الأسَدُ ووزيرُهُ الحِمارُ
22تشرين12011
الملثّم
الملثّم
الـلَّـيـثُ مَلْكُ سَـعـت إليه الرعايا قـالت: تعيشُ وتبقَى مـاتَ الوزيرُ فَمَنْ ذا قـال: الحمارُ وزيري فاسْتَضْحَكت، ثم قالت: وخـلَّـفـتْهُ، وطارت حـتى إذا الشَّهْرُ ولَّى لـم يَـشعُرِ اللَّيثُ إلا الـقـردُ عـندَ اليمين والـقِـطُّ بـيـن يديه فـقالَ: مَن في جُدودي أَيـنَ اقتِداري وبَطشي فـجـاءَهُ الـقردُ سرّاً يـا عـاليَ الجاه فينا رأَيُ الـرعِـيَّـةِ فيكم | القِفارِومـا تَضمُّ الصَّحاري يـومـاً بـكلِّ انكسار يـا دامـيَ الأَظـفار يَسوسُ أَمرَ الضَّواري؟ قَـضى بهذا اختِياري ماذا رأَى في الحِمارِ؟ بِـمُـضـحِكِ الأَخبار كـلـيْـلـةٍ أَو نَهار ومُـلـكُـهُ فـي دَمار والـكـلبُ عند اليَسار يَـلـهـو بِعظمَةِ فار! مـثلي عديمُ الوقار؟! وهَـيْبتي واعتباري؟! وقـال بـعدَ اعتذار: كـن عـاليَ الأَنظار من رأيكم في الحمار! |