شيطنة الإخوان جريمة بحق الأمة

محمد فوزي التريكي

اقرؤوا بين السطور.. وانظروا ما يحدث اليوم

محمد فوزي التريكي

تحدث سيد قطب فقال:

"كنت في أحد المستشفيات الأمريكية في 13 شباط 1949م إذ كنت موفدا في بعثة من وزارة المعارف- وكنت آنذاك لا أحب الاخوان المسلمين فرأيت في هذا اليوم معالم للزينة ورقصات وموسيقى فسألت أحد الموظفين أي عيد هذا الذي تحتفلون فيه? فقال: اليوم قتل عدو النصرانية في الشرق, اليوم قتل حسن البنا فهزتني هذه الكلمة من أعماقي وأدركت أنه لا يمكن لدعوة يكيد لها العالم هذا الكيد المجنون إلا أن تكون صادقة مخلصة.

عقد معاهدة رودوس بعد قتل البنا بيومين !!!!!!

(توقيع الدول العربية لاسرائيل بحدود آمنة في معاهدة رودوس)

========================

وفي 14 شباط سنة 1949م عقدت مصر معاهدة رودوس مع اسرائيل للاعتراف بحدودها الآمنة وفي 24 شباط سنة 1949م عقدت الأردن معاهدة رودوس كذلك مع اسرائيل.

اعتقال الاخوان المجاهدين من فلسطين إلى معتقل الطور في مصر:-!!!

كان جزاء الاخوان لقاء هذا الجهاد الرائع في فلسطين أن أمر الملك فاروق جيشة في فلسطين باعتقالهم, وخير الاخوان بين الدخول في معركة مع الجيش المصري أو الاستسلام للأسر فآثروا الثانية وألقوا خلف قضبان السجون وتواروا خلف الأسوار.

قال المواوي (أحد قادة الجيش المصري) عندما استدعي للشهادة على الاخوان: لقد كان الاخوان ينزعون الغام اليهود في النقب ويفجرونها بهم.

وقال فؤاد صادق : لقد أدى الاخوان واجبهم كمجاهدين أحسن أداء (قائد الجيش المصري)

وجاء على لسان فضيلة المراقب العام للاخوان / الأردن -الاستاذ محمد عبد الرحمن خليفة:- أن قائد الجيش المصري قال: لقد بكيت مرتين في حياتي: مرة عندما توفيت أمي, ومرة عندما أمرت بسجن الاخوان.

سجن الإخوان بالأمس-سجن الإخوان اليوم -تصنيفهم حركة إرهابية-محاربة حماس ومحاولة دعوشتها..(داعش)

هكذا زرعت اسرائيل في منطقتنا وبقيت محمية بفضل اخلاص حكامنا أحفاد الثورة العبرية الكبرى التي نسقت من بريطانيا لإسقاط الخلافة العثمانية،هذه الخلافة التي حمت فلسطين من الإحتلال طوال اربع مائة عام ..