مزيد من الصفعات الدامية على الوجه الصهيوني الصفيق
العالم يستنكر ويدين [ذبح] الفلسطينيين العزل !
قرار [محكمتهم العليا] بإباحة ذبح الفسطينيين مؤشر انهيار!
إيذاء الفلسطينيين أينما كانوا: إرادة وأوامر ومصلحة يهودية !
يقول الأستاذ ( إلياس خوري ) الكاتب اللبناني في مقال له .. – في كلمات دامية موجعة مبدعة: (يصلح (مخيم) اليرموك أن يكون استعارة كبرى، انه استعارة فلسطينية للمصير الذي أعدته أنظمة الاستبداد العربية لشعب زائد ولا مكان له، لأن النظام العربي لا يرى في فلسطين سوى مبرر لوجوده الخانع. وهو استعارة فلسطينية لمصير قيادات فلسطينية تخلت عن الشعب وذهبت إلى وهم السلطة، وسكرت بالخنوع. كما أنه استعارة سوريا كبرى، استعارة للمصير السوري عل أيدي النظام، وللانهيار الأخلاقي الذي عبّرت عنه ظاهرة الإسلاميين والدواعش، التي لم تكن سوى مطية لقهر الناس، وأداة لتحويل ثورة شعب يطالب بالحرية إلى كابوس. لكن فلسطين لم تكن في حاجة الى استعارة إضافية كي ترى نفسها في مرايا الخراب النكبوي المستمر. فالجيش الإسرائيلي يشعر بأنه بات طليق اليدين في تعامله الوحشي مع الفلسطينيين، ولم تكن رصاصات قناصة الجيش الإسرائيلي المصحوبة بالضحك والمتعة السادية، في مسيرات العودة في غزة، سوى التعبير عن شعور الإسرائيليين بأنهم ملوك فن العرض الدموي، وأنهم يمتلكون ترخيصاً أمريكياً بقتل الفلسطينيين كما يحلو لهم، وبأن تدريب جنودهم على القتل الحقيقي هو التعبير الأمثل عن «طهارة السلاح» الإسرائيلي، الذي لا يتطهر إلا بدم الضحية الفلسطينية. من القدس الى غزة شهد العالم عرضاً متواصلاً للوقاحة وانتفاخ القوة والعنصرية واللغة الدينية الأسطورية لا سابق له، ولقد تصرف الإسرائيليون برعاية الأمريكيين وكأنهم يؤدون عرضاً لأحد أفلام «الوسترن»، ولكن باللحم الحي. فنون العرض السياسي التي تحتل بلادنا تتميز بالبجاحة والوقاحة والغرور، ولكنها تشير في الوقت نفسه إلى أننا في لحظة تشبه الوهم، حتى القتلة يتصرفون وكأنهم في مشهد سينمائي، كأن هذه اللحظة رغم كل آلامها ليست حقيقية، كأن اللاعبين ليسوا سوى ممثلين يقفون على خشبة مصطنعة، قي مسرح يوشك على الانهيار.)
=== كما أن المصير الدامي المأساوي لمخيم اليرموك وأمثاله .. ليس بعيدا عن الأصابع الصهيونية العابثة ومصالحها ..وإرادتها ..وأوامرها ولو غير مباشرة على شكل تعليمات عامة لكل العبيد!..وهو مصلحتها .. تنفذه بأيدي غيرها ..ولو كان يهم فلسطينيون أحيانا ربما لا يشعر بعضهم بأنهم يخونون شعبهم وقضيتهم!
..أينما تجد معاناة للفلسطينيين .. ففتش عن أصابع أو أوامر اليهود المعتدين!
ومع كل ذلك [ النجاج الصهيوني المؤقت] ..ومع كل ذلك الانتفاخ بالسلاح والمال والمؤامرة ..واستقطاب الحاقدين والمغفلين والخائفين والمخدوعين والمتآمرين.. إلخ ..ومع الغرور والعمى التوراتي لليهود المتعصبين الليكوديين وأشباههم ..وظنهم أنهم امتلكوا تطبيق تعاليم التوراة بكل ما فيها من فصول الذبح والسلخ والإجرام والتدمير ! ..وكما قال أبو العلاء المعري بصدق:
.. وقول اليهود إله يحــــــبّ رشاش الدماء وريح القَتَرْ!
.. ..مع كل ذلك[العلو] فليس بعد العلو إلا الانهيار .وليس بعد الصعود إلا الهبوط..!
