الرسالة الثالثة ( ارحموا الرواد من هذاالتقديس)
(ارحموا الرواد من هذا التقديس)
الرسالة الثالثة
عباس المناصرة
الأخ الكريم الدكتور عبده زايد المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بعد إطلاعي على مقالتكم العصماء في العدد (36) من مجلة الأدب الإسلامي الموقرة، أتوجه إليك بالشكر ثلاث مرات:
الأولى: على الجهد المبذول في مقالتك، فقد أكدت لي ثقتي بما كتبتُ من كتابي، فلم تضف شيئاً إلى ما قاله الدكتور مأمون سوى افتعال الخصومة النقدية.
والثانية: لأن مقالتك العصماء شكلت كفالة للإفراج عن المقالة الأولى التي كتبها زميلك في سنة 1997م.
والثالثة: لأن مقالتك ساعدتني في دراسة قيمة صدمة الوعي التي أنجزها كتابي في نفوس الآخرين، فقد كانت حدتها متفاوتة بين العقول الناقدة، فأنا متهم عند مأمون جرار (بالقسوة على الرواد) وأنا متهم عند عبده زايد (بتشويه الرواد) وأنا عند غيرهم (مشكور على كشف الضعف و..) وأنا عند آخرين (ناقد مجدد جريء) وأنا لا أهتم بكل ما قيل، ولا يهمني سوى ما أشعر به من ضرورة الإخلاص، الذي يرضي الله سبحانه وتعالى في خدمة هذا الدين، من جانب هذا الثغر الذي نقف عليه، ثغر النقد الأدبي الإسلامي وتقوية عوده في وجه الذين يدعون إلى مسخ الأمة وثقافتها، أمام هجمة الاستعمار الجميل الجديد (العولمة) التي تريد أن تطحن ثقافات الأمم وتميزها داخل المعدة الثقافية الأورو- أمريكية، وتتمثلها غذاء جديداً لحضارتها الواهمة.
أخي الكريم بعد أن انتهيت من قراءة مقالتك العصماء تذكرت أخاً آخر استضافته الرابطة في مكتبها الإقليمي في عمان، للتحدث عن كتابي سنة 1997 حيث وجدت تشابهاً كبيراً بين الاثنين في تحويل النقد إلى خصومة وعدم التحلي بالتواضع العلمي وتزكية الذات، ولذلك لم أفاجأ ولم أصدم ولم أضبع، وقلت سبحان الله تشابهت قلوبهم.
الأخ الكريم الدكتور عبده زايد
أرجو أن يتسع صدرك لمناقشة ما ورد في مقالتك في بعض القضايا:
1 – يقول الدكتور زايد في مقدمة مقالته: (على امتداد السنوات العشر الماضية...(1))
ألا تشعر أن هذه المقدمة تفوح منها رائحة استعراض الذات وتزكية النفس وحيث تجعل من نفسك (المرجعية العليا) التي لا يشق لها غبار في النقد الإسلامي، فبعض الناس يعلمون علماً ناقصاً وبعضهم لا يعلم، والحكم على من يعلم ومن لا يعلم هو المرجعية العليا الدكتور زايد فكيف عرفت أنك تعلم؟ وكيف زكيت نفسك؟
ونسي الدكتور العالم أننا في مرحلة الدعوة لنظرية الأدب الإسلامي، وهي دعوة طرية العود، لم تنجز مشروعها النقدي، وكل ما أنجز هو أفكار مبعثرة هنا وهناك لم تصل إلى مرحلة النظرية المتماسكة.
فكيف تجعل من نفسك مرجعية للرد على الناس، والنقد الإسلامي المنهجي لم تولد نظريته بعد؟ هلا تواضعت يا أخي وقلت: إننا نفتح الحوار مع إخواننا لنتلمس طريق النهضة لهذا النقد.
2 – ويقول (فلما أذن الله بقراءته....(2)) يقصد كتابي.
نعم فلما أذن الله ولا خلاف في هذا..
