العلامة القرضاوي: أضعت وقتي في التقريب بين المذاهب
علامات أون لاين - وكالات
قال فضيلة الدكتور العلامة يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسملين أنه لم يجد أي فائدة للتقريب بين المذاهب الإسلامية خاصة مع الشيعة، مضيفا "أنه كان طول حياته يدعو للتقريب بين المذاهب على أن يأمل أن يتم التقريب بينها وتضيق الفجوة والخلاف " وقطع أنه لا فائدة من التقريب إلا تضييع السنة النبوية .
جاء كلام د . القرضاوي أمس خلال جلسة النقاش التي عقدها تلاميذه لمناقشة كتابه القديم " الصحوة الإسلامية من المراهقة إلى الرشد "
وقال القرضاوي إنه يقوم الآن بتأليف كتاب عن ما اسماه بـ " التكفير الجديد " الذي يصدر من الشيعة الذين وصفهم بأنهم " أناس في غاية التعصب " حيث درجوا على تكفير أوائل الصحابة رضوان الله عليهم أمثال أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان علاوة على سبهم لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
وكان د القرضاوي قال في حوار أجرته معه الشرق مؤخرًا إن الخلافات المذهبية بين الشيعة والسنة اختلافات في الأصول وليست مجرد خلافات في الفروع .
وقال القرضاوي إن التكفير ليس أمرا سهلا إذ يجب أن نكفر من يستحق التكفير، مشيرا إلى أن "مصطلح الحركة الإسلامية الذي يتداوله أتباعها وملأوا به الدنيا وقال: "إن الصحوة الإسلامية أكبر من معنى الحركة الإسلامية بل إن الصحوة الإسلامية هي اضعاف ما يسمى بالحركة الإسلامية".
وقال إن كل مسلم داعية بنفسه وليس بالضرورة أن يكون الداعية ينتمي إلى حركة إسلامية أو غيرها وقال في هذه الاثناءأنه لابد أولا من العلم والتثقيف ثم العمل في مجال الدعوة " واعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك".
وسوم: 641