تهويدة الطبيعة
20كانون22022
حماد صبح
غناء الطير في بكور الصباح
جمال لا أحد يأتي بمثله ،
والأمواج الهادئة تداعب رمل الشط
في حنان ،
والحياة تعانق المحبين الذين يقفون
وسطها هادئين هانئين ،
وعبير الزهور يرسم ابتسامة على محياك
إذ يكتنفك حب الطبيعة وأنت تتباعد في هدوء تام ،
وإذ تتوهج كل يوم حين ينهمر عليك الدفء
من أشعة الشمس مبديا أحسن ما في نفسك ،
ومضيئا لك كل يوم .
ويسدل الليل ستره ،
ويهل القمر الزاهي الصافي رقيقا ،
فأستسلم لحب الطبيعة ولشعور القلب .
أسلم رأسي لوسادتي ،
وأودع جمال الطبيعة ،
أودع تهويدتي العذبة .
*للشاعر الأميركي ثيو وليامز (1883 _ 1963 ) .
وسوم: العدد 964