أيها المنتصرون على داعش :أين جثث وأسرى وجرحى الدواعش ؟؟
اعزائي القراء ..
اكثر المصادر تضخيما لإعداد الدواعش في سوريا
والعراق ذكروا ان أعدادهم لا تزيد عن ٣١٠٠٠ داعشي تجمعوا من ٨٦ دوله معظمهم من الدول الأوروبية والدول التي للروس سيطرة عليها إضافةً لعملاء المخابرات السورية والعراقية والعشرات من دول الخليج وشمال افريقيا .
اذن ٣١٠٠٠ داعشي معظمهم متمركز في سوريا وعلى الأخص في الرقة وهم على وشك الهزيمة ، وفِي الموصل والذين تم هزيمتهم مؤخرًا.
ووفقا لمصادر الدول التي اخترعت داعش يتبين لنا ضآلة أعدادهم على عكس ما روج لهم منذ ٥ً اعوام، الا ان ضجة داعش والارهاب مازالت مشتعلة رغم ان هناك هزيمة شامله لهم في العراق .
وبفرض وجود ١٥٠٠٠داعشي في العراق و التقارير العراقية تشير الى قتل لايقل عن٧٠ ٪ منهم يعني قتل حوالي ١٠٠٠٠ داعشي
والسؤال الاول : أين هي جثثهم ؟
والسؤال الثاني : أين هم أسراهم ؟
والسؤال الثالث : أين هم جرحاهم ؟
لنأتي الى سوريا ومعلومات التحالف الامريكي تشير الى هزيمة وشيكة في الرقة
وتتكرر الأسئلة نفسها :
أين الجثث ؟
وأين الأسرى ؟
وأين الجرحى؟
والمفروض ان الجثث قد ملأت الارض وان الأسرى مربوطون بالسلاسل بنسق طوله عدة كيلومترات ؟
وان المستشفيات امتلأت بجرحاهم ؟
أين كل هذا ؟
واين الاعلام الامريكي- الروسي - الفارسي - العراقي ليظهر لنا الهزيمة التي ينتظرها العالم بفارغ الصبر ،ولماذا لم يعرض علينا اعداد هامه منهم على الاقنية الفضائية حتى نسمع منهم وبلسانهم من هم الدواعش ؟ ومن هم قادتهم؟ وماهي خططهم؟ ومن أين أتوا؟ وأين اختفوا واين جرحاهم؟ واين أسراهم ؟ بينما لاتتردد الاقنية الفضائية العالمية والموجهة وبكثير من الإسهاب بعرض ولعدة ايام عملية طعن في مدينة أوروبية ينتج عنها جريح واحد ...وتطنطن وكالات الأنباء بنِسَب العملية للارهاب الزاحف اليهم من بلاد العرب .
بينما كل ما يرددون أمامنا ان البغدادي هو الريس وبس ؟
على قول الاخوة العراقيين ( خوش تنظيم )
اظهروه للعالم بضجة
وأنهوه بصمت
والمفروض ان يقنعوا العالم بإعلامهم بهذا البعبع المخيف بعد ان أوشكوا على إنهائه
كل هذا لم يحصل
ولن يحصل لان ذلك ان حصل سينكشف كل شيء وستختلط اجزاء المؤامرة مع بعضها ويتبين للجميع كيف ان الاسد وملالي طهران وحسن نصر الله والروس والامريكان عملوا كفريق واحد في تاسيس ودعم الدواعش أعدادا وتسليحاً ومالاً وخططاً.
لنعد الان الى بداية تشكيل التحالف الامريكي ضد داعش والذي تشكل منذ خمس سنوات من عشرات الدول حيث قدر الأمريكيون ميزانية هذا التحالف ب ٦٠٠ مليار دولار تم طلبها من السعودية واخواتها .
وذكرت المصادر الامريكية ان محاربة داعش يحتاج ل ٢٠ عاما؟
بينما نرى لعبة داعش اليوم هي في نهايتها رغم عدم اعتراف امريكا وحلفاؤها بذلك .
باختصار لعبة داعش كانت موجهه ضد الشعب السوري والعراقي وابتزاز الخليج ودعم السيسي وحفتر بضمهم لتحالفهم.
وطالما ان اللعبة لم تنته فانتظروا مسلسل داعش
رقم اتنين...
وصب ياحسين...
وكلو بالدِّين...
من السعودية...
من الإمارات...
ومن البحرين...
وسوم: العدد 731