..ومعلوم علميا – ومن سنن الله في الكون..أن الهبوط يكون أسرع كثيرا ..وكلما طال أسرع!
إن تصرفات الدولة العبرية أكبر دليل على فنائها ..!
..وهي أصلا [مؤقتة] من كل الوجوه [ حتمية الزوال] بكل المقاييس والمنطق!
..إنها مسالة زمن..وإن المتطرفين الغلاة المغرورين .. يسارعون الزمن!!
فبأيديهم سيكون أهم عوامل فنائهم!
هل سمعتم محكمةعليا عادلة ..تشرع قتل الأبرياء؟!
ولأنها أحيانا تحكم ببعض الصحيح ..كمنع هدم أو مصادرة مثلا ..فإنهم يريدون سن تشريع بمنع الفلسطينيين من اللجوء لتلك المحكمة العليا التي ثبت انها [ دنيا ] وتسير بموجب تعليمات السلطات القمعية القاتلة الباغية المحتلة ..وهذا طبيعي ,..وإلا لحكمت ببطلان الاحتلال أصلا وبطلان أساس الدولة اليهودية ..ومنها محكمتها تلك!
.. نعتبر ذلك درك الهبوط ..ومن أهم مؤشرات زوال الباطل كله!!
ولو حكمت المسماة [ محكمة العدل العليا] ..بمنع الجنود من قتل المتظاهرين السلميين والأبرياء –ومنهم أطفال .. لوضعنا أيدينا على قلوبنا ..ولقلنا: إن القوم ماكثون أكثر قليلا ..فهنالك رائحة عدل وبقايا منطق وإنسانية ..ولكن ..!
..وهذا يجعلنا أميل إلى تصديق النبوءات والتوقعات التي تبشر بزوال دولة الباطل خلال [ بضع سنين ]!
..ولا يتوهم الكيان المتداعي ..ان تكديس السلاح وتفوق نوعياته..يكفيه لحمايته من مصيره!
فما نفع السلاح بأيد جبانة؟!
ألم يروا أن بعض( الجن الفلسطيني) تسللوا عزلا وحرقوا خيام القناصة أنفسهم..وحرقوا بعض آلياتهم؟
ألم يروا طائرات ورقية لأطفال فلسطين تقض مضاجعهم وتحرق بعض محصولهم؟..حتى اعتبروها كأنها طائرات حربية!! مثل[إف16] التي يغيرون بهالى غزة !
إن قتل الأبرياء ...وإباحته قضائيا وقانونيا ..ليس فيه من العدل شيء بل هو الظلم الصارخ بعينة والباطل المعربد على أعين العالم..وأدنى دركات الخسة والهبوط والانهيار..!
وليس هذا هو المؤشر الوحيد..ولكن [ الإرهاصات] تترى..والعالم بدأ يستيقظ على الباطل ..وتزول الغشاوة عن عينيه ليرى بشاعة الوجه الصهيوني .. فيبصق عليه ويصفعه..!
ونعرض فيما يلي بعضا من تلك الصفعات المتوالية !!! :
Click to share on Twitter
سفن أوروبية تنطلق نحو غزة لكسر الحصار
انطلقت صباح يوم الثلاثاء (٢٢-٥) سفن كسر الحصار عن غزة والتي ينظمها تحالف أسطول الحرية الدولي من ميناء العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وستبحر هذه السفن التي تحمل شعار (الحق في مستقبل عادل لفلسطين) في المحيط الأطلسي ومن ثم عبر البحر المتوسط في رحلة تستغرق شهرين تتوقف خلالها في العديد من الموانئ الأوروبية. حيث تقام الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة ومسيرات العودة الكبرى.
ويتكوّن تحالف أسطول الحرية من عدد من المنظّمات التّضامنية من أمريكا وكندا وجنوب إفريقيا وماليزيا والسويد والنرويج وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا بالإضافة إلى منظمة IHH التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة التي يغطي نشاطها دول العالم العربي والإسلامي والعديد من دول العالم الغربي.
وتحمل السفن على متنها عددا من النشطاء الدوليين الذي يسعون إلى كسر الحصار عن قطاع غزة. وتم إطلاق اسم "العودة" على أكبر تلك السفن واسم "الحرية" على السفينة الثانية، بينما أطلق اسم "فلسطين" و "ماريد" على القاربين الشراعيين اللذين يرافقانهما في جزء كبير من الرحلة.
