زلزال الأصنام 10 أكتوبر 1980 حسب شهادات أصحابها

"ZENZLA, Témoignage sur le séisme du 10 October 1980", Edition Les Presses du Chélif, Octobre 2022. Contient 216 Pages.

مقدّمة الشّاهد الذي يؤكّد الشهادات:

سبق لصاحب الأسطر أن قرأ الكتاب حين تمّ طبعه بتاريخ: أكتوبر 2022، بمناسبة مرور 42 سنة على زلزال الأصنام 10 أكتوبر 1980. ونقل الشّهادات كما أكّدها أصحابها. ووضعها -حينها- في مسودّته. وتشاء حكمة ربّك أن يعود إليها اليوم عبر المقال الذي بين يديك، وبعد أن أعاد ترتيبها، وتنظيمها.   

بما أنّ صاحب الأسطر عاش زلزال الأصنام 10 أكتوبر 1980 زلزال الأصنام. فإنّي أشهد أنّ الشّهادات الواردة في الكتاب من طرف أصحابها صادقة، وتصلح لأخذها كشهادة ومعلومة فيما تعلّق بالزلزال، والفترة المعنية، وأصحابها.

تعمّد صاحب الأسطر أن ينقل الشّهادات كما هي ودون التّدخل فيها.

من أراد أن يعرف أسماء أصحاب الشّهادات فليعد للكتاب، ومن خلال الصّفحات المذكورة يقف على المعنيين. ومن هذه الشهادات:

الشاهد 1: لم تنشأ الأصنام إلاّ لتكون جميلة.7

مازلت أعتقد دوما في عظمتك، لأنّي عرفتك حين كنت عظيمة. 7

الشاهد 2: انقسم الجسد إلى قسمين، ونحن نحاول رفعه. 8

أوّل كارثة تعبث بالجزائر بعد استرجاع سيادتها. 11

رتبة الجنرال لم تكن يومها قد استحدثت. 12

الشاهد 2: زلزال الرّابعة مساءً كان 6.4 على سلم ريشتر. 17

 2633 شهيد، و 10.000 شهيد، و 25000 بناية مهدمة. 19

المطالبة بالعودة إلى اسم الأصنام. 25

الشاهد 3: لم يكن يومها الباعة المتجولون. 27

كانت السينما مخصّصة للنّساء كلّ يوم أربعاء. 30

زلزال الرّابعة قضى على الذين حاولوا تقديم المساعدات لهم، ولغيرهم. 32

هناك ذكريات حسنة، وبعضها غير حسن. 41

الشاهد 4: السّدّ الأخضر من تبسة إلى تلمسان، ومساحته 30 مليون هكتار. 43

الجيش الوطني الشعبي ومساعداته العظيمة. 46

امتداد الزلزال لغاية 300 كلم. 47

زلزال 1954: نسبته 6.5، و1340 شهيد. 48

توزيع 6000 جندي لتأمين الأصنام، وتقديم المساعدات، ولتعويض رجال النخبة. ولم يكن الجنود يحملون الرصاص الحي، ولم يشعروا بذلك باستثناء القيادة التي تحمل المسدس من نوع  PA 49.

استشهد 11 جندي جرّاء انزلاق سائق شاحنة، وهم يقدّمون له المساعدات، ويحمونه. 50

قال الكونيل غزيل: "قل لسيّدك: الجيش هنا لخدمة الجزائر، وليس لخدمة الفيلات". 51

الشاهد 5: بعض العائلات الأصنامية، ضيّعت أبناءها في العاصمة، ووهران، وولايات أخرى وهي تأخذهم هناك للعلاج. وإلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يعثروا عليهم، أي منذ سنة 1980. صفحة 72

أغلب طلبة الأصنام نجحوا في دراساتهم وحياتهم العلمية، بسبب التّكفّل السّريع للدولة بأبنائها، ونقلهم بسرعة إلى الولايات لمواصلة التدريس[1]. 73

الشاهد 6: كان عصر الصناعات المصنّعة. 75

رفض أصحاب سيارات الأجرة في العاصمة، التنقل للأصنام خوفا من الزلزال. 77

كان يومها الطريق الوطني، ولم يكن الطريق السيار. 78

السياقة المتهوّرة كانت في الجزائر موجودة دوما. 80

أعدم الجيش خمسة من اللّصوص، الذين استغلوا الزلزال. 81

الشاهد 7: اشترطت السّعودية تغيير اسم الأصنام إلى الشلف، مقابل تقديم المساعدات[2]. وقالت: لاأقدّم مساعدات لمدينة تحمل اسم مومياء. 91

في الحقيقة: استمد اسم الأصنام من معقل روماني. وتغيير اسم الأصنام إلى الشلف، يعتبر عقوبة ثانية مسلّطة على مدينة حسيبة بن بوعلي، ومريم عباد التي غنت لزلزال الأصنام سنة 1954. صفحة 92

الشاهد 8: تغيير اسم الأصنام إلى الشلف، كالمرأة التي يفرضون عليها الزوج وهي غير راغبة فيه. وأظلّ أنادي بإعادة اسم الأصنام، وأتحدّث بافتخار باللّهجة الأصنامية. 101

