دولة اللصوص اليهودية العنصرية تسرق أموال الفلسطينيين وتنكل بهم!

نماذج من جرائم اليهود المستمرة واليومية ضد أهل البلاد

 معلوم أن عصابة الاحتلال اليهودية الإرهابية [ التي تسمي نفسها حكومة إسرائيل] تسيطر على المعابر والحدود ..وليس للسلطة الفلسطينية أي سلطة فعلية عليها ! ,, فحكومة الاحتلال هي التي تجبي الأموال من الداخلين والخارجين ..والضرائب والجمارك والأتاوات المختلفة ..وتسرق منها جزءا ..والمفروض أنها تحول الباقي ألى حكومة الشعب الذي سلبت منه المال..!

..وعدا عما [ تخصم ] سلطات العدوان مما تنهبه من الداخلين والخارجين والبضائع ..تتعلل كل حين بتعلة لتزيد من سرقاتها غير المشروعة! فمرة تقرر خصم مقدار ما يحول إلى أسر الشهداء والأسرى ..!!

ألا يكفي أنها يتمت الأطفال وحرمت الاسر من عائليها فهي التي قتلتهم أو سجنتهم وحالت بينهم وبين إعالة أسرهم ! ..وتريد أن تقطع رزقها وموردها وتميتها جوعا!..حتى لوتبرع أحد لها عاقبته بتهمة تمويل الإرهاب!!

إنه عقاب جماعي إرهابي من الجرائم الدولية التي يجب أن يساق مجرموها للمحاكم الجنائية الدولية بدلا من أن يتبجحوا ويتحكموا!

أرأيتم حكما أكثر إجراما من هذا [اليهودي]؟!

.. وطورا تريد أن تسرق من أموال الفلسطينيين .. لتعويض ما سببته طائرات وبالونات أطفال غزة من خسائر وحرائق حسب زعمها- ولتغطي جبنها وفشلها

إذن من المفروض أن تدفع للفلسطينيين كل ما تسببه لهم من خسائر ..هي وقطعان مستوطنيها الذين يتعدون يوميا على الفلسطينيين ..ويخربون ويعربدون!

وكذلك جند الجيش الجبان الذين يقتحمون المنازل ويحطمونها ويعبثون بمحتوياتها ..ويسببون الخسائر والتلف للكثير!

هذا عدا عن الهدم –شبه اليومي للمنازل ..والجرائم المتنوعة التي تكلف الفلسطينيين الكثير والغرامات وغيرها وما يسلبه جنودهم من بيوت الفلسطينيين يوميا!

كم يا ترى تقدر كل تلك الخسائر؟ ..ولماذا لا يعوضون على أصحابها؟

حتى قتلة الدوابشة – حرقا للأطفال والأسر وهم نائمون آمنون-! يطلقون سراحهم!!..إي قضاء عادل هذا؟!

إن دولة اللصوص الورقية التي لا تستطيع مواجهة ألعاب أطفال ..وتزمجر وتهدد بسببها .. –فعلا- دولة من ورق..لو خاض المخلصون ضدها معركة واحدة (حقيقية لا تمثيلية!) – نصف متكافئة لاحترقت وزالت ..كما تحترق من طائرات أطفال غزة الورقة ..وبالوناتهم الملتهبة بنار العودة المرتقبة!!

 .. وإليكم .. بعض النماذج من التنكيل والجرائم اليهودية اليومية بحق شعب فلسطين الصابر ..والذي لا يبغي عن وطنه بدلا ولا حولا ولا متحولا..مهما كان التعسف اليهودي .. لمحاولة [ تطفيشهم ] من أرضهم.. ليرثها حثالات الشعوب التي ألقت بهم إلى [ مزبلة فلسطين ] لتستريح من شرهم ومؤامراتهم..!!

