جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول [1]

يَاسِر الحَمَدَاني

يَاسِر الحَمَدَاني

[email protected]

عُنوَانُ السِّلْسِلَة :

جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول ،؛،

تَارِيخُ آخِرِ تَعْدِيل : [7 / 7 / 2008]

لِلْكَاتِبِ الإِسْلاَمِيّ : يَاسِر الحَمْدَانِي 0

المَوْطِن : جُمْهُورِيَّةُ مِصْرَ الْعَرَبِيَّة 0

تَارِيخُ المَوْلِد : 8 / 8 / 1974 / م 0

مَكَانَتُهُ الأَدَبِيَّة : شَهِدَ لَهُ أَكْبَرُ كُتَّابِ وَأُدَبَاءِ وَشُعَرَاءِ عَصْرِهِ بِالمَوْهِبَةِ وَالإِبْدَاع ، كَالدُّكْتُور : أَحْمَد هيكَل أَحْسَنِ مَنْ تَقَلَّدُواْ وَزَارَةَ الثَّقَافَةِ وَعَمَادَةَ كُلِّيَّةِ دَارِ

الْعُلُومِ في التِّسْعِينِيَّات وَالدُّكْتُور جَابِر قُمَيْحَة ، وَالدُّكْتُور عَبْدِ الصَّبُور شَاهِين ، وَالشَّاعِرَيْنِ الْكَبِيرَيْن : ياسِر قَطَامِش ، وَسَمِير الْقَاضِي 0

{جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول}

إِعْدَادُ الكَاتِبِ الإِسْلاَمِيّ

يَاسِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محْمُودٍ الحَمْدَاني

أَحَادِيثُهُ مُذَيَّلَةٌ بِأَحْكَامِ الإِمَامِ الذَّهَبيّ ، وَالشَّيْخِ الأَلبَانيّ ،

وَالإِمَامِ الهَيْثَمِيّ ، وَالْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر

حُقُوقُ الطَّبْعِ مَكْفُولَةٌ لِكُلِّ مُسْلِم

الْكَاتِبُ في سُطُور

ـ الاسْمُ الرَّسْمِي / يَاسِر بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محْمُود الحَمْدَاني 0

ـ المُؤَهِّلُ الدِّرَاسِي : بَعْدَ حُصُولي عَلَى الثَّانَوِيَّةِ الْعَامَّة ، وَيَأْسِي مِنَ الاِلْتِحَاقِ بِالآدَابِ أَوْ بِدَارِ الْعُلُوم ـ بِفَرْقِ نِصْفِ دَرَجَة ـ فَضَّلْتُ الاِلْتِحَاقَ بمَعَاهِدِ الدُّعَاةِ التَّابِعَةِ لِلْجَمْعِيَّة الشَّرْعِيَّة ، عَنْ الاِلْتِحَاقِ بِأَيَّةِ كُلِّيَّة ، لِشَغَقِي وَوَلَعِي بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّة ، وَتخَرَّجْتُ مِنهُ بِتَقْدِيرٍ عَامّ جَيِّد 0

ـ عَمِلْتُ في مجَاليِ الأَدَبِ وَالرَّقَائِقِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعَةَ عَشَرَ عَامًا ، قَرَأْتُ خِلاَلَهَا أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثِمِاْئَةِ أَلْفِ بَيْتٍ مِنْ رَوَائِعِ الشِّعْرِ الْعَرَبيِّ الْفَصِيح ، وَأَكْثَرَ مِنْ مِاْئَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ صَحِيح ، وَمِن هَذِهِ الجَوَاهِر : انْتَقَيْتُ كُلَّ مَثَلٍ سَائِر ، وَكُلَّ حَدِيثٍ نَادِر ، وَنَثَرْتُهُ في سُطُور ، كَاللُّؤْلُؤِ المَنْثُور 0

