هدف الصهاينة من ضرب غزة : إبادة الشعب الفلسطيني!
كاتب أمريكي جريء:
هدف الصهاينة من ضرب غزة :
إبادة الشعب الفلسطيني!
عبد الله خليل شبيب
.. لقد كشف السر الصحفي الأمريكي الجريء (كريس هيدجز) في خطاب جريء له أن الهدف الأساسي للهجوم اليهودي [ الإسرائيلي] على غزة .. ليس القضاء على حماس ..ولا ردم الأنفاق ,ولا وقف الصواريخ – بسيطة الآثار ..ولا ..ولا .. ولكن الهدف الأساسي – كما ثبت وتبين من العدوان ..والمماطلة واستئناف العدوان ..هو إبادة الشعب الفلسطيني !!!
.. وهذا ما نؤكده ونكرره..حيث أن المعتدين المحتلين اليهود .. يرون كل فلسطيني خصما ..وقنبلة موقوتة لأنه يطالب بوطنه وأرضه ودياره..التي اغتصبها اللصوص اليهود ..ويرفضون الاعتراف بالحق لأصحابه الذين لا يتنازل عن حقوقهم مطلقا مهما كانت الظروف ..!
..ولذا فإننا – نعود – ونؤكد ::أن كل أذى أو عنت أو عدوان.. يتعرض له أي فلسطيني في أي مكان..إنما هو تنفيذ لرغبات يهودية احتلالية ملحة ..وغالبا ما يكون بأوامر يهودية مباشرة ..ونتيحة مقولات ودعاوى كاذية– قد تكون مواربة وعكسية- أو قوانين أو مخاوف أو هواجس ..ديمعغرافية أو أمنية أوغيرها ..
ومن ذلك ما حصل من تنكيل بالفلسطينيين في العراق وسوريا –بعد خضوعها للنفوذ الفارسي الرافضي( الذي يدعي حب فلسطين والقدس ويتخذها كقميص عثمان .. فلو كان حقيقة يحب فلسطين لأحب أهلها- وخصوصاالمشردين عدة تشريدات! ولما سمح بالتنكيل البشع بهم في مناطق نفوذه!..ولما لعن وطعن كل من حرر بيت المقدس وفلسطين ..كعمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي ( رضي الله عنهما)! !,..ومن ذلك [ رمي] الفلسطينيين ممن هربوا من القتل في العراق أو سوريا في الصحارى وعلى الحدود الأردنية أو اللبنانية – وتركهم عرضة لبراميل الجحاش الفجرة ..التي لا تميز سوريا عن فلسطينيا ..ولكن من وراء الحدود يميزون ؛ ويغلقون حدودهم ويعيدون اللاجئين عرضة للقتل !..! .. وغني عن البيان حال الفلسطينيين في المخيمات وغيرها– وخصوصا في سوريا حاليا ..وفي لبنان وفي مصر ..وحالة حاملى الوثائق الفلسطينية عموما أو من ضيع أوراقه الثبوتية.. في معمعانات الحروب والدمار! .. مما دفع الكثيرين إلى [ الهروب اليائس ] محاولة في الوصول إلى أوروبا تهريبا .. حتى ابتلع البحر المتوسط منهم المئات..
واجبات لا بد منها لإنهاء المشاكل والمعاناة المستمرة:
.. إن الجرائم [ اليهودية ] ضد غزة وفلسطين..واستئنافها بالرغم من كل الاحتجاجات الشعبية العالمية ..والمقاطعات ..والمواقف - الشعبية - العظيمة التي ستفت في عضد الدولة المعتدية .. بالتأكيد- تعني بل (توجب) أمورا = عدا عما ذكرناه في مناسبة سابقة منها:
1- وجوب القضاء على هذه الجرثومة الفتاكة المعدية والسرطانية المؤذية والمتمردة على كل القيم والقوانين [ الدولة اليهودية ] ..لأنها سبب القلاقل في المنطقة وفي كثير من أنحاء الأرض .. ( ويسعون في الأرض فسادا):كما لخص الله رسالتهم في الوجود !
2- أو على الأقل تجريدها من أسلحتها التي استعملتها في جرائمها ضد الإنسانية بقتل أطفال غزة ..والشروع في جريمة إبادة شعب!..وخصوصا الأسلحة الفتاكة [ الجرثومية والنووية والكيميائية ونحوها]التي لن تتورع عن استخدامها إذا تضايقت !
3- مقاطعتها مقاطعة شاملة وصارمة ..وحصارها ..حتى تحس بطعم الحصار الذي تفرضه على غزة وتذيقها إياه منذ ثماني سنين!!
4- وجوب تغيير الأوضاع المحيطة بالصهاينة والمؤيدة لهم ..والمعادية للحريات والحقوق – والشعوب التي فرضت عليها! ..والوالغة الغارقة في الفساد والقمع ..والخاضعة غالبا للموساد الصهيوني .. فهنالك تلازم محتم .. وتلاحم بين قوى الشر والفساد والقمع – اليهودية ..والرديفة التابعة - .. ولا بد لتنظيف المنطقة وراحتها –والعالم- من إزالة سبب كل بلاء ..وهو دولة الاحتلال – غير الطبيعية وغير المقبولة ..والزائلة حتما مهما تآمرت وقتلت ..واستخدمت من عبيد ومن وسائل دنيئة .. لتطيل أمد بفائها .. فزوالها حتمي ..وقد حدد لها [ كيسنجر] ودراسات أمريكية بحثية مخابراتية علمية .. 10 سنوات كحد أقصى ( كان ذلك سنة 2012)!! لابد من استئناف ما سمي الربيع العربي ..مهما كانت التكاليف – مع الوعي من دسائس الصهاينة ..وعبيدهم!