وكان تحالف أسطول الحرية أعلن عن أسماء عدد من المشاركين على متن هذه السفن في الجزء الأول من رحلته الطويلة، ومنها: الناشطة الكندية هيذر ميلتون-لايتنينغ من السكان الأصليين في كندا. والأكاديمي الماليزي الدكتور إسماعيل نازيري، وهو رئيس حملة المقاطعة BDSفي ماليزيا، وكذلك قمر الزمان الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ماي كير" الماليزية، وتشارلي أندرياسون من السويد وإليزابيث موراي من الولايات المتحدة. وكذلك الناشطة السويدية كارين سانفريدسون والناشطة اليهودية الإسبانية زوهار تشامبرلين ريجيف، ومايكل غرونر، وهو مواطن دنماركي وعضو مجلس بلدي في مدينة بيرغن بالنرويج، وآخرين.
المقاطعة تعزل إسرائيل في مجالات الفن والاقتصاد والسياسة
22
تبدي إسرائيل في الآونة الأخيرة المزيد من القلق عقب تنامي ظاهرة مقاطعتها في العديد من المجالات والقطاعات المختلفة، بالتزامن مع زيادة التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية.
فقد ذكرت القناة13 الإسرائيلية في خبر ترجمته "عربي21" أن "الممثل المسرحي العالمي البرتغالي تايغو رودريغيز أعلن إلغاء مشاركته في مهرجان فني ستشهده إسرائيل الشهر القادم لأسباب سياسية، وهو ما يعتبر انتصارا لحركة المقاطعة العالمية بي دي أس، مما دفع آيال شير مدير المهرجان للتعبير عن خيبة أمله من هذا القرار".
فيما أشار أمير بوغان موفد صحيفة يديعوت أحرونوت أن "مهرجان كان السينمائي في فرنسا شهد وقوف العشرات من الممثلين العالميين دقيقة صمت إحياء لذكرى القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي ".
وأضاف أن "إقامة الجناح الفلسطيني لأول مرة في المهرجان الأكبر على مستوى العالم، كان يفترض أن يكون حدثا فنيا بحتا لكنه تحول إلى فعالية سياسية للتضامن مع القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة، وقد وقف أعضاء لجنة التحكيم للأفلام السينمائية المشاركة في المهرجان دقيقة صمت عليهم، وعلى رأسهم الممثل بنسيو ديل تورو".
وأوضح أن هذه "الخطوة جاءت بمبادرة من المخرجة الفلسطينية-الأمريكية آن ماري جاسر التي طلبت من ديل تورو أن يأخذ دورا لإحياء هذه الفعالية، وشاركه أعضاء لجنة التحكيم بما فيهم الممثلة الفرنسية فرجينيا لدوين، ومدير مهرجان تولريد الأمريكي جولي هولتسينغر، والمخرج الروسي كانتمير بالغوف، كل ذلك تم تحت العلم الفلسطيني".
وقد شارك في الفعالية وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو والممثل الفلسطيني في إسرائيل محمد بكري، وعدد من منتجي الأفلام الفلسطينية والعربية.
وقالت الصحيفة إن "ماري جاسر معروف عنها، فضلا عن دورها الفني السينمائي، أنها من أكبر الداعمين لحركة المقاطعة، وذكرت أن ذنب هؤلاء الضحايا الذين قتلتهم إسرائيل أنهم طلبوا الاعتراف بحريتهم، واحترام إنسانيتهم، فيما طالب بسيسو بعدم اعتبار الضحايا الفلسطينيين كأرقام فقط، وإنما بشر لهم قصص وحكايات جديرة بالاستماع إليها، لأن الاحتلال الإسرائيلي يؤثر على مختلف تفاصيل حياة الفلسطينيين اليومية، ويضطر الأطفال الصغار للتنازل عن أحلامهم".
وأوضح أن "افتتاح الجناح الفلسطيني في مهرجان "كان" جاء تحت عنوان "النكبة 70"، حيث صعدت الفنانة منال عيسى على السجاد الأحمر في المهرجان تحمل يافطة مكتوب عليها "أوقوا القتل بغزة"، وهي خطوة إضافية في الحرب التي تواجهها إسرائيل على الساحة الفنية أمام نواظر كل العالم".