وهم هم الغرباء الطارئون العابرون الذين يجب أن يعودوا إلى حيث أتوا أو أتى آباؤهم..إن أرادوا السلامة ..أو يأووا إلى [ حضن إبراهيم] كما يقولون عن كل يهودي يريدون دفنه في فلسطين!!

 ===========

اعتادت قوات الاحتلال اليهودي ان تهاجم العديد من مناطق الضفة الغربية- يوميا تقريبا-، وتصادر أموالا من المنازل، وذلك ضمن حملات عسكرية تنتهي- عادة- باعتقال عدد من الفلسطينيين،كان من بينهم أستاذ جامعي، في الوقت الذي يواصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم في مختلف المناطق – كما فعلوا مؤخرا بالتعدي على مدينتي القدس والخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال المحاضر الجامعي غسان ذوقان، من مدينة نابلس، بعد اقتحام أحد أحياء المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية، وتخلل العمليةالاستيلاء على مبلغ مالي كبير من منزل المحاضر الجامعي، كما عاثت فسادا اثناء عملية تفتيش في مطبعة يملكها قرب مخيم بلاطة.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة كفر قليل شرق المدينة، بعد أن داهمت منزل ذويهما وعبثت في محتوياتهما.

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة من مدينة جنين، من بينهم اثنان اعتقلا على حواجز عسكرية، واستولت خلال العملية العسكرية التي استهدفت المدينة علىأموال من بعض المنازل.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة عزون شرق قلقيلية، بعد ان اعتدت عليه بالضرب، كما اعتقلت شابا من بلدة دير الغصون شمال طولكرم، بعد مداهمة منزله بطريقة همجية، وحطمت الأبواب والأثاث.

كما استولت قوات الاحتلال على جهاز حاسوب محمول، وهاتف نقال، ومبلغ من المال، خلال عملية الاقتحام، وقامت بإطلاق النار في الهواء لترويع السكان.

وشهدت بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة، عملية اقتحام، نجم عنها اعتقال أحد الشبان، فيما اندلعت هناك مواجهات عنيفة خاضها المواطنون، تخللها إطلاق جنود الاحتلال وابلا من الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز،

ومن جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين بينهم ستة أسرى محررين في مدينة الخليل.

وقالت مصادر محلية إن تلك قوات الاحتلال تعمدت إحداث تخريب في المنازل التي تعرضت لحملات التفتيش، تمثلت في سكب المواد الغذائية على الأرض، وتحطيم الأثاث والأبواب.

وأصيب فلسطيني بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات أعقبت اقتحام الاحتلال لبلدة بيت أمر شمال الخليل.

وقام جنود الاحتلال بوضع ملصقات على جدران البلدة تحذر المواطنين من الاستمرار في عمليات المقاومة الشعبية ورشق الجنود والدوريات بالحجارة.

وفي سياق اعتداءات المستوطنين قام عدد منهم في حي تل الرميدة في الخليل، باعتراض ومحاصرة سيارة إسعاف، في ساعة متأخرة من الليل !! ومنعوها من نقل مريضة من الحي إلى مستشفى المدينة.

وأظهر مقطع فيديو وثقه الأهالي في المكان، محاصرة مستوطنين سيارة الإسعاف، بحماية جنود جيش الاحتلال الذين لم يحاولوا إبعاد المستوطنين.

إلى ذلك اقتحم أكثر من 120 مستوطنا باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال، وأدوا هناك «طقوسا تلمودية». كما اتادوا ان يفعلوا يوميا!! خارقين بذلك اتفاقهم مع الأردن ..الذي يشترط عدم أدائهم لأي شعائر يهودية في محيط الأقصى الخاضع للولاية الهاشمية التي يحاول اليهود تمزيقها يوميا!!

