انتقاءات لغوية من شرح الشريشي لمقامات الحريري
هذه انتقاءات لغوية من
"شرح الشريشي لمقامات الحريري"
حسين رشود العفنان ـ حائل الطّيبة
طبعة المكتبة العصرية 1431
(1)
(1/30) : المَعَرَّة ، شدة وصعوبة ، والمعرَّة : العيب والعار ، وقيل : هي كل ما يؤذيك ، وفلان يَعُرُّ قومه : أي يدخل عليهم مكروها ويلطخهم به ، وأصله من العَرَّة وهي الفَعلة القبيحة ، أو من العُرِّ وهو الجرب.
(2)
(1/35) : البَشَرُ : الخلق ، وهو في الأصل جمع بَشَرَة ، وهي ظاهر الجلد ، وسموا بشرا لظهور أبشارهم خلافا لغيرهم من الحيوان.
(3)
(1/36) : أَنْدِيَةٌ : مجالس واحدها نديّ ، والنَّدي والنَّادي والمنتدى : مجلس القوم للحديث وقيل :
هو من الندى وهو الكرم ، لأنهم يقصدون فيه فيعطون.
هو من النداء الذي هو الصوت لأنه ينادي فيه بعضها بعضا ليجتمعوا.
هو من الندى وهو العرق لأن الداخل فيه يحتشم فيعرق.
(4)
(1/43) : أَعْفَيْتُ الرجل وعَافَيْتُهُ : أزلت عنه ما يشق عليه ، وأصله من التَّرْك ، ومنه إعفاء اللحية وهو أن يتركها على حالها...
(5)
(1/45) : الإحماض : الانتقال من شيء إلى شيء ، وأصله الإبل ترعى الخُلَّةَ ، وهي حلو المرعى فتمله فتنتقل إلى الحمض تأكل منه ، فيذهب الحمض عن قلوبها استيلاء الحلاوة ، فتنشط بذلك على الرعي.
(6)
(1/45) : سواد : أشخاص ، ويسمَّى الشخص سوادا ، لأنه يسوّد الأرض بظلِّه.
(7)
(1/45) : الأجنبي : من ليس بينك وبينه قرابة ، من الجنابة وهي البعد .
(8)
(1/62) : غابة الجمع : وسط الناس ، وأصل الغابة الشجر الملتف يغيب فيه مَنْ يدخله.
(9)
(1/67) : الحِمام : الموت ، من حُمَّ الأمر ، قضى.
(10)
(1/68) : حَصْحَصَ : تبيّن ، من الحصّ وهو ذهاب الشعر فيتبين ما تحته.
(11)
(1/75) : انساب : دخل ، وأصل الانسياب ، جَرْي الحيّة على وجه الأرض ، أو جري الماء كذلك ، ولا يكون الانسياب إلا على وجه الأرض ، لا يقال : انساب في الجُحر.
(12)
(1/80) : الوَبْل : أشد المطر ، والطلُّ : أضعفه ، ويقال : الرّك أضعف من الطل ، ومنه قيل للدنيء : ركيك.
(13)
(1/82) : نفائس : جمع نفيس ، وهو الرفيع من كل شيء يسمّى نفيسا من النَّفْس وهي العين ، حتى كأنه لرفعته تتعلق به العين.
(14)
(1/83) : النزهة : أصلها التباعد عن الرّيب ، ثم كثرت حتى صارت الخروج للرياض للتفرّج ، ثم استعملت في المعاني ، فقيل : نَزُهَ فلان في آدابه ، وكَنَى بهذا عمّا يستفيد من علمه.
(15)
(1/83) : الإملاق : الفقر ، من الملَقة وهي الصخرة الملساء.
فأملق : كأنه صادف مَلَقَة لا تنبت شيئا ، ولم يصادف خصبا بعد أن كان في ترفّهٍ وغنى.
(16)
(1/84) : المفاوز : جمع مفازة وهي الصحراء ، سمّيت مفازة على التفاؤل ، لأن الرجل إذا قطعها فاز ونجا.
(17)
(1/85) : شَحَذَ : حَدّ وسنَّ ، وشحذ الرجل سيفه : إذا ألح عليه بالتحديد ، ومنه قولهم للمُلحّ في المسألة : شحاذ...
(18)
(1/85) : استسرَّ : غاب واختفى ، وأصله من سِرار الهلال في آخر الشهر ، وهو يَسْتَسِرُّ ليلة لا يظهر أو ليلتين.
(19)
(1/125) : أقضَّ المضجع : خَشُن وصار فيه القَضَضُ ، وهي الحجارة.
(20)
(1/145) : هوجاء : ناقة سريعة ، كأن بها هَوَجا وهو الحمق لسرعة مشيها.
(21)
(1/157) : دماثتهما : سهولتهما ، والدماثة سهولة الأرض وكل ما وطئته وسهّلته وأذللته بيدك فهو دَمِث.
(22)
(1/158) : أستحم : أدخل الحمام ، واستحمّ الرجلُ : اغتسل بالحَميم ، وهو الماء الحار.
(23)
(1/181) : وسمي الغريب ابنَ السبيل ، لأنه إذا ظهر على قوم لا يعرفونه لم يُعرف له نسب إلا السبيل الذي جاء منه.
(24)
(1/206) : الهَمَج : البعوض ، ثم قيل لأَرْذال الناس : همج.
(25)
(1/243) : الهِمُّ : الكبير الذي يهم به مَنْ رآه ، وشيخ هِمّ : مسن ، والهِمّ : الرقيق النحيف ، وهو من هَمَّته النار إذا أذابته ، وهَمّمت الشحم : أذبته.