الشاهد 9: قوّة زلزال الأصنام، أكبر بعشر مرّات من زلزال الأصنام سنة 1954، الذي كان 6.5. ص 106

زلزال 1954: 15000 شهيد . 107

البنايات التي صمدت لزلزال الأصنام 1954، لم تصمد لزلزال الأصنام 1980، الذي يفوقها بعشر مرّات. (مايدل على هول زلزال 1980). 110

كلّ الدول التي قدّمت المساعدات، لم تشترط شيئا، باستثناء السّعودية التي اشترطت تغيير اسم الأصنام إلى الشلف، لتقديم مساعداتها، والمتمثّلة في بناء المساجد. 115

السّعودية أهانت الجزائر بفرضها لشرط تغيير اسم الأصنام إلى الشلف. 115

قدّمت السّعودية مساعداتها لمدّة عشرة سنوات، لنشر الوهابية في الجزائر. 115

الشاهد العاشر: اتّجه رجال الإنقاذ اليابانيون، لإنقاذ اليابانيين العالقين في فندق الشلف. والذي انهار بالكامل. 129

تمّ تعيين الكونويل عقيد غزيل، المشرف العام على تسيير زلزال الأصنام 1980.

تمّ تصوير موتى الفندق الكبير الشلف، وحين حاولوا استخراج الصور لمعرفة الموتى، تبيّن أنّ الشريط لم يعد صالحا للاستعمال، فضاعت بالتّالي معرفة مابين 200 و250 ميت، ماأغضب الكولونيل غزيل غضبا شديدا، باعتباره المكلّف بتسيير الأصنام. ودفنوا في مقبرة سيدي يحي بوعلاش، وفي قبر جماعي، وما زالت قبورهم شاهدة. 131

البنايات التي انهارت، كانت بسبب بعض الأخطاء الفنية في طريقة البناء، ولم يتم تصحيحها، رغم أنّ الأصنام شهدت زلزال 1954. ص 131

انتقل الرئيس الشاذلي بن جديد، إلى الأصنام، وإثر زلزال الأصنام، على الأقلّ سبع مرّات. 132

الشاهد 11: قامت الدولة الجزائرية، بما لم تقم به أيّة دولة. 142

حتّى الحرب، هي أقلّ ضررا من الزلزال. (مايدل على هول زلزال الأصنام). 139

قامت الدولة الجزائرية، بما لم تقم به أيّة دولة. 142

الشاهد 12: مات كلّ من كان في فندق الشلف، وكانوا يابانيين ونمساويين، ولم ينجو منهم غير واحد أو اثنين، وكانوا جزائريين. والزلزال لايختار ضحاياه. 145

الشاهد 13: زلزال الرّابعة مساء، أي الثّاني قضى على كلّ شيء. 147 

الشاهد 14: كنّا يومها نستطيع رؤية الأفق، ولذلك رأينا الغبار المتطاير من بناية المونوبري. 157

فقدان الأماكن الفارغة في حالة ماإذا ضرب الزلزال مرّة أخرى. 158

الشاهد 15: لن تعود الأصنام كما كانت من قبل أبدا مع الزلزال والمأساة. 164.

الذين استفادوا من الزلزال هم الوحيدون الذين ينسون. 164

الشاهد 16: حبيبة: الطفلة الصغيرة، كلنت ضحية تبني وحشية رهيبة في التّاريخ، من طرف مساعدة طبية وممرضة، ولم يرها لحدّ كتابة هذه الأسطر. 172

الشاهد 17: لاأحب مصطلح الذكرى، لأنّ الأمر يتعلّق بمأساة. 183

تدهورت المقابر الجماعية تدهورا معتبرا بسبب تغيرات الزّمن، ولم يلقوا ترميمات من طرف السلطات المحلية. 187

البنايات التي تعرّضت للهدم، هي نفسها التي كانت في نفس خطّ الزلزال، كـ: المونوبري، وفندق الشلف، وحي 500 سكن. مايستدعي عدم البناء في نفس الخط. والابتعاد عن البناء في نفس خطّ الزلزال. 188

من النصائح: فتح الباب نحو الخارج، لأنّ فتح الباب نحو الداخل يغلق في حالة الزلزال. 191

تحتاج الشلف إلى صلاة. 194

الشكر للكلاب المدرّبة التي أنقذت الأرواح، ودلّت على الشهداء تحت الأنقاض. 194

مازالت الصدمة النفسية لحدّ الآن. 200

الشاهد 18:

من كان يحسن اللّغات الأجنبية، استطاع أن يعيش عيشة مريحة مع الشركات الأجنبية. 214

 

[1] للزّيادة فيما يخصّ حرص الجزائر على تعليم أبنائها رغم الزّلزال، وتدخل فرنسا. راجع من فضلك منشورنا بعنوان: فرنسا_ويتامى_زلزال_الأصنام_1980

[2] للزّيادة، راجع من فضلك مقالنا بعنوان: زلزال الأصنام 10 أكتوبر 1980.. والشروط السّعودية - معمر حبار

وبتاريخ: الأربعاء: 22 ربيع الثّاني 1444 هـ، الموافق لـ  16 نوفمبر 2022

وسوم: العدد 1097