مقابلة مع علي صبري حمادة
بالصوت من تلفزيون المستقبل
رئيس حركة قرار بعلبك
مقدمة للياس بجاني تتناول لقاء عون-جعجع وزيارة الراعي لسوريا | LCCC
من عناوين المقابلة المهندس علي صبري حمادة تناول بجرأة وشفافية وصدق ووطنية وضعية حزب الله الإيرانية والإرهابية في لبنان وشرح بالتفصيل الحالة الخطيرة في منطقة عرسال وما يخطط لها وللبقاع وللطائفة الشيعية. كما انتقد غياب أي مشروع وطني جامع للبنانيين من قبل كل معارضي حزب الله ومشروعه الإيراني، وأكد تعلقه بثقافة الحياة ورفضه ثقافة الموت وطالب 14 آذار بمشروع وطني حيث حتى هذا التجمع يكتفي بالنظريات والكلام المفرغ من أي جدية وفاعلية في حين هو مستمر بالتعاون مع الثنائي الشيعي. كما أشار إلى احتكار السلطة من تجار الطوائف كافة. كما تناول حمادة عقم النظام الذي لم يتطور وممارسات الجماعات التي تحتكر تمثيل الطوائف والزبائنية، والملف الرئاسي الممسوك من إيران، والوضع الحكومي والخطط الأمنية في البقاع التي تتميز بالانتقائية والفساد والإفساد، وزيارة الرئيس سلام للسعودية، والهبة السعودية للجيش، والمؤتمر التأسيسي، والتعيينات الأمنية، والملفات الأوراق، والاتفاق الإيراني-الأميركي، المجتمع المدني العقيم، ومجلس الوطني ل14 آذار، غياب المحاسبة وذكرى سمير قصير، ومتفرقات أخرى.
حركة قرار بعلبك الهرمل: أهالي المنطقة ليسوا ميليشيا وعرسال
ليست بلدة تكفيرية
الإثنين 01 حزيران 2015/وطنية – استعرضت “حركة قرار بعلبك – الهرمل” اثر اجتماع
مكتبها السياسي، برئاسة المهندس علي صبري حماده، الأوضاع المحلية والاقليمية وتوقفت
عند الخطاب الاخير للامين العام لحزب الله الذي “حرض فيه أهالي منطقة بعلبك الهرمل
وعشائرها كي يشاركوا في قتال، بدأه هو في سوريا ولم يعد يستطيع انهاءه”. واعربت في
بيان عن رفضها “بشدة دعوة أهالي منطقة بعلبك الهرمل الى القتال تحت عناوين تستعدي
عرسال والطائفة السنية الكريمة، كما رفضت في السابق قتال حزب الله في سوريا”، معربة
عن تمسكها “بمسؤولية الجيش والقوى الأمنية في حماية كافة المناطق والأراضي
اللبنانية من أي اعتداء أو احتلال”. واستغربت “كيف لا يتم ذكر منطقة بعلبك الهرمل
الا في القتال وتقديم الدم والشهداء، ولكن حين يأتي وقت الانماء أو المشاركة في
القرار السياسي ينوبها النسيان”. وقالت: “ان أهالي بعلبك الهرمل ليسوا ميليشيا
وعرسال ليست بلدة تكفيرية، بل هي بلدة تحاول أن تبقى آمنة كالهرمل وبعلبك وغيرهم من
البلدات اللبنانية، ولها حرمتها وعلاقات جوار ونسب مع محيطها الذي يعطيها ما يكفي
من الحصانة. كما أن الجيش والقوى الأمنية هما الوحيدان المولجان حمايتها ودرء أي
خطر عنها، تكفيريا كان أم ارهابيا”. وحذرت الحركة مرة أخرى من “الاحتقان المذهبي
وتزكيته لأنه سيؤدي حتما الى ما لا يحمد عقباه”، كما رفضت “تصنيف الناس عامة،
والشيعة خاصة، بين شرفاء وعملاء. فليس من الأخلاق أن يكون الاختلاف بالرأي دعوة الى
تكفير وتخوين اصحابه. فعهدنا بعلماء الدين أن يتمتعوا بما يكفي من التسامح ورحابة
الصدر لقبول الرأي الآخر ومقارعته بالحجة، لا بهدر الدم. ولا يجب أن ننسى أن
الطائفة الشيعية تميزت على مر العصور بالانفتاح والاجتهاد وقبول الآخر، بل كانت
تتباهى بذلك، فلا تعاملوها كجماعة منغلقة لا أفق الى تطلعاتها”. وتمنت أن “يلهم
الله الجميع ليتحلوا بالحكمة والتعقل حتى نتمكن من ايقاف هذا المسلسل التدميري
لبلدنا ومنطقتنا، قبل فوات الأوان، وحينها لن ينفع الندم”.