من جهته قال وزير الاوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، إن قوات الاحتلال اليهودي، منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي في الخليل، أكثر من 298 وقتا، بينها أذان صلاة الجمعة، خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأوضح ادعيس في بيان صحافي أن الاحتلال عزز من وجوده على جميع مداخل المسجد، واغلقه ليومين متتاليين بحجة الأعياد، في الفترة ذاتها، مشيرا إلى أن عربدات المستوطنين وانتهاكاتهم وصلت إلى حد إقامة حفل موسيقي داخل المسجد الابراهيمي في منطقة الصحن.

وتطرق في تقرير جديد رصد الاعتداءات الإسرائيلية إلى منع قوات الاحتلال عمل طواقم لجنة إعمار الخليل في الساحات الخارجية، كما منعت عمال النظافة من تنظيف الحدائق الخارجية للمسجد والاعتناء بها.

وأكد على ضرورة تضافر الجهود لحماية المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة من الخليل، وتعزيز صمود الاهالي هناك «في مواجهة الاحتلال واجراءاته العنصرية».

كما اندلعت – في وقت لاحق- مواجهات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، مع جيش الاحتلال ، شاركت فيها حشود كبيرة من المواطنين، رفضا لسياسات الاستيطان، والمخططات الأمريكية الرامية لتمرير «صفقة القرن»، في الوقت الذي واصل فيه مستوطنون متطرفون مهاجمة البلدات الفلسطينية، فأحراقوا سيارات في شمال الضفة وخطوا هناك «شعارات عنصرية».

وشهدت بلدة كفر قدوم التابعة لمحافظة قلقيلية مواجهات شديدة بعد انتهاء صلاة الجمعة، حيث خرجت هناك مسيرة شارك فيها أهالي البلدة، ضمن الاحتجاج الأسبوعي على توسع الاستيطان وبناء الجدار الفاصل الذي مزق أراضي القرية.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين، مما أسفر عن وقوع إصابات، كان من بينها إصابة أحد المصورين الصحافيين. كذلك اندلعت مواجهات مماثلة بين االفلسطينيين وقوات الاحتلال، في منطقة «باب الزاوية» وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. 

وقبل انطلاق الفعاليات المنددة بالاحتلال والاستيطان، كانت قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المتطرفين، قد شنت عدة هجمات وعمليات دهم واعتقال في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من مدينة الخليل، جنوب الضفة، بعد مداهمة منزله في خربة «قلقس» شرق المدينة. واقتحمت منزل والدة الأسير محمد أبو تركي، في حارة أبو اسنينة في الخليل، وكذلك العمارة التي تسكنها والدته وإخوانه، وبصحبتهم الأسير الذي أحضر من تحقيق عسقلان إلى المنزل المذكور، وفتشته بشكل دقيق وعاثت فيه فسادا، قبل إعادة أبو تركي إلى مركز التحقيق، 

كما اقتحمت قوات الاحتلال منزلا لأسير محرر في بلدة السموع ومنزلا لعائلة أخرى، وزعمت مصادرة سلاح رشاش والاستيلاء على مبالغ مالية من المكان. وداهمت قوات الاحتلال كذلك بلدة بني نعيم شرق الخليل واقتحمت منازل أسرى محررين، وسلمتهم بلاغات لمراجعة أجهزتها الأمنية، كما نصبت حواجز عسكرية على شوارع قريبة، أوقفت عشرات السيارات وفتشتها، حيث اعتقلت من هناك أحد الشبان.

كذلك اعتقلت شاباً أثناء مروره على حاجز «الكونتينر» شرق مدينة القدس المحتلة.

كذلك واصلت سلطات الاحتلال إغلاق طريق زراعي شمال مدينة سلفيت، حيث قال مزارعون من هناك إن جيش الاحتلال واصل إغلاق الطريق الزراعي الوحيد في المنطقة الشمالية الممتدة من مدخل سلفيت الشمالي حتى بئر حارس، ببوابة حديدية، وأقفلها بشكل محكم.