ـ المَكَانَةُ الأَدَبِيَّة : شَهِدَ لي أَكْبَرُ كُتَّابِ وَأُدَبَاءِ وَشُعَرَاءِ عَصْرِي بِالمَوْهِبَةِ وَالإِبْدَاع ، كَالدُّكْتُور أَحْمَد هيكَل : [أَحْسَنِ مَنْ تَقَلَّدُواْ وَزَارَةَ الثَّقَافَةِ وَعَمَادَةَ كُلِّيَّةِ دَارِ الْعُلُومِ في التِّسْعِينِيَّات]

وَالدُّكْتُور جَابِر قُمَيْحَة ، وَالدُّكْتُور عَبْدِ الصَّبُور شَاهِين ، وَالشَّاعِرَيْنِ الْكَبِيرَيْن : ياسِر قَطَامِش ، وَسَمِير الْقَاضِي ، وَكُلُّ مَنْ لَقِيَني مِنْ رِجَالاَتِ الأَدَبِ وَالْفِكْرِ وَالشِّعْرِ المحْتَرَمِينَ في مِصْر 0

وَأَمَّا كِتَابَاتي الإِسْلاَمِيَّة : فَأَقَرَّهَا مجْمَعُ البُحُوثِ الإِسْلاَمِيَّة ، وَشَجَّعَني عَلَيْهَا كُلُّ مَنْ رَآهَا : كَالدُّكْتُور عَبْد البَدِيع أَبُو هَاشِم وَالشّيخ حسين يَعْقُوب ، وَالشّيخ عبْد الله السَّمَّان وَآخَرُون 0

الإِنْتَاجُ الدِّيني وَالأَدَبي : طُبِعَتْ وَنُشِرَتْ لي عِدَّةُ رَسَائِل ، وَهِيَ عَلَى التَّرْتِيب :

1 ـ التَّبرُّجُ وَالسُّفُور ، وَغَلاَءُ المُهُور ، وَأَسْبَابُ تَفَشِّي الزِّنَا وَالفُجُور[طُبِعَ مَرَّتَينِ وَنَفَدَ مِنَ السُّوق]

2 ـ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالقَدَر 0 [تَوْزِيع دَار هَاشِم لِلتُّرَاث 0 دَار نَفَدَتِ الطَّبْعَةُ كُلُّهَا]

3 ـ القَنَاعَةُ وَالرِّضَا 0 [تَوْزِيع دَار هَاشِم لِلتُّرَاث 0 دَار نَفَدَتِ الطَّبْعَةُ كُلُّهَا]

4 ـ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ الله 0 [تَوْزِيع دَار هَاشِم لِلتُّرَاث 0 دَار نَفَدَتِ الطَّبْعَةُ كُلُّهَا]

5 ـ الرِّضَا بِقِسْمَةِ الأَرْزَاق 0 دَارُ الكُتُبِ العِلْمِيَّة 0 بَيرُوت [مَوْجُودٌ لَدَى وَكِيلِهَا : دَارِ الْبَيَان]

ـ كَمَا نَشَرَتْ لي كُبْرَيَاتُ الصُّحُفِ المِصْرِيَّة : كَالأَخْبَارِ وَالْوَفْدِ وَعَقِيدَتي وَآفَاق عَرَبِيَّة 0

{يَاسِر الحَمْدَاني0ت : 29287597 ـ محْمُول : 0105456519}

ـ كَمَا قَدَّمْتُ عِدَّةَ حَلْقَاتٍ دِينِيَّة وَأَدَبِيَّة ؛ لِلإِذَاعَةِ المِصْرِيَّة 0

[email protected]

إِهْدَاءُ السِّلْسِلَة

أُهْدِيهِ أَوَّلاً إِلى اللهِ تَعَالى قُرْبَانًا ، ثمَّ أُهْدِيهِ كَكِتَابٍ إِلى كُلِّ أَدِيبٍ وَخَطِيبٍ عَاشِق ؛ لِلأَدَبِ وَالرَّقَائِق ،

