طرائف المواقف من عجائب التطَوُّر
الرساله كتبت قبل 70 سنه من..(مسافر نجدي) كتبها الى أهله في سدير.. يصف مشاهداته في بلدة (الزُّبَـيْـر) ..وكان في زيارة لعيال عمه هناك..
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ومغفرته ومرضاته ..
مشينا من عندكم خبركم حادرين مع الربع، نمشي في البراد ونقيّل وقفة الشمس، ونمشي اذا برّدنا، ونسري أول الليل، ثم نمرح، وإلى تريقنا عقب الفجر سرحنا، وما وصلنا الزبير الا عقب عشرين يوم، مَشْين على رجلينا حيث الرحايل ضعيفة يالله تشيل الزهاب ماتنطح نركبها، والمرعى قليل ولقينا ديرة عجيبة عندهم شي يسمونه خبز لا هو قرصان ولا مراصيع، ولا تزينه الحريم في البيوت يزينه رجال بعضهم عجم في دكاكين فيها تنور كبير، ويبيعونه على الناس، زين ياكلونه ويغطِّونه اما على بلول والا على حليّبه والا على حلو يسمونه شاي ، والطبيخ رز، اسامي عجيبه، والي اعجب ويهوّل سُـرُج تشب بليّا قاز، وحديد في الجدار يصب ماء، وحديد في السقف يهب هواء، ونشدنا مطوعهم عسى مهوب هذا سحر ؟ وقال لا هذا كرهب ، وفي ذمته..
واشتغلنا من يوم وصلنا، وعندهم نعم كثيره، عندهم تمر يتصارخ من زينه) .
وصف عجيب !!!!!!
وسوم: العدد 664