دعوة إلى النقطة المشتركة في الأهواز...
هذا يعمل في إطار القانون، والقصد هو مصلحة الشعب؛
وذا يطالب بحقوق أوسع، والهدف مصلحة الشعب؛
وذلك يعمل مستقلا، والغاية مصلحة الشعب؛
وذاك يطالب باستعادة اسم مدينته، والغرض مصلحة الشعب.
فهل ترون أيها الأخوة، الوجه المشترك في جميع هذه الأنشطة المختلفة؟
نعم، إن النية هي مصلحة الشعب...
الأساليب مختلفة وتكاد تكون متوازية، لكنها تلتقي في نقطة اسمها مصلحة الشعب.
إذن، فما معنى أن تثبط همة السائرين على السكك الأخرى ما دمت ستلتقي معهم في محطة واحدة؟!
والتي سميناها محطة مصلحة الشعب...
وهم مقتنعون بأسلوبهم كما أنت مقتنع بأسلوبك، فلماذا تنعتهم بالتخوين والجبن؟!
وأن لا جدوى من سعيهم، وأنهم يسيرون على الطريق الخاطئ؟!
ومن أين تدري أن جهدك يثمر وجهد الآخرين في إجداب وقحول؟!
فاتقوا الله أيها النشطاء أيا كانت أيديولوجيتكم.. وأيا كان مذهبكم.
واسعوا نحو الانفتاح؛ وإلا فسوف نرى الشقاق يتسع يوما بعد يوم في مجتمعنا الأهوازي.
وتنقلب المصلحة إلى ضياع، وخسارة ...
وسوم: العدد 762