مراسل يديعوت أحرونوت، إيتمار آيخنر قال إن "إسرائيل تشعر بقلق كبير إزاء إعلان وزارة الخارجية في النرويج قرارا يرى أن مقاطعة إسرائيل ليست مخالفة للقانون، وهو ما ينطبق على مقاطعة البضائع والمنتجات التي يتم تصنيعها في المستوطنات الإسرائيلية، عقب مداولات قانونية وقضائية استمرت عاما ونصف".
وأضاف : أن "وثيقة دبلوماسية للوزارة وقع عليها مساعد وزير الخارجية هالفورسون، أظهرت هذا القرار الذي جاء ردا على طلب لمحافظ إقليم ترومس، ومن المتوقع في أعقاب القرار أن تصدر خطوات مشابهة لبلدات ومدن نرويجية أخرى، في حين أن اتحاد المهنيين في النرويج أصدر قرارا حادا بمقاطعة شاملة على إسرائيل، وزاد ذلك في أعقاب المواجهات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على حدود غزة".
وختم بالقول إن "قرارات المقاطعة الأخيرة في النرويج تأتي عقب قيام إدارة جامعة تروندهايم النرويجية في 2009 بفرض مقاطعة أكاديمية على إسرائيل، وبعدها في عام 2010 أعلن رئيس جامعة بيرغن عن نيته فرض ذات المقاطعة الأكاديمية على إسرائيل، بسبب إدارة نظام الأبارتهايد لإسرائيل ضد الفلسطينيين".
الباحثة بمعهد أبحاث الأمن القومي ميخال رودشيتسكي ذكرت أن "أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي الذي تشهده عدد من دول العالم ما زال مصدر قلق لإسرائيل، منذ بدأ قبل 14 عاما، نظرا لما يمثله من بواعث جزع للجاليات اليهودية حول العالم، حيث إنه يتركز في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وجنوب أفريقيا، وكندا".
وأضافت أن "هدف هذه الفعاليات السنوية هو عزل إسرائيل في الساحة الدولية، ما يتطلب منها ومن أصدقائها بذل المزيد من الجهود لمواجهتها، خاصة أنها تهدف بالأساس إلى نزع الشرعية عن إسرائيل".
وأوضحت أن "أسبوع الأبارتهايد الأخير شهد فعاليات إضافية من قبيل إطلاق شعارات "الصهيونية هي العنصرية، مستوطن واحد يساوي طلقة واحدة، الجدار الفاصل، إسرائيل كولونيالية"، وتم بث مقاطع درامية تظهر تأثير الجدار الفاصل والحواجز المنتشرة في الضفة الغربية على حياة الفلسطينيين.
برلماني أوروبي يطالب بفرض عقوبات على "إسرائيل" لجرائمها بغزة
هاجم البرلماني الأوروبي عن الحزب الشيوعي الفرنسي باتريك لوياريك، بقوة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هامش جلسة عقدها البرلمان الأوروبي، لمناقشة الوضع في غزة، على خلفية المجزرة الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عشرات المتظاهرين الفلسطينيين السلميين.
وقال لوياريك في كلمته أمام البرلمانيين: إن "هناك بعض الزملاء البرلمانيين يقلبون الوضعية"، معتبرًا أن "إسرائيل التي تتحدث عن الدفاع عن الحدود، لا تعرف حتى حدودها". !
وأضاف أن "إسرائيل تحتل فلسطين وتجعل من غزة سجنًا مفتوحًا، قالت الأمم المتحدة إنه سيصبح غير قابل للعيش بحلول عام 2020 إذا لم نتحرك
أي ضمير إنساني يمكنه أن يقبل هذا ؟!-إسرائيل تنهتك جميع فصول القانون الدولي، ونص وروح اتفاقية الشراكة بيننا".
وتابع لوياريك "في غزة قتل ما لا يقل عن 40 [قاربوا المائتين!] من الفلسطينيين خلال مظاهرة سلمية، بينهم أطفال وفلاحون وصحافيون يجب على الاتحاد الأوروبي تجاوز طلب إنشاء لجنة تحقيق مستقلة وآلية لحماية الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة ووقف عملية الاستعمار الاستيطاني وتدمير المنازل وانتهاك القانون الدولي في القدس يجب الآن فرض عقوبات على إسرائيل".
وكان سياسيون فرنسيون نددوا بشدة، في وقت سابق، بمجزرة غزة، حيث طالب زعيم حركة فرنسا العصبة اليسارية جان ليك ميلانشون الدولة الفرنسية باستدعاء سفيرها في "إسرائيل" للتشاور، معتبرًا أن "السلام يموت تحت ضربات نتنياهو".