زيارة الراعي لدمشق ومصداقية 14 آذار وأمانتها وأحزابها ولقاء
سيدة الجبل على المحك
الياس بجاني/03 حزيران/15
بكل صراحة وبصوت عال نقول وبراحة ضمير إن كل مسؤول وسياسي وإعلامي في 14 آذار ومن المستقلين السياديين، وتحديداً المسيحيين منهم، لا يأخذ موقفاً من زيارة الراعي الملجمية لدمشق يوم الأحد المقبل أكان سلباً أو إيجاباً يفقد مصداقيته وعليه احتراماً لدماء الشهداء وتضحياتهم ترك السياسة وتعاطي التجارة، وهنا لا نستثني أحداً لا القوات ولا الكتائب ولا الأحرار ولا المستقبل ولا أي عضو في أمانة 14 آذار.
كما أن مصداقية أعضاء لقاء سيدة الجبل وتحديداً الدكتور فارس سعيد والنائب السابق سمير فرنجية هي أيضاً على المحك. يا أبيض يا أسود وبلع الألسنة خيانة للذات قبل أن يكون خيانة للحق والحقيقة وللكنسية المارونية ولثوابتها التاريخية. من هو موافق على الزيارة فليتفضل ويعلن موقفه ومعه الموجبات والأسباب وليس التبريرات الذمية والتقوية، ومن لا يوافق على الزيارة ويعارضها عليه أيضاً أن يرفع الصوت عالياً وبشجاعة وصدق ويعلن عن موقفه إن كان يحترم نفسه ويخاف الله وضنين على لبنان ولا يرى في بشار الأسد قديساً وطيباً وحامياً للمسيحيين والأقليات كما هي أوهام وخطايا بشارة الراعي.
في سياق الحقيقة والحق والوقائع فإن الراعي وكما أصبح معروفاُ للجميع في لبنان وفي بلاد الانتشار، هو رجل لا يجيد بالمرة العمل السياسي ولا يفقه لا ألفه ولا بائه وكل مواقفه اندفاعية وارتجالية وغير مسؤولة وغير محسوبة ولا تأخذ العواقب بعين الاعتبار، وهي عملياً وواقعاً ونتائج ومضاعفات وأذية لا تمت بصلة لثوابت الصرح البطريركي الماروني التاريخية ولا علاقة لها بتاريخ البطاركة الموارنة منذ ما يزيد عن 1500 سنة.
وبالتالي من يسايره أو يماشيه أو يتملقه أو يبلع لسانه لأي سبب كان هو غير جدير بحمل مشعل قضية لبنان وإنسانه. ونقطة على السطر. أما أولئك الذين يبررون ويتلطون حول أوامر فاتيكانية ينفذها الراعي هم إما أغبياء أو جاهلين لتاريخ الموارنة لأن المفروض أن تنفذ الفاتيكان ما يقرره البطريرك الماروني في لبنان وليس العكس وتاريخنا شاهد على هذا الأمر. نذكر التبريريون والذميون من أهلنا الموارنة أن بشير الجميل بإيمانه وقوة رجائه فرض نفسه على العالم ووصل إلى رئاسة الجمهورية وأوصل المقاومة إلى النصر وهو لو مارس أنماط ممارسات القيادات المارونية الحالية الدينية والزمنية لما كان حقق ما حققه. ونلفت هؤلاء الذميون إلى أن الرئيس كميل شمعون والرئيس سليمان فرنجية والزعيم بيار الجميل تحدوا أميركا والدول العربية وأوروبا والفاتيكان ورفضوا الصعود إلى السفن ومغادرة لبنان.
من لا يعرف تاريخنا الماروني في الصمود والإيمان والرجاء والعنفوان والمقاومة من قادتنا ورجال كنيستنا عليه إما أن يتعلمه أو أن “يفك عنا” ويريحنا من ذميته وتقويته أكان رجل دين أو سياسي أو أعلامي لا فرق.
أطال الله بعمره غبطة سيدنا البطريرك مار نصرالله بطرس صفير رفض مرافقة البابا القديس إلى سوريا لأنه مؤمن وماروني عن جد ويخاف الله وصاحب دعوة صادقة، فيا ليت الراعي والمطارنة الموارنة والقادة الموارنة الزمنيين يتعلمون منه مواهب ونّعم الإيمان والرجاء وقيمة الوزنات والحكمة والصبر والتواضع.
ومع الفادي نرفع الصوت ونقول: “لو سكت هؤلاء لتكلمت الحجارة”(لوقا19/40)
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكترونيPhoenicia@hotmail.com
في أسفل موقف حر من الزيارة لإعلامية حرة
الراعي يزور سوريا الاحد.. وأسوأ ما في الزيارة
هيام القصيفي/الأخبار/03 حزيران/15
أثارت الزيارة التي يعتزم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي القيام بها إلى سوريا موجة تساؤلات وانتقادات في الوسط المسيحي المناهض للنظام السوري
لا يكاد الصرح البطريركي يفتح أبوابه من أجل أن تلفحه بعض رياح التغيير، حتى يحدث ما يقلب كل توقعات الذين راهنوا أخيراً على احتمال أن يكون البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قد قرر التزام التعقل في تعاطيه الشأن السياسي والوطني. وما كاد الصرح البطريركي يطوي صفحة الانتقادات وموجات التعليقات على مواقفه المتناقضة، حتى ابتدع مجدداً زيارة لسوريا تعيده ومعه القوى السياسية المعارضة والمؤيدة له إلى خضمّ جدل لا طائل منه في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها لبنان والمسيحيون فيه. فما إن انقضت ساعات على رعاية الراعي مؤتمر سيدة الجبل وتلقي مقرراته من النائب السابق فارس سعيد ومباركتها، وفيما هو يستعد اليوم للاحتفال بمناسبة 140 سنة على قيام «الحكمة» وعقد لقاء روحي موسع في بكركي، فاجأ الراعي زواره بتأكيده زيارة سوريا بعد ظهر الأحد المقبل لتدشين كنيسة ولقاء بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا اليازجي يوم الاثنين.
تأكيدات الراعي للزيارة التي أعدّ لها مقربون منه خلال الأيام الماضية، أثارت كل ما يمكن أن يخطر بالبال من تعليقات في المجالس السياسية، ولا سيما تلك المناهضة للنظام السوري. ولم تقتصر التعليقات على توقيت الزيارة وهدفها فحسب، بل أيضاً على الأسباب التي تدعو الراعي إلى التمسك بها من دون إعطاء مبررات واضحة عن المغزى منها في الوقت الراهن. إذ إن الراعي لم يستطع الدفاع عن أهداف الزيارة إلا بتكرار القول أمام سائليه إنها زيارة رعوية لتدشين كنيسة، وإنه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وإن الموارنة في دمشق والمسيحيين فيها مسرورون جداً بها وتفاعلوا معها إيجاباً، وإنه كبطريرك لا يتعاطى الشأن السياسي ولن يلتقي خلال زيارة دمشق أي مسؤول من النظام السوري.
لم تقنع هذه الأجوبة معارضي النظام السوري ومعارضي سياسة الراعي على السواء، إذ طرحت أمس تساؤلات (حتى في الأوساط الكنسية)، وتحذيرات من سلبياتها على أكثر من مستوى:
الأول أن الوضع اللبناني الداخلي لا يحتمل خضّات لا طائل منها من النوع الذي ستثيره زيارة الراعي لسوريا، لأن ثمة أولويات داخلية اليوم تستدعي عدم استدراج مشاكل جديدة على الملف المسيحي الداخلي من نوع إعادة وصل العلاقة مع النظام السوري، في هذا الوقت تحديداً الذي يتعرض فيه لضغط دولي وعربي لإسقاطه. وكذلك فإن ذهاب الراعي في هذه المرحلة الحساسة إلى دمشق، حيث معقل النظام السوري، من شأنه أن يضاعف من المخاطر التي تحدق بالمسيحيين في سوريا ككل، وأن يرتد على صورة بكركي في العالمين العربي والدولي، علماً بأن موضوع لقاء الراعي مع أي مسؤول سوري هو سيف ذو حدين، إذ إن اللقاء سيكون له ارتداده ومفعوله السلبي تماماً، كما عدم اجتماعه بأي مسؤول، ما ينعكس سلباً على صورة البطريرك.
أما المستوى الثاني فأمني، إذ إن الراعي لا يزور سوريا اليوم بصفة شخصية بل بصفته بطريركاً للموارنة. وأي خطر قد يتهدده لا يمكن أن يمر عابراً، وخصوصاً في ظل تطورات سوريا الأخيرة واحتمال دخول أي طرف على الخط واستغلال الزيارة لتوتير الأوضاع. وقد نُصح الراعي أمنياً بعدم القيام بالزيارة، ولا سيما أن وضع سوريا اليوم لا يشبه وضعها الذي كانت عليه عند زيارته الأولى لها، بعد تمدد تنظيم الدولة الإسلامية والنصرة في أجزاء واسعة من سوريا والمعارك التي تجرى على الحدود اللبنانية السورية.
المستوى الثالث سياسي داخلي، إذ إن الراعي عمد في الأسبوع الأخير إلى القيام بجملة خطوات مزدوجة المعايير واللغة، واجتمع بنواب قوى 14 آذار وقال كلاماً أمامهم، حول نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لكنه سرعان ما اتصل بالعماد ميشال عون لينفيه. وهو اجتمع بالنائبين السابقين سمير فرنجية وفارس سعيد بناءً على اتصال أجراه بهما، ورعى لقاء سيدة الجبل وأرسل راعي لقاء قرنة شهوان المطران يوسف بشارة ليرعى اللقاء موفداً عنه، ووافق على مقررات الخلوة. لكنه أعدّ في المقابل حقائبه لزيارة دمشق بخلاف كل ما أدرج في مقررات سيدة الجبل التي قرأها بتمعن ووافق عليها. وهذا يمكن أن ينعكس على أي متابعات جديدة داخلية يمكن أن يقوم بها الراعي، إن في ما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية أو أي حدث داخلي يحتاج إلى تغطية من الكنيسة المارونية.
وأسوأ ما في الزيارة أيضاً، بحسب معارضيها، أن ترتيباتها أنجزت خلال وجود الموفد البابوي الكاردينال دومينيك مامبرتي في بيروت وقيامه بجولات سياسية، ما يعطي زيارة دمشق صبغة فاتيكانية، مهما حاول الفاتيكان التنصل منها كما حصل خلال زيارة الراعي لإسرائيل. وهذا الغطاء أثار جملة أسئلة عن حقيقة الرأي الفاتيكاني والالتباسات التي تعطيها مواقفه المتناقضة، علماً بأن السفير البابوي غابريـال كاتشيا، أجاب أكثر من مسؤول ونائب (خارج قوى 14 آذار) مشهود لهم بالدفاع عن الكنيسة، فاتحه بوضع البطريركية المارونية في الآونة الأخيرة، بالقول مراراً إنه يعدّ ملفاً كاملاً عما يكتب في الصحف والمقالات والأخبار التي تنشر والتعليقات التي تعارض أداء الراعي، وينقله في صورة دورية إلى الفاتيكان.
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية