التوابون
حركة سياسية قامت بعد مقتل البطل سيد شهداء آل البيت سيدنا الحسين رضي الله عنه
حقا إنه بطل كربلاء ، وقف وحيدا أمام جيش عمر بن سعد العرمرم ، وأثبت السيدة الجليلة زينب أخت الحسين البطل من ضروب البطولة ما أذهل الابطال وهي تحمل على كتفها سيدنا عليا زين العابدين ، رضي الله عنهم
بمقياس إسلامي التوبة تجب ماقبلها ، مقبولة قبل الغرغرة ، ويشترط إعادة الحقوق لأصحابها ،
أما الدماء سيكون هناك حساب ، والقضية بين عبد ورب إن شاء حاسب وإن شاء غفر ،
ماجرى بين الصحابة الاجلاء رضوان الله عليهم لا علاقة لنا به ، وبيننا وبينهم ١٤٠٠ عام فلتطهر الألسنة من قيل وقال .
التوبة توصف بأنها نصوح : خالصة ، صادقة ، مقبولة
شيخي سؤال : ماحكم من اختلس من خزينة الدولة الملايين ؟
الجواب : اسألوا غفار الذنوب وستار العيوب !
همس سيدنا علي رضي الله عنه في أذن الزبير ألا تذكر يازبير ماقاله لك رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لك لتقاتلن عليا وانت له ظالم ، قال الزبير : بلى تذكرت ، ركب فرسا وانسحب من المعركة ،
واستراح في وادي السباع فجاء شقي عرفه فقتله ، وجاء إلى علي رضي الله عنه يقول :
أوقر ركابي فضة وذهبا إني قتلت خير الناس إما وابا
قال سيدنا علي رضي الله عنه لمن بشره : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
بشر قاتل الزبير بالنار .
لقد أبدعت السيدة الجليلة الدكتورة بنت الشاطىء عائشة عبد الرحمن رحمها المولى عندما وصفت معركة كربلاء وبطلها سيدنا الحسين رضي الله عنه ، الذي كان صغيرا واغتنم لحظة سجود النبي عليه السلام فركب ظهره ، وأطال المصطفى عليه السلام السجود لانه يعلم أن الذي على ظهره هو الحسين ابن حبيته فاطمة رضي الله عنها ، كانت اذا دخلت على أبيها الحبيب المصطفى عليه السلام قام لها إجلالا صلى الله وبارك عليه .
وبالمناسبة الدولة التي سمت نفسها ( الدولة الفاطمية ) هي دولة شيعية اسماعيلية عبيدية
ولا علاقة لها بالنسب الشريف
إن أهل السنة والجماعة يجلون آل بيت رسول الله عليه السلام كل الاجلال ،
ويحفظون في قلوبهم قصيدة الفرزذق الشاعر الاموي في علي زين العابدين :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم
هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله
بجده أنبياء الله قد ختموا
أهل السنة والجماعة كلما مرّ بهم يوم عاشوراء حزنوا وتألموا لكنهم ملتزمون بهدي جد الحسين عليه السلام
القائل في الصحيحين عن ابن مسعود ( ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية )
حبنا للحسين رضي الله عنه لا يجعلنا نقول : لبيك ياحسين
أبدا ألف مرة لا نقول إلا للخالق رب السموات والارض : لبيك اللهم لبيك
إننا نكره التطرف والحب الأعمى .
وأخيرا نقول لكل من خدم الطاغوت ودخل حزب أنطوان وميشيل بل وأكرم
نقول لكل علماني ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ال عمران ٨٥
نقول لكتاب التقارير توبوا واستغفروا ربكم إنه كان غفارا
والى من أعرض أذنيه عن النصح نقول ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ٢٧
ياويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا ٢٨ لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا ) الفرقان
نحن لا نكفر أحدا لا شبيح ولا نبيح ، ومن قتل طالب علم باع دينه بدنياه
كنت أخطب في مسجد وكان تحت المنبر حزبي قيادي يسجل خطبة الجمعة بمسجل صغير ، وبعد الخطبة يذهب لمركز الحزب ويفرغ ماسجل ليرفع تقريره لمقامات عليا ، حدثني بهذا ضابط تجنيد رأيته في مكة المكرمة
كاتب التقارير هذا قتله بعض أحبابنا وهم مخطئون ، وأقول غفر الله لهم ؟
أقول وبكل قوة لا يجوز قتل علماء السوء أبدا ابدا ، لكن نقول سود الله وجوههم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
ديننا واضح المعالم يحرم القتل إلا بالحق ، نبينا عليه الصلاة والسلام لم يقتل منافقا ابدا وقد تأمروا عليه
فقتل الجاسوس والشبيح لا يجوز إلا بحكم قضائي يحضره خمس قضاة عدول وعدول حقا
وماجرى ويجري في نيويورك و في بلاد العالم من تفجيرات قديما وحديثا لا يقره دين ولا مذهب ،
نحن ضد التطرف واراقة الدماء قديما وحديثا
ولاحول ولا قوة الا بالله
فرجك ياقدير .
وسوم: العدد 746