كَالأُسْتَاذ أَحْمَد محَمَّد صَادِق ، وَإِلى أُخْتيَ الغَالِيَة ، وَأُمِّيَ الثَّانِيَة / شَقِيقَتي فَاطِمَة ، الرَّقِيقَةِ المُسَالِمَة ، وَالْكَاتِبِ المحْبُوب ، وَالمُشَاغِبِ المَوْهُوب / عِصَامِ الشَّرْقَاوِي ، وَالشّيخ سَامِي بْنِ الإِمَامِ الشَّعْرَاوِي ، وَعُثْمَان جَاوَرَة ، وَحَرَمِ المُسْتَشَار / سَعْد زَغْلُول ، وَإِلى الصَّدِيقِ البَار ، غَرِيبِ الأَطْوَار / أَبي عَمَّار

وَحُسَام المِنيَاوِي ، كَمَا يَسُرُّني أَن أُهْدِيَ هَذَا الكِتَابَ ضِمْنَ مَن أُهْدِي ؛ إِلى أَغْلَى النَّاسِ عِنْدِي / أَهَالي حِيدَر بِقَرْيَةِ خَلِيل الجِنْدِي ، بحَيِّ الغَرَقِ محَافَظَةِ الفَيُّوم ، بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُور ، وَمَنْ لَمْ يجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور ، وَأَخُصُّ في الإِهْدَاءِ مِن هَؤُلاَء : حَمَايَ الأَصِيل / إِسْمَاعِيل عَبْدَ الفَضِيل ، وَجِيرَانَهُ الأَعِزَّاء ، بَدْءَاً مِن عَمِّ فَوْزِي صَاحِبِ الحَفَاوَةِ وَالجُود ، وَمُرُورًا بِأَبي محْمُود ، وَأَبي أَشْرَفَ وَسَائِرِ العُنْقُود ، وَالأُسْتَاذ طَارِق الْوَدُود ، وَانْتِهَاءً بِالشَّيخ سَيِّد وَعَمِّ مَسْعُود ، أَكْثَرَ اللهُ مِنهُمْ في الوُجُود ، وَإِلى أَخِي الْوَدُود / الشَّيْخِ محْمُود ، وَإِلى الصَّدِيقِ الرَّقِيق / محْمُود محَمَّد رَمْزِي ، وَإِلى

المحَقِّقِ الشَّهِير ، وَالبَاحِثِ القَدِير : الأَخِ الكَبِير / محْمُود نَصَّار ، وَمحَمَّد عَاطِف السَّيِّد عَبْد العَاطِي 0

وَإِلى الصَّدِيقِ الإِنْسَان / طَارِق جَمَال الشَّحَّات محَفِّظِ الْقُرْآن 0 بمَرْكَز طُوخ زَاوية بِلْتَان 0

وَإِلى أَصْدِقَاءِ مَسْجِدِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ بمِصْرَ الجَدِيدَة ، لاَ سِيَّمَا كُلَّ مَنْ رَبَطَتْني بِهِ عَلاَقَةٌ وَطِيدَة ، كَالسَّادَةِ المُهَنْدِسِين / محَمَّد صَلاَح الدِّين ، وَإِيهَاب المُرْسِي جَبر ، وَعَبْد الله بخِيت بَدْر ، وَكَرِيم محَمَّد عِمَارَة ، وَحَازِم أَحْمَد كَرِيم ، وَهِشَام عَبْد العَظِيم ، وَرَامِي محَمَّد عَبْدِ السَّلاَم ، وَالأُسْتَاذُ الدُّكْتُور / سَامِي عَبْد الْفَتَّاح ، وَالدُّكْتُور طَارِق سَعْد ، وَالدُّكْتُور أَحْمَد فَتْحِي غَانم ، وَالأَصْدِقَاء / محَمَّد رَأْفَتْ عَلِي مُوسَى ، كَمَا

يَسُرُّني أَن أُهْدِيَ هَذَا العَمَل ؛ إِلى الأُسْتَاذ يَاسِر العَفِيفِي ، وَإِلى أَعَزِّ الأَحْبَاب : الأُسْتَاذِ الشَّاعِر / محَمَّد عَبْدِ الوَهَاب ، وَإِلى الأُسْتَاذ أَحْمَد أَبي غَالي ، صَاحِبِ الذَّوْقِ الرَّفِيعِ الْعَالي ، وَالأَسَاتِذَة / محْمُود فَرَج ، وَأَحْمَد بَدْر الدِّين ؛ وَعَلاَء حسين ، وَعَبْد الله أَبُو النِّيل ، وَالمُهَنْدِسْ نَبِيل ، أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُوَفِّقَني وَإِيَّاهُمْ إِلى كُلِّ جَمِيل ، إِنَّهُ هُوَ المُوَفِّقُ وَالهَادِي إِلى سَوَاءِ السَّبِيل ، وَفي النِّهَايَةِ أَقُولُ لِكُلِّ هَؤُلاَءِ الفُضَلاَء ، الَّذِينَ ذَكَرْتُهُمْ بِصَفْحَةِ الإِهْدَاء :

أَحْبَابَنَا مَا أَجْمَلَ الدُّنيَا بِكُمْ * لاَ تَقْبُحُ الدُّنيَا وَفِيهَا أَنْتُمُ

{ يَاسِر الحَمْدَاني }

مُقَدِّمَةُ الْكِتَاب :

=========

تَبَارَكَ مَنْ لَهُ الحَمْدُ عَلَى الدَّوَام ، تَبَارَكَ مَنْ لاَ يَغْفَلُ وَلاَ يَنَام ، تَبَارَكَ ذُو الجَلاَلِ وَالإِكْرَام ، لَهُ الحَمْدُ في الأُولى وَالآخِرَة ، وَلَهُ الحَمدُ دَائِمًا وَأَبَدَا ، سُبْحَانَه سُبحَانَه ، لَهُ العِزَّةُ وَالجَبَرُوت ، وَلَهُ المُلكُ وَالمَلَكُوت ، يُحْيى وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوت 00

يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ كُلُّ مَنْ في الأَرْضِ وَالسَّمَاوَات ، بَدْءاً مِنَ الذَّرَّاتِ وَحَتىَّ المجَرَّات 00!!

إِلهِي لَكَ الحَمْدُ الَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُ علَى نِعَمٍ مَا كُنْتُ قَطُّ لهَا أَهْلاَ

إِذَا زِدْتُّ عِصْيَانًا تَزِيدُ تَفَضُّلاً كَأَنيَ بِالعِصْيَانِ أَسْتوْجِبُ الفَضْلاَ

نُسِيءُ إِلَيْهِ ؛ وَيحْسِنُ إِلَيْنَا ، فَمَا قَطَعَ إِحْسَانَهُ ، وَلاَ نحْنُ اسْتَحْيَيْنَا 00!!

اللَّهُمَّ خُذْ بِأَيْدِينَا ؛ حَتى نُرْضِيَكَ مِثْلَمَا تُرْضِينَا 00!!

إِلَهِي وَمَوْلاَيَ مَا أَعْظَمَكْ وَمَنْ في الْوَرَى لاَ يَرَى أَنعُمَكْ

{يَاسِر الحَمَدَاني}

أَنْتَ الَّذِي أَرْشَدْتَني مِنْ بَعْدِ مَا في الكَوْنِ كُنْتُ أَتِيهُ كَالحَيرَانِ

وَزَرَعْتَ لي بَينَ القُلُوبِ محَبَّةً حَتىَّ أَحَبَّتْ يَاسِرَ الحَمْدَاني

وَنَشَرْتَ لي في العَالمِينَ محَاسِنًا وَسَتَرْتَ عَن أَبْصَارِهِمْ عِصْيَاني

{مِنْ نُونِيَّةِ الْقَحْطَاني بِتَصَرُّف}

إِلهِي لَقَدْ أَحْسَنْتَ رَغْمَ إِسَاءتي إِلَيْكَ فَلَمْ يَنهَضْ بِإِحْسَانِكَ الشُّكْرُ

فَمَنْ كَانَ مُعْتَذِرًا إِلَيْكَ بحُجَّةٍ فَعُذْرِيَ إِقْرَارِي بأَنْ لَيْسَ لي عُذْرُ

أَتَيْتُكَ مُفْتَقِرًا إِلَيْكَ وَلَمْ يَكُنْ لِيُعْجِبَني لَوْلاَ محَبَّتُكَ الفَقْرُ

{الْبَيْتَانِ الأَوَّلاَنِ لأَبي نُوَاس ، وَالأَخِيرُ لِلْبُحْتُرِيّ 0 بِتَصَرُّف}

وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه ، وَأَشْهَدُ أَنَّ محَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُه ، أَرْسَلَهُ اللهُ هَادِيًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرَا ، وَدَاعِيًا إِلى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرَا ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى دَرْبِهِ تَسْلِيمًا كَثِيرَا 00

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا محَمَّدٍ عَدَدَ أَوْرَاقِ الشَّجَر ، وَعَدَدَ حَبَّاتِ المَطَر ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنَ البَشَر

أَنْتَ الَّذِي لَمَّا رُفِعْتَ إِلى السَّمَا بِكَ قَدْ سَمَتْ وَتَزَيَّنَتْ لِلِقَاكَا

أَنْتَ الَّذِي مِنْ نُورِكَ البَدْرُ اكْتَسَى وَالشَّمْسُ قِنْدِيلٌ أَمَامَ ضِيَاكَا

نَادَيْتَ أَشْجَارًا أَتَتْكَ مُطِيعَةً وَشَكَا البَهِيمُ إِلَيْكَ حِينَ رَآكَا

وَالمَاءُ فَاضَ بِرَاحَتَيْكَ وَسَبَّحَتْ صُمُّ الحَصَى لِلَّهِ في يُمْنَاكَا

وَالجِذْعُ حَنَّ إِلَيْكَ حِينَ تَرَكْتَهُ وَعَلَى سِوَاهُ أُوقِفَتْ قَدَمَاكَا

مَاذَا يَقُولُ المَادِحُونَ وَمَا عَسَى أَنْ يَجْمَعَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مَعْنَاكَا

صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ يَا عَلَمَ الهُدَى وَأَدَامَ في أَذْهَانِنَا ذِكْرَاكَا

{شِهَابُ الدِّينِ الأَبْشِيهِيُّ صَاحِبُ المُسْتَطْرَف ، بِشَيْءٍ مِنَ التَّصَرُّف}

ثمَّ أَمَّا بَعْد

لَقَدْ قَرَأْتُ بِفَضْلِ اللهِ أَكْثَرَ مِنْ مِاْئَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ صَحِيحٍ خِلاَلَ سَبْعِ سِنِين ؛ قُمْتُ بِاخْتِيَارِ عَشْرَةِ آلاَفٍ مِنهَا صَنَّفْتُهَا في أَبْوَابِ الْفَضَائِلِ وَمَكَارِمِ الأَخْلاَق ، ثُمَّ عُدْتُ مجَدَّدًا لِفَرْزِ الْعَشْرَةِ آلاَفِ لاِخْتِيَارِ أَلْفٍ مِنهَا رَأَيْتُ أَنَّهَا أَجْوَدُ مَا فِيهَا ، وَهَذِهِ هِيَ الدُّفْعَةُ الأُولَى مِنْ تِلْكَ الأَلْف ، وَسَمَّيْتُهَا بِعُنوَان / جَوَاهِرُ مِن أَقْوَالِ الرَّسُول 0

{ الفَقِيرُ إِلى عَفْوِ الرَّحْمَنِ / يَاسِر الحَمْدَاني }