هذا كلام غامض نتستر فيه بالقضاء والقدر، والأولى أن تكشف الحقيقة للقراء، وهي أن الجهات الراعية طلبت منك الرد على مقالة الدكتور مأمون جرار، التي لم يفرج عنها، إلا بكفالة من مقالتك الموقرة، فأنت يا أخي الكريم مكلف (بالرد) ولست مكلفاً (بالنقد) والفارق بينهما كبير لو تعلم:
فالراد: هدفه منذ البداية إنكار الفضائل وتصغيرها في المنقود، وتضخيم الهفوات وتصيدها، والراد يستعمل الاستعراض والتحفز والهجوم والمواجهة، وهو لا يعرف الحياد ولا الإنصاف ولا النزاهة، ويميل إلى المناهج الملتوية واقتطاع الكلام من سياقه مبتوراً، ليغطي عورة أهدافه، وباختصار: إنه مكلف بالعمى والهجوم والتحجيم للعمل الذي يزعم نقده وقد عرفت الجهات الراعية هذه المواهب للدكتور زايد فكلفته بالمهمة مهمة الرد.
والناقد: يا أخي شخص آخر ينطلق من ذاته، ويكتب من قناعته، ويمتاز بالاستقلال والجرأة والإنصاف والحياد والموضوعية، ويهدف إلى الحراك النقدي والإخلاص، لا يكبر الصغير ولا يصغر الكبير، يدافع عن فكرة حق آمن بها، لأنه صاحب منهج واضح، فهو فقيه متخصص، ولذلك له أجر واحد إن أخطأ وله أجران إن أحسن.
وبعد ذلك لجأ الدكتور زايد إلى مجموعة من المقولات عن البحث العلمي حتى يصدق القارئ أنه رجل حسن النية، فحشد لنا المقولات التالية:
3 – فقال الدكتور زايد (ومن البديهيات التي نعرفها نحن أبناء المدرسة الإسلامية في البحث العلمي...(3)).
وقال أيضاً: (غير أن الخلاف عند العلماء لم يكن باعثاً على السخرية من الآراء أو من أصحابها...(4)).
وقال أيضاً: (بل إن هذا الصنف من العلماء الإثبات، كانوا يفترضون ما يمكن أن يستند إليه الطرف الآخر من حجج وبراهين..(5)).
والشمس يا أخي لا تغطى بالغربال ولا بالمقولات عن منهج البحث العلمي التي لا تعلم صاحبها، المهم إخلاص النية عند الكاتب.
يا سبحان الله، إذن لماذا حولت النقد إلى خصومة، وسخرية وشماتة؟
ولماذا لم تعلم نفسك من هذه المقولات، وتتأدب بأدب البحث العلمي؟
وهل يفهم الدكتور زايد معاني هذه الأخلاق التي أشبعنا منها ذكراَ وتفصيلاً؟ ليتحايل على المؤلف والقارئ، ولكنه أوقع نفسه في مقام مالك الحزين الذي يعلم غيره ولا يعلم نفسه.
ومع ذلك لم تفلح كل جهود الدكتور زايد في صناعة ورقة التوت التي تغطي عورة نواياه، وبقي مكشوفاً لا يصدق لأن العمى لا يصنع نقداً.
4 – ثم يتابع الدكتور زايد قوله (ثم إن المؤلف يتكلم في قضية خاصة لها حدود زمانية ومكانية، وليس في العنوان ما يدل على ذلك...(6)).
وكان في ظن الدكتور زايد أنني سوف أبدأ من قراءة الآداب الإسلامية من لغاتها (التركية والأوردية.. وغيرها) وهذا يكشف العقلية النقدية التي يريدها الدكتور زايد، فهو يريد أن نبدأ من واقع المسلمين الأدبي في لغاتهم ثم نبحث له عن تغطية من القرآن والسنة على طريقة فتاوى علماء آخر الزمان، لأن المثلث يقف على قاعدته ولكن عبده زايد يريد أن يوقفه على رأسه.
وليعلم الأخ الكريم أننا نخالف هذا المنهج، وهو منهج مرفوض من النقاد المسلمين ومنهم الأستاذ أبو الحسن الندوي –رحمه الله-.
فالإسلام (القرآن والسنة وأدب الصحابة والراشدين) هو المرجعية الأولى للأدب الإسلامي وقد نشأ الأدب الإسلامي والنقد الإسلامي في أحضان الأدب العربي، وتغذى بخبراته، ثم امتد إلى المسلمين في لغاتهم وآدابهم، فالآداب الإسلامية ملزمة باستخراج فقهها النقدي من الإسلام ومن أدب الصحابة والراشدين، إذا أرادت أن تنتمي إليه، وبعدها ننظر في آداب الأمم الإسلامية لنرى مدى استجابتها لمفاهيم الأدب الإسلامي في الفقه الأدبي الإسلامي من أصوله الشرعية والفنية.
5 – ويتابع الدكتور زايد قائلاً: (ثم إن المؤلف يخوض في قضايا لا يحيط بها علماً، فمراجعه التي اعتمد عليها محدودة...(7)).
وحتى يتضح الأمر في هذا الجانب للجميع في تعاملي مع المراجع، وقد كان تعاملي مع هذه المراجع –عندما أكتب فصلاً واحداً في كتاب عن المحاولات الإسلامية المعاصرة- قائماً على التصنيف التالي:
1 – كتب مناهج التفكير الثقافي وهي كتب معتمدة في المنهج والمحاكمة وقد ذكرتها مثل كتاب (المنهج النبوي، برغوث بن عبد العزيز) وكتاب (مسائل في العمل الإسلامي محمد وليد سليمان، وتيسير الوصول/ أبو الرشتة).
2 – كتب مركزية تشكل نواة التنظير والتأثير فهي معتمدة، كتب شكري فيصل، وكتب سيد قطب، ونجيب الكيلاني وعماد الدين خليل، وعبد الرحمن الباشا، ومحمد قطب..
3 – كتب وسعت التأثير وامتداد رقعته.. كتب يوسف العظم ومحمد الحسناوي وأحمد العناني وكتب دار المنار وغيرها.
4 – كتب خاملة التأثير وقد تم استبعادها.
5 – كتب الأفكار النقدية الإسلامية وهي كتب مفيدة في المراحل القادمة عندما نحاول لمّ شتات الأفكار النقدية الإسلامية في نظرية متماسكة، وهي كتب مؤجلة لم يأت وقت التعامل معها، ومثالها مقالات وكتب النقاد المغاربة وغيرهم.
ولم يكن همي في هذا الفصل عن المحاولات المعاصرة إلا الاهتمام بالكتب ذات التأثير، لأنني أبحث عن نظرية النقد الإسلامي ذات اللغة المشتركة التي لم أجدها في هذه الكتب، وأنا لا أبحث عن سعة الحقل وإنما يهمني ثمار البيدر.
لكن عبده زايد يمارس دور الرقيب، لأنه يعيش تحت وهم الأبحاث الأكاديمية التي تدعي الرزانة العلمية، وتكتفي بالوصف، وأنا تركت التوثيق لها، وأنا من تيار آخر هو النقد الحر الذي يؤمن بالتحليل ويهتمّ بالمؤثر الفاعل ويبحث عن الحصاد والسلبيات ويثير أسئلة الوعي، وكل نقد له ميدانه وفوائده، ولا يحكم على تيار نقدي من خارج منهجيته التي يسير عليها إلا في مرحلة نقد النقد.
ثم يعدد عبده زايد الجهود الموثقة في الصحف والمجلات ودليل مكتبة الأدب الإسلامي والرسائل الجامعية التي سبقت ميلاد الرابطة واستمرت بعدها، وكأنه يريد أن يقول: لماذا لم تطلع على هذه الجهود؟ وأقول يا أخي الكريم لقد اطلعت على كثير مما قمت بتعداده، وأنت تتكلم عن جهود (دعاة الريادة) في نشر فكرة الدعوة للأدب الإسلامي وهي جهود مباركة في نشر الفكرة، ولكنها لم تحقق نظرية النقد والأدب الإسلامي، فقد ظل جهد الرواد بدون تفصيل وبدون تأصيل، نعم نريد خطاباً نقدياً نابعاً من تفاعل المسلم مع مرجعيته يحقق لنا الاستقلال والتميز عن نظريات الواقع، التي نعيش عالة عليها.
6 – ويتابع الدكتور زايد قوله (إن المؤلف كان حريصاً على تشويه الرواد..(8)
هل أنت مطلع على القلوب؟
وهل يوصيك منهجك العلمي باتهام الناس في نواياهم؟
لقد بدأ عبده زايد يكيل التهم لصاحب الكتاب، ولكنه لم يتق الله في تشويه الكتاب وصاحبه، واكتفى بفصل الأحكام مجردة من سياقها ومجردة من منهج المحاكمة التي بنيت عليه، وهنا أسأل:
لماذا لم تناقش منهج المحاكمة الذي تناول الفوارق بين (الفقيه والفقيه المتخصص والمفكر العام)؟
هل هذا من مسادات منهجك العلمي؟
لماذا تكيل بعشرة مكاييل؟
لماذا تهربت من قواعد أصول الفقه وتفصيل العام بالخاص؟
من الذي يقوم بالتشويه؟!
وأظن أن عبده زايد يعتبر الرواد من جيل (بيعة الرضوان) ونحن من جيل آخر الزمان.
وهل يفهم عبده زايد معنى الريادة والرواد؟
الريادة يا أخي عمل استكشافي جريء، ولكنه استطلاعي ورؤيته ناقصة وتعريفات مختزلة، لأن الرائد يرى الظاهرة من خلال الظروف التي عايشها، ومحمد قطب رائد مكمل لدور الشهيد سيد قطب (الرائد الحقيقي للنقد الإسلامي) أحب أن يثير حالة العصف الذهني لدى دعاة الإسلام، لما رأى خطر الأدب في حياة الأمم وهو مفكر وليس ناقداً.
وقد دارت فكرة كتابه حول الرؤية الفكرية للأدب من خلال النظرية السائدة في المدرسة القطبية (سمات التصور الإسلامي) وظل يتكلم لنا حتى آخر كتابه عن آيات التفكير والتأمل وامتزاج الكون في تصور المسلم ووجدانه، وقد فصل لنا منهجاً في الفن من خلال خبراته وثقافته، وليس من خلال الخطوات الشرعية ومنهجية الفقهاء في أحكام الإسلام واستخراجها، وكان من ثمار الابتعاد عن منهج الفقهاء أن أحمل محمد قطب:
1 – الآيات القرآنية التي تخصص وتفصل الآيات العامة وهي آيات الشعر في المرحلتين المكية والمدنية.
2 – الآيات القرآنية التي تتكلم عن أهمية اللغة ونعمة البيان والخطاب الأدبي في القرآن الكريم.
3 – الأحاديث الشريفة عن الشعر وعن الكلمة وأثرها.
4 – أدب الصحابة والراشدين والعصور الإسلامية.
وهنا أتوجه إليك بالمثال التالي:
لو أخذ إنسان آيات الصلاة في القرآن الكريم وفهم منها أن الصلاة واجبة، ولكن هذا الإنسان عندما أراد الصلاة لم يرجع إلى مفصل الصلاة من السنة الشريفة، فأخذ يفصل له صلاة من خلال رغبته، ماذا تسمي هذا التصرف؟
وهذه تشبه تلك؟
إن اطلع محمد قطب على أدب الصحابة والراشدين وأهمله فهذا مصيبة، وإن لم يطلع على أدب الصحابة والراشدين فالمصيبة أعظم، فما بالك بمصيبة إهمال الآيات والأحاديث التي تتناول الموضوع.
إن الدفاع عن سلامة المنهاج الإسلامي وطريقة علماء الأمة في فهمه، أهم من تبرير سلوك الأفراد، وهل استشهاد محمد قطب بطاغور هو الوسيلة الصحيحة لتوسيع أفق النظريات الإسلامية عالمياً؟!
ولو قلت لك إن كارل ماركس لا يخالف الإسلام لأنه يطالب بحقوق العمال التي أمر الله ورسوله بها، هل هذا طريق للالتقاء مع الآخرين؟ إنها طريق عرجاء مضللة نحو العالمية.
وأنا لم أكتب عن محمد قطب والرواد لأن لي ثأراً عندهم، فهم أساتذتي، وقد قرأت تفسير الظلال في سنة كاملة، وأمضيت سنوات على كتب المدرسة القطبية فهم أحب الناس إلي، وأنا اعرف الناس بنواقص فكرهم، وأنا أحبهم ولا أقدسهم، وهذا هو الفارق بيني وبينك.
7 – وأخيراً وليس آخراً: لقد أسديت لي معروفاً وفتحت لي دكانة نصائحك(9) وأنا أرد لك المعروف بهذه النصائح إذا رغبت أن تستفيد منها:
1 – أخي الكريم لا تحول النقد إلى خصومة ولا تظن أنه يأتي بالصراخ والصوت العالي وعنوان مقالتك (عباس المناصرة ونظرية الشعر الإسلامي) وقد تركت الكتاب كله واكتفيت بقصر المقالة للدفاع عن محمد قطب بعد أن تهربت من منهج المحاكمة الذي حاكمنا عليه محمد قطب والأولى بك أن تدافع عن سلامة المنهج الإسلامي من تبرير سلوك الأفراد إذا خالفوه.
2 – الناقد المحايد يرى الهفوة فلا يضخمها ولا يفرح بها ولا يشمت بصاحبها، والدكتور مأمون رأى أن الخطأ في أسماء المؤلفين هفوة، أما أنت فقد اعتبرتها جريمة نكراء، وبدأت تكيل التهم لصاحبها بأنه يسمع بالأسماء ولم يقرأ لها، مع أنها ليست أكثر من عادة سيئة، وكل كاتب له عادات سيئة في الكتابة يتمنى التخلص منها وأنا اعتمدت على ذاكرتي في كتابة الأسماء.
3 – أما بالنسبة لصلاح الدين السلجوقي فهو مدير متحف الفن الإسلامي في القاهرة وكان في الستينيات من القرن العشرين من نشطاء الدعوة للفن الإسلامي، ومحاضرته التي لخصها الكيلاني في كتابه، مطبوعة في كتاب مستقل، يزيد على السبعين صفحة من القطع الوسط، ويباع عندنا في عمان في دار البشير، فلا تقصر الأمور على ما تعرف.
4 – أخي الكريم تذكر أن الله حرمك من قول الحق، وأوقعك في الجحود لفضائل الكتاب، ولم تعترف لصاحبه إلا ببعض الجمل المفيدة، لأنك لا تكتب من منطق النقد ولكن تكتب من منطق الرد والدفاع عن الأشخاص وتزكيهم على حساب سلامة المنهج الإسلامي الذي اتفق عليه علماء الأمة.
5 – أخي الكريم لقد طالبتني بقراءة مراجع الأدب الإسلامي وقراءة أفكار نقادها، وأنت لم تقرأ كتاباً واحداً هو كتابي ولم تحسن التعامل معه واكتفيت بكيل التهم لصاحبه.
6 – لا تستعمل المنهج العلمي ومقولاته إلا وأنت قادر على الالتزام بها، أما أن نستعمل المنهج العلمي ولا نلتزم به ولا بأخلاقه، فهذا خروج على الأمانة العلمية حينما نغطي به عورات مقاصدنا الملتوية، وبذلك نشوّه سمعة المنهج العلمي.
الهوامش:
1 – مقالة الدكتور مأمون جرار/ عدد 36 مجلة الأدب الإسلامي 1/71.
2 – نقلاً عن الدكتور مأمون جرار الذي كان حاضراً بمؤتمر إستانبول للأدب الإسلامي.
3 – نفس المقالة السابقة 2/71.
4 – نفس المقالة السابقة ص3/71.
1 – مقالة الدكتور عبده زايد عدد 36 مجلة الأدب الإسلامي ص72.
2 - المقالة السابقة ص 72.
3 - المقالة السابقة ص 72.
4 - المقالة السابقة ص 72.
5 - المقالة السابقة ص 73.
6 - المقالة السابقة ص 73.
7 - المقالة السابقة ص 73
8 - المقالة السابقة ص 74.
9 - المقالة السابقة ص 78.