وطالب هؤلاء المؤسسات الحقوقية بالتحرك والضغط على سلطات الاحتلال لفتح الطريق، الذي يخدم مزارعي سلفيت وبعض القرى المجاورة، خاصة وأن قوات الاحتلال تهدف من وراء ذلك إلى طرد هؤلاء المزارعين من أراضيهم لصالح أعمال توسعة في مستوطنة «اريئيل»، حيث كانت سلطات الاحتلال جرفت مناطق واسعة في جبال شمال وغرب سلفيت بهدف توسيع المستوطنة.

إلى ذلك فقد أقدم مستوطنون متطرفون على إحراق سيارتين في قرية عوريف جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال شهود من المنطقة إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا قرية عوريف، وأحرقوا سيارتين لمواطني البلدة، وقاموا بكتابة عبارات تهديد ورسم نجمة داوود على حائط بالقرب من السيارتين , ** , وفي تطور آخر- اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال، خلال عملية اقتحام واسعة لإحدى المناطق الواقعة إلى الشمال من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ما أدى إلى وقوع إصابات، واعتقال عدد من الفلسطينيين، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال تضييق الحصار على تجمع الخان الأحمر شرق مدينة القدس، المهدد بالهدم وتهجير سكانه لصالح مشاريع استيطانية.

وقالت مصادر طبية إن تسعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال عملية عسكرية لقوات الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله.

وشهد المخيم اندلاع مواجهات عنيفة، بعد قيام وحدات عسكرية معززة من جيش الاحتلال باقتحام المخيم، واعتلاء عدد من المنازل، والدخول بين حاراته، والقيام بأعمال دهم وتفتيش طالت العديد من المنازل.

ونجم عن عملية الاقتحام اعتقال سبعة والاستيلاء على مركبة خاصة بأحد المعتقلين.

وقبل ذلك اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين من بلدة برطعة، المعزولة خلف جدار الفصل العنصري، جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أن قامت بحملة تفتيش لمنزلهما.

كما خطفت وحدة خاصة إسرائيلية من «المستعربين» شابا من داخل محطة محروقات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وغادرت على الفور المكان الواقع في منطقة رأس الجورة، قبل أن تقدم للمكان قوة أخرى من جيش الاحتلال، وتقوم بمصادرة أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة. واعتقلت مواطنا آخر من مدينة الخليل، من منزله بعد تفتيشه والعبث في محتوياته.

ونفد عشرات المستوطنين عملية اقتحام جديدة لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في أرجائه.

ومنع مستوطنون، رعاة أغنام، من الوجود في الأراضي الرعوية، في إحدى مناطق الأغوار الشمالية، لترك المجال أمام رعي المواشي الخاصة بالمستوطنين في تلك الأراضي الفلسطينية.

وفي السياق أحكمت قوات الاحتلال الحصار بشكل أكبر على تجمع الخان الأحمر، شرق مدينة القدس المحتلة، والمهدد بالهدم وتشريد سكانه، وفقا لمخطط استيطاني إسرائيلي كبير.

وقال منسق حملة «أنقذوا الخان الأحمر» عبد الله أبو رحمة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نصبت بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لقرية الخان الأحمر.

وكانت قوات الاحتلال قد نصبت بوابتين حديديتين على طريقين مؤديين إلى قرية الخان الأحمر – من قبل- !

وأشار إلى أن نصب الاحتلال البوابة الجديدة يعني إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى المكان، وأن السبيل الوحيد أمام الأهالي والمتضامنين المعتصمين هناك للخروج والدخول إلى القرية هي الجبال فقط.

جاء ذلك رغم انتزاع محامي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قرارا من المحكمة العليا الإسرائيلية، بتأجيل البت في قضية هدم قرية الخان الأحمر البدوية، حتى يوم 15 اغسطس/ آب .

وجاءت عملية التضييق اليهودية الجديدة، في الوقت الذي تواصلت فيه الفعاليات التضامنية والاعتصام المفتوح على أرض هذا التجمع البدوي، المهدد بالإزالة بالكامل وتشريد السكان إلى مناطق أخرى.

ويقيم المشاركون في الفعاليات وبينهم نشطاء أجانب فعالياتهم التضامنية بمشاركة مسؤولين فلسطينيين، كان من بينهم رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، الذي زار المكان في خيمة نصبت هناك ضمن رسائل التحدي لسلطات الاحتلال، حيث سبق وأن أقام المشاركون «سلسلة بشرية» لمنع تقدم الآليات الإسرائيلية لهدم المكان.

وتريد سلطات الاحتلال هدم التجمع وهو واحد من 46 تجمعا بدويا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من أجل تنفيذ مخطط استيطاني كبير معروف باسم «»E1»، يقوم على فصل شمال الضفة عن جنوبها، وعزل مدينة القدس عن المناطق الفلسطينية، من أجل توسيع المستوطنات.

جرائم الإرهاب اليهودي ضد أهالي غزة – مستمرة ومتنوعة!

ومن ناحية ثانية تندلع يوميا مواجهات عنيفة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، حيث تقام «مخيمات العودة الخمسة»، ، ما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين، الذين تمكنوا من قطع أجزاء من السياج الفاصل وإطلاق «طائرات ورقية وبالونات حارقة».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، (13/7)عن استشهاد صبي فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركته بمسيرات «العودة» على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في بيان صحافي، إن الطفل الفلسطيني عثمان رامي حِلّس (15 عاما)، استشهد جراء تعرضه لرصاص إسرائيلي شرق مدينة غزة. وباستشهاد حلس يرتفع عدد الشهداء لـ 138 فلسطينيا، وأصيب الآلاف بجراح مختلفة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، عن إصابة 25 فلسطينيا، (13/7) بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين. 

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن عشرات المواطنين سقطوا في المواجهات التي اندلعت شرق مدينة غزة، وفي مناطق الشمال والوسط والجنوب من قطاع غزة. وأوضحت أن الإصابات وقعت جراء إطلاق جنود الاحتلال النيران وقنابل الغاز المسيل للدموع، بشكل كثيف.

وكانت وزارة الصحة قد أصدرت إحصائية قبل انطلاق فعاليات جمعة (13/7)، شملت أعداد الضحايا الذين سقطوا من انطلاق «مسيرة العودة»، وقالت إن إجمالي عدد الشهداء بلغ 137 شهيدا، بينهم اثنان من المسعفين، حيث لا يشمل هذا العدد ثمانية شهداء لا يزالون محتجزين لدى الاحتلال، إضافة إلى سقوط أكثر من 16 ألف جريح.

وقالت إن من بين الشهداء 18 صبيا، وسيدتين، وإن من بين المصابين الـ 2600 صبيا وطفلا و1200 سيدة، لافتا إلى ان 55 مصابا تعرضوا لعمليات بتر في أطرافهم.

وكعادة أيام المواجهات السابقة، تعمد جنود القناصة الإسرائيلية الذين تحصنوا خلف تلال رملية وثكنات عسكرية، إطلاق النار بشكل مباشر صوب المتظاهرين العزل، محدثين إصابات بالغة، كذلك استهدف جنود الاحتلال الطواقم الصحافية وطواقم المسعفين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وتمكن شبان من المتظاهرين الذين أموا «مخيمات العودة الخمسة» من الوصول رغم عمليات إطلاق النار من القناصة، إلى مناطق السياج الشائك الذي تضعه قوات الاحتلال قرب الحدود، وتمكنوا من قطعها وجرها إلى داخل القطاع، في رسالة تحد جديدة للجنود.

وأشعل في تلك الأماكن الشبان النار في إطارات السيارات، في محاولة منهم لحجب الرؤية بالدخان الأسود المتصاعد، أمام جنود القناصة، كما رشق آخرون الجنود بالحجارة باستخدام المقلاع.

وبالرغم من نشر جنود الاحتلال منظومة جديدة متطورة لرