائة سنة، صيانة لها أن تختلط بمثل هذا، وسأحفر لقلمي حفرة كبيرة وأدفنه كريما
كان داود عليه السلام يكفر عن ذنوب غيره! كراهة أن يعصى الله تعالى، وحياءا من الله أن يذكر في باطل ويقسم به باطلا على ظهر الأرض..
عرفته من خلال الصحف المحرفة المنحرفة منذ فترة ليست بالقصيرة، وكانت أول مرة أراه في الحوار الحي خلال خمسين دقيقة مع أحد الفضلاء، وكان
يتكلم بأسلوب قميء مبتذل عنيف ومنطقه مغالطات وأغاليط وتغافل حانق عن كل منقبة كريمة، وتسويق لأفكار لم تسق إلا للفساد الخلقي، والخواء النفسي والروحي، والطمع والعنف العالمي الاستعماري الساحق، والمجتمعي الداخلي كذلك
ثم نطلب المدد من عندهم؟
أصومُ وما ماؤكم للورودِ وأعشو وما ناركُم للصِّلاءِ
ومن يَصْدَ يخدعْه السرابِ ويَغرُرْهُ خُلَّب برقٍ خَواءِ
وهذا فوق كونها تتجاهل أهم حقائق الكون والحياة وعلاماتها، وهي الفطرة والقرءان، وما بث في الأنفس والآفاق، ويعتبر الدين هو الشعيرة! أو أي تحدث باسم الشرعية! وهو لا هذا ولا ذاك، ولا كان الحوار حول أي دين أصلا بل عن الحقيقة
وهو كذلك يرفض الشريعة..فلا يريد سوى بعض الشعائر! بل لا يعجبه بعضها مخالفة لمذهب نفسه ويبغض الحجاب مثل ساركوزي
وقلت سبحان الله
سبحان الله
كيف يكون هذا الأسلوب لغة ومنطقا ومنهجا في الحوار، بل كيف يفكر هو مع نفسه بهذه الكيفية؟
وكيف يفترض أنه لا حقيقة مطلقة ثابتة في الكون؟
فالعقلاء جزئيا يقرون أن طبائع الحي ثابتة، وأن العدل ثابت، والظلم ممقوت، والسرقة سيئة قبيحة
فكيف بأكبر من ذلك وهو الخلاق العليم!
ويرى الحل للخلاف البشري ترك الصواب! وتسليم الدفة للكافة في السفينة ليجربوا كل شر، فيصبح خيار العاهرة الجاهلة وتاجر الخمور العربيد ورجل الحروب المجنون مثل خيار الأساتذة والعلماء الباحثين عن الصالح العام، والخبراء الذين يستنبطون الأدلة، والأطباء الذين يعرفون الصواب للصحة، ولا يبيعون ضمائرهم..كل له صوت في البرلمان ويسن لنفسه ما يشاء وفوق رأس غيره.."انظر فعالهم بالحضارة وبأنفسهم وبقيم الكتب التي يدرسونها..التوراة الإنجيل..من إباحة الزنا والدعارة والشذوذ والاجهاض وإبادة الأمم الأخرى وإفقارها"
بهذا تتم استباحة كل شيء، وتؤذي البشرية نفسها بنفسها، وتؤذي جيرانها وتلوث ماءها وهواءها وتربتها وكتبها، وتتعثر.. وتقتل الأجنة البريئة الرقيقة برغبة جامحة من حاملاتها الفواسق
باكِياتٍ وَما لَهُنَّ دُموعٌ مُغرَماتٍ وَما لَهُنَّ عُقولُ
بل وتمزق الحكومات أحشاءها لتجري بحوثها الجذعية، كأنما هي صراصير وديدان وفئران معملية، وتقنن الشذوذ، فينقلب ضررا على الجميع، وتقنن
كل هوى مطاعا، ثم تعود فتقول أخطأنا في تجاربنا، بعد أن دفع الثمن كل صبي حتى الجيل العاشر لوث دمه باليورانيوم المنضب، وتجارب الهندسة الصبغية والعبث بالأمشاج، وكأنما تدور في ساقية عمياء بلهاء، ولا تريد أبدا أن تنظر إلى السماء، ومهما أخذت بالعذاب والأوبئة استكبرت، وما استكانت وما تضرعت، وكلما نطق ناطق هناك أخفتوا صوته، فصار كأخي السرار، وادعوا الحرية، كما قالت مراسلة الأخبار يوما عن إماتة الكتب هناك: "اكتب ما شئت وقل ما شئت وأنا أنشر ما شئت وأوزع ما شئت"، وأضيف: وأشتري بأموالي دعم من شئت من الناخبين.. زعموا!
وأوزع جائزة الغابة..