حوار مع الأديب الدكتور فرحان السليم
الأديب الدكتور فرحان السليم
عضو اتحاد كتاب سورية الأحرار
في بداية هذا اللقاء نرحب بكم دكتور فرحان باسمي وباسم اتحاد كتاب سورية الأحرار ونشكر لكم جهودكم الطيبة .
بداية ... حبذا أن تقدم نفسك للقراء الكرام .
- فرحان علي السليم .
دكتوراه في النحو والصرف.أستاذ سابق في جامعات حلب والبعث وإدلب.
-1951 بابا عمرو .
- متزوج ولديه ولد و بنت .
- تخرج من مدرسة بابا عمرو الابتدائية و درس الإعدادية و الثانوية في مدينة حمص .
- تخرج من جامعة دمشق- كلية اﻵداب- قسم اللغة العربية عام 1974 .
- عين معيدا في جامعة حلب2-8-1975 باختصاص(علوم اللغة العربية).
-أوفد إلى الدراسة في فرنسا 9-11-1976 .
- نال الماجستير و دبلوم الدراسات المعمقة و الدكتوراه من جامعة ستراسبورغ للعلوم الإنسانية .
- عاد من الإيفاد 14-5-1982 .
- درس في جامعة حلب حتى عام 1996.
- انتقل إلى جامعة البعث في 1-7-1996 .
- ظل يدرس فيها حتى ترك الجامعة في 27-2-2012 .
- نزح إلى دمشق ثم إلى اﻷردن ثم إلى السعودية .
- بقي في السعودية من 12-5-2012 إلى 14-5-2014 حيث عاد إلى سوريا .
- كان رئيس قسم اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين بمدينة دارة عزة بريف حلب الغربي خلال العام الدراسي 2014- 2015 .
- درس في جامعة إدلب العام الدراسي 2015-2016.
- و منذ ذلك التاريخ و حتى تاريخه أحال نفسه إلى التقاعد الاختياري .
إدلب في 12-7-2018 .
من أهم أساتيذك الذين تتلمذت عليهم وأفدت منهم ؟
قيض الله لي أساتذة أفذاذا بنوا عندي قاعدة صلبة في اللغة العربية
أبدأ بشيخ الكتاب الذي قرأت عليه القرآن ومبادئ الكتابة والحساب ثم كانت المرحلة الابتدائية وكان التأسيس الأهم في المرحلة الإعدادية والثانوية فقد درست على أساتذة أكفاء في اللغة العربية كان لهم الفضل في بنائي في اللغة العربية منهم محمد بدران في الأول الإعدادي وأنهى خدمته بأن تسلم منصب مدير مكتب وزير التعليم العالي ومنهم الشاعر مصطفى فتح الله في الثالث الإعدادي والشاعر نصوح فاخوري في الأول الثانوي والشاعر محمد ديب الزهر في الثالث الثانوي أما في الجامعة فقد تتلمذت على أساتذة جهابذة ولا سيما المجمعيون أحمد راتب النفاخ وعاصم بيطار ومازن المبارك وعبد الهادي هاشم وشكري فيصل وشاكر الفحام وغيرهم من أمثال حسام الخطيب الذي نال جائزة الملك فيصل العالمية والشاعر أحمد سليمان الأحمد وغيرهم.
بمن تأثرت من العلماء والأدباء القدامى والمحدثين ( المعاصرين ) ؟
كنت قارئا نهما منذ نعومة أظفاري فقرأت في المرحلة الإعدادية كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني وديوان المتنبي وأعجبت به وأعده أعظم شعراء العربية على الإطلاق وقرأت المعلقات وأعجبت بشعرائها ومن المعاصرين قرأت لعلي الطنطاوي وطه حسين والعقاد والرافعي والمنفلوطي وأحمد شوقي ونجيب محفوظ ومحمد عبد الحليم عبد الله وغيرهم كثير ممن تركوا أثرا كبيرا في نفسي.
ما باكورة نتاجك الأدبي والعلمي ومتى كانت البداية ؟
أولعت بالشعر في فترة مبكرة من حياتي ونظمت قصائد ومقطوعات أعجبت بها في وقتها وحين تقدم بي العمر لم أرض عنها وأدركت أنني لم أخلق للشعر.
ماذا عن نتاجك الأدبي ... وما أقرب أعمالك إلى قلبك ؟
كانت رسالتي للماجستير عن ظاهرة الإعراب في اللغة العربية وكانت باللغة العربية وكانت رسالة الدكتوراه بعنوان:ابن الحاجب ومذهبه في النحو من خلال كتابه (الكافية في النحو) وكانت باللغة الفرنسية وقد أخذ التدريس مني جهدا كبيرا وكتبت كثيرا من المقالات في الصحف والمجلات وألقيت كثيرا من المحاضرات في المراكز والجمعيات وكان كثير من الأدباء والشعراء يقصدونني لأقدم لهم دواوينهم ومجموعاتهم القصصية وبعض الباحثين لأقدم لهم كتبهم.
ماذا كتبت للثورة السورية وللشعب السوري في ثورته ؟
صفحتي في الفيس farhan alsaleem أصب فيها مشاعري وأفكاري عن الثورة السورية ومقارعة النظام الاستبدادي كما أن غرف الواتس تأخذي مني جهدا كبيرا في هذا المجال.
ما رأيك في اتحاد كتاب سورية الأحرار ... وما نصيحتك لأعضائه ؟
هذا الاتحاد الكريم فيه كثير من الأصدقاء والمعارف من ذوي القامات السامقة وأصحاب الكلمة الشريفة الذين لم يبخلوا على هذه الثورة بنتاجهم وإسهاماته وأهم نصيحة أقدمها لهم وحدة الصف واتحاد الكلمة فيد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار.
ما رسالة الأديب في الحياة ... وما واجبه تجاه قضايا أمته ؟
الكلمة أمانة ورب كلمة كان مفعولها أقوى من الرصاص والأدب هدفه المتعة والفائدة والأديب معني بمواكبة أمته في سرائها وضرائها والوقوف معها في المحن والخطوب.
ما تقييمك للثورة السورية في عامها السابع وما أهم الدروس ؟
الثورة السورية أعظم ثورة في التاريخ ولكن لم يقيض لها القيادة التي تليق بها والشعب السوري أكبر شعب ضحى في سبيل حريته وغايته نبيلة الحرية والعيش الكريم ويواجه أعتى نظام استبدادي عرفته البشرية وقد ألف الباحث الفرنسي ميشيل سورا كتابا عن النظام السوري بعنوان(الدولة المتوحشة) ولكن كل قوى الشر في العالم تألبت على هذه الثورة اليتيمة التي تخلى عنه الجميع وما يزال الشعب السوري المغوار ماضيا في ثورته لايحيد عنها قيد أنملة رغم المحن والمصاعب.
حكمة تؤمن بها .
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
تنسب للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
بيت شعر تردده .
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني
عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
طرفة بن العبد
دعاء تكثر منه سيما في هذه الأيام .
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
كلمة تختم بها هذا اللقاء الطيب معك .
كل الشكر للأستاذ فياض العبسو على هذا اللقاء الممتع وأشد على أيدي أعضاء اتحاد كتاب سورية الأحرار وأقول لهم:إلى الأمام أيها الأشاوس فأنتم على ثغر من ثغور الوطن فلا يؤتين الوطن من قبلكم.
شاكرين لكم حسن استجابتكم وطيب تعاونكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم فياض العبسو عضو اتحاد كتاب سورية الأحرار .
وسوم: العدد 781