في عشق المصابيح القديمة
عبد الرحمن مزوري يعشق المصابيح القديمة
شعر: عبد الرحمن مزوري
ترجمة: بدل رفو المزوري
النمسا غراتس
في عشق المصابيح القديمة
1ـ خاني
مه م ... أيا مه م
سماؤك مليئة بالغمام والضباب
افق، ولا تخشى الأمير
ولا تنسى
ذكريات عيني (زين)
الكحيلتين
والهودج الذي اقمته
لعرسك
لا تدعه يشيخ وينتهي
انهض يا مه م
املأ جعبتك بالسهام
وخذ قوسك
وطهر غاباتنا ومروجنا
من الديجور والوحوش
واجعل من (زين)
الأسيرة
والتي طالما انتظرتك
غصن ريحانة
أغرسه على صدرك.
2ـ الجزيري
سلمى .. ياسلمى
أحقاً بأن فراقنا
قصة طويلة دون نهاية،
فدفئ عينيك وكلماتك
منذ امد بعيد
لا يبان
اجل... فأنت في ذاكرتي
أنت
وتر طري
من عودي وطنبوري
انا وأنت كالبحر
والنهر
لابد ان نلتقي وستكونين لي
لا تقولي...
بأن الصوفية للعشق،
بلا وعد وإخلاص!
فالفراشات كلها،
تعلمن الإحتراق
في عيون العذارى والحسناوات
منا.
3ـ فقي تيران
ألا أيها الماء
ألا أيها الماء
فأنت ملئ بالأسرار
والطلاسم
وملىء بالدُوّامات
أحقا هناك
في صفحات القرن
العشرين
لأجل كسرة خبز
يجعلون من أنفسهم
سلوقياً وحذاءً
للآخرين؟
4 ألحريري
أيا بريخان... أيا بريخان
لم تبق من القصائد
لعينيك
لم انظمها
ولم يبق من النيران
لرونق وجنتيك
لم أقدسها
فجأة... أزيح ظلك عنا
ولهذا فنحن حزانى
ويائسون
أيا بريخان...
عودي
ففلاحات وحاصدات قريتنا
في انتظارك
عودي واجعلي
من سنابلنا قمحا
ومن أمنياتنا
عطراً وندى
عودي
كي ابتسم
واضحك لقامتك الحلوة
الرشيقة.