من جانبه، دعا الزعيم التاريخي لحزب الجبهة الوطنية اليميني ومؤسسه جان ماري لوبان إلى وقف المجزرة الإسرائيلية.
من إيرلندا تضامناً مع غزة: قاطعوا البضائع الإسرائيلية ..إنها إبادة جماعية
في إيرلندا قامت فعاليات مختلفة تستنكر الإجرام اليهودي ضد غزة ..وقتل الأبرياء العزل ورفعوا شعارات. قاطعوا البضائع الإسرائيلية إنها إبادة جماعية.. إلخ
مقاطعة ثقافية للاحتلال... مدير المسرح البرتغالي يقاطع مهرجانا اسرائيليا
األغى المدير الفني للمسرح الوطني البرتغالي، تياجو رودريغز، مشاركته في مهرجان القدس، معلناً مقاطعته للمهرجان الإسرائيلي وانضمامه للمقاطعة الثقافية لإسرائيل.
وعن سبب مقاطعته للمهرجان، قال رودريغز في رسالة له، "على الرغم من أنني أعارض قمع الشعب الفلسطيني من قبل حكومة الاحتلال بشدّة، إلا أنني قبلت دعوة لتقديم أداء في مهرجان إسرائيل لعام 2018، في القدس، ولكن لفت انتباهي فيما بعد أن الاتصالات الرسمية من قبل مهرجان إسرائيل تعلن أن طبعة هذا العام تأتي احتفالاً بـ 70 عاماً على إقامة إسرائيل".
وأشار إلى أنه قرر مقاطعة المهرجان تعبيراً عن رفضه لما يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين خلال السنوات السبعين الماضية، وعلق "أنا لا أقبل استخدام عملي الفني لأغراض سياسية بدون موافقتي".
وأوضح أن تنظيم المهرجان يعلن على نطاق واسع عن دعم مختلف فروع حكومة الاحتلال، معلقاً، "لكنه صمت عن أعمال العنف غير المقبولة التي أمرت بها هذه الحكومة نفسها ضد الفلسطينيين، بالنظر إلى ارتفاع عدد الضحايا في الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى مذبحة عشرات المدنيين بنيران قوات الاحتلال، خلال الاحتجاجات الأخيرة ضد فتح السفارة الأمريكية، هذا الإغفال مقلق للغاية ولا يمكنني تحمله".
وتابع، "لقد قررت أن لا أحضر مهرجان إسرائيل في حزيران لأنني أعتقد أنها الضمانة الوحيدة التي لن تستخدم عملي الفني للتغاضي عن وتشجيع حكومة تنتهك حقوق الإنسان بشكل متعمد، كما تمارس في الوقت الحالي عنفاً ضد الشعب الفلسطيني.. لقد فكرت بهذا القرار، ويجب أن أكون صادقاً، قبل كل شيء، مع ضميري".
المغنية العالمية ( شاكيرا) تلغي مهرجانا لها في تل أبيب !:
وأخيرا..
كان مقررا أن تقيم المغنية العالمية (شاكيرا) حفلا فنيا صخما في تل أبيب في شهر تموز المقبل..ولكنها أعلنت تراجعها عن ذلك .. بسبب السلوك الهمجي للجيش الإسرائيلي ضد المتظاهرين العزل في غزة ..وبسبب قتل[ ذلك الجبش] لأبرياء من ضمنهم أطفال..
يذكر أن شاكيرا هي سفيرة الأمم المتحدة ( اليونايسف)لأجل الأطفال والطفولة
..بالطبع ...مثل هذه الظواهر قد لا تهمنا كثيرا..ولكنها عند القوم[ والجمهور الإسرائيلي]..والغربيين ..وغيرهم ..ذات قيمة معنوية كبيرة الأهمية ..مثلما فعلت كذلك الممثلة الأمريكية اليهودية الشهيرة برفض مليوني دولار جائزة من [إسرائيل] ..حتى لا تساهم في تأييد [قتلة]!والاحتفال بفتلهم الأطفال والأبرياء!.. ولا تقف-لاستلامالجائزة- مع كبيرهم[ النتن ياهو] الملطخة يداه بدماء الأطفال ..على مسرح واحد!! في القدس ..مسقط رأس تلك الممثلة (الأمريكية- الإسرائيلية)!!
وسوم: العدد 774