أخلاق الحسين وأخلاق المتمسحين به ! !

لقد كشفت  الثورة السورية معادن الكثير !..وبينت زيف كثير من المباديء والعقائد والشعارات التي يتستر بها البعض ..

ومن أهم ما كشفته زيف دعاوى أمثال حزب نصر الله وسيدته إيران بادعائهم الإسلام ومقاومة اليهود والاستعمار.. ..فهل تصرفاتهم وحلفائهم في سوريا و العراق وغيرهما تمت إلى الإسلام – أو حتى إلى الإنسانية بصلة .. وبالاختصار – ما يحصل من حصار وتجويع – حتى الموت للآلاف ..وخاصىة في مضايا .. هل هذه أخلاق الإسلام؟ وأخلاق الحسين الذي يتمسحون به وينادون بثاراته؟!

لقد علمناعن الحسين في كربلاء أنه حين ملك عدوه الماء منعه عنه وعن مرافقيه ..ولكنه حين ملك هو الماء لم يمنعه عنهم!..

هل سمعتم بذلك يا أعداء الحسين المتمسحين به ..وهو بريء منكم ..وأقسم و أشهد أنه يوم القيامة سيتبرأ منكم على رؤوس الأشهاد .وسنكون جميعا – حاضرين شاهدين .. يا من استدعيتموه واستدرجتموه ..وتخليتم عنه وتركتموه للقتلة الفجرة بل انقلبتم معهم ضده..!! ألا تستحيون أيها اللطامون الندابون ..الذين ألبسكم الله ذلا وحزنا ولطما و عقابا لأنفسكم وأجيالكم إلى يوم القيامة جزاء غدركم وما فعلتم بريحانة نبيه سيد شباب أهل الجنة الحبيب أبي عبدالله  الحسين عليه السلام و على آل رسول الله وصحبه أجمعين!!

..ألم يفضحكم الإمام على في خطبه وكلماته ؟!– فضحكم في الدنيا قبل الآخرة !!

اقرأوا (نهج البلاغة) ..إن شئتم .. تجدوا أوصاف أسلافكم وأعمالهم وتقريع الإمام لهم!!

..ولو أنكم مسلمون لعرفتم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..أن امرأة دخلت النار في هرة تسببت في موتها جوعا وعطشا لأنها حبستها وحصرتها !..فهل تظنون أنكم بقتل الآلاف من المؤمنين الذين واحدهم أقدس عند الله من الكعبة ..يبقى لكم بصيص أمل في دخول الجنة  ؟! معاذ الله!!

حتى لو كان الذين تقتلونهم تجويعا ليسوا مسلمين كما يفتي لكم كهنتكم بتكفير المسلمين – غيركم- .. فالإنسان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – مطلق الإنسان مهما كان دينه ومعتقده [ بنيان الله]- ملعون من هدم بنيانه!!

بمفهوم الأحاديث والآيات ( ومن قتل مؤمنا متعمدا ..- ولا تقتلوا النفس التي حرم الله..إلخ) ونصوص الدين ..يعلم الله أن مصيركم إلى النار! إلا أن تتوبوا وتكُفّوا وتُكَفِّروا عن خطاياكم!

وسيظهر الحق واليقين حين تجتمع الخصوم عند رب العالمين ..يوم الدين..!