وكم ذا بمصر من المضحكات!
كيف تطلبون احترام العمال المصريين في الخارج وحكومة العساكر تهين أفاضل مصر في الداخل؟!
أثارت بعض البعثات المصرية في الخارج ضجيجا كبيرا ..كان له صدى على بعض وسائل الرداحين الإعلاميين من [ مطيباتية الانقلاب الموسادي!].. مما أثار سخرية الكثيرين .. وتعجبهم من [ ادعاء ممثلي سلطات انقلاب العسكر ..الاهتمام بالإنسان والمواطن المصري ] !!! ... خصوصا وهم يرون كيف أهان الانقلابيون جميع القامات والمقامات المحترمة في مصر .. فلم ينج من شرهم وشر زبانيتهم [شرطة الموساد] لا أستاذ جامعي ولا مستشار قضائي ولا وزير ولا طبيب ولا محام ولا طالب ولا مثقف وحتى ..ولا رئيس جمهورية !
يكفي ان نذكر أن ضابطا زنيما أهان دكتورا أستاذا جامعيا ورئيس مجلس أمة منتخب من الشعب .. حيث اعتدى عليهما في سيارة الترحيلات – وهما صائمان -... لا نقول مرشد الإخوان العام ..لأن هذا المقام المبجل .. لا يعرفه أمثال أؤلئك السفلة ..القادمون من المزابل !
.. فكيف يحترم المصريين ..من يرى [ مرمطة حكومتهم ] لهم؟!
وكيف يطالبون الناس باحترام عامل بسيط – ربما ارتكب خطأ أو أقل أدبه - ..ودولتهم لا تحترم حتى وزيرا ولا رئيس جمهورية منتخبا يمثل 52% من المصريين على الأقل – أي 50 مليونا !!
ولا مرشدا فاضلا أستاذا وقورا يقدره أكثر من 5 ملايين عضو من جماعته ؟
أيها الانقلابيون الإرهابيون القمعيون: لا تطلبوا من الناس احترام مواطنيكم في الخارج ..وأنتم تتعمدون إهانة وتحقير أكارم مصر في الداخل .. وتضم سجونكم عشرات الآلاف ممن يعرف المصريون قبل غيرهم قيمتهم التي لا ترقى إلى أدناها قيمة أكبر ضابط من عملاء أعداء مصر والعرب والمسلمين !!
الانقلابيون الموساديون يسهمون في قتل الشعب السوري!:
لم يكتف عسكر الانقلاب بقتل أهل سيناء والشعب المصري – داخل وخارج السجون - .. بل أرادوا أن يساهموا في قتل الشعب السوري الذي يواصل شبيحة الطائفية من النظام الذي وهبته الصهيونية عرش سوريا مقابل تسليم الجولان – كما هو معروف ومشهور- ..يواصلون قتل الشعب السوري وتدمير سوريا وتهجير ملايينها ..من نحو خمس سنين ..حتى أحالوا معظمها خرابا ..وزاد عدد القتلى على مليون! والمشردين أكثر من نصف الشعب السوري!!
.. لقد ارسل انقلابيو الموساد إلى النظام [الجحشي التشبيحي] صواريخ ودبابات وغيرها من أدوات القتل ! [ من بطل اليهود القومي ..إلى ملك إسرائيل]..كما سمى اليهود أنفسهم رأسي النظامين المعاديين للإسلام والمسلمين!..وبالطبع لقضية فلسطين .. حيث يخدمون الأغراض الصهيونية ..بشكل أو بآخر..
لا تنسوا أن صناعة النظم الدكتاتورية والقمعية والفردية ..والمخابراتية .. في المنطقة ..من قبل وبعد قيام دولة اليهود المغتصبة في فلسطين-.. كان متعمدا لتظل بيئة مؤمنة للدولة المغتصبة .ما دامت الشعوب مغيبة!.. والرأي فردي مضمون ..وإن غطوه بفنية ومهنية عالية ..واختلفت الأقنعة من نظام إلى آخر ..والشعار المعلن ( في سبيل فلسطين]!! للاستهلاك الإعلامي وتمجيد الأصنام المزيفة المزورة!! وللضحك على الشعوب ..والقنوات السرية ناشطة لا تعلم عنها الشعوب شيئا..! لا فرق بين رجعي وتقدمي ..فتلك [ تصنيفات ..لزوم الشغل]!!
نذكر [ عشاق الصمود المصدي] بأن النظام الانقلابي في مصر حليف وثيق للدولة الصهيونية لا يمكن أن تأمره أو تسمح له بأي تصرف يضر بمصلحتها ولو خيالاً!! ..وتكاد تكون كل تصرفاته لخدمتها ومصلحتها – وغالبا بأمرها- في الدرجة الآولى .. فكيف يتعاون مع نظام يدعي أنه يقاوم الدولة الصهيونية – [بالكلام فقط]- ..والذي تنقضه وتفضحه الوقائع والحقائق على الأرض – لمن أبصر وعقل !
النظامان آمرهما واحد - عدو الشعوب – وهدفهما واحد : قتل الشعوب وإهانتها وتطويعها في [ رزائب الصهيونية بالعصا الدكتاتورية القمعية والدجل الإعلامي والسجون والتعذيب ..إلخ]..كما أن عدوهما واحد ..وهو الشعوب ؟.؟ وخصوصا الصفوة المخلصة منها ..وعلى الأخص الحركات الإسلامية المعتدلة المجاهدة ....
وفي هذا المقام قيل إن سوريا أعطت معلومات كثيرة لحكومة الانقلاب المصري عن الإسلاميين والإخوان ..إلخ .. وأعلن الجانبان عداءهما ومحاربتهما لذلك الاتجاه ..الذي سبق أن تواترت التصريحات اليهودية عن خطره على دولة العدوان اليهودي ..وخوفهم من نجاحه – ديمقراطيا .. فيصنع طوقا إسلاميا يخنق الدولة المحتلة في فلسطين ويقضي عليها!
نُذَكِّر كذلك – وبالمناسبة – [أدعياء الصمود المصدي] أن سوريا الأسد أمدت المخابرات الأمريكية بأكثر كمية معلومات عن الإسلاميين والإخوان خاصة [مئات آلاف الملفات!]..-
..كما أنها أقامت سجونا سرية – لحساب المخابرات الأمريكية – تعذب فيها معتقلين لحساب الاستخبارات الأمريكية[ سي آي إيه] ومنهم ماهر عرار والأسطواني – كنديا الجنسية .. !
كما أن نظام [المقاومة..إلخ] لم يرد ولا حتى برصاصة واحدة على عشرات العدوانات والانتهاكات اليهودية لسماء سوريا وأرضها ..مع أن الطائرات اليهودية كثيرا ما دمرت وقتلت مئات السوريين !
المشكلة ليست في الطغاة العملاء .. بقدر ما هي فيمن يجنده ويضحك عليه أؤلئك الطغاة .ويحولونهم لمماسح لأوساخهم وأحذيتهم !!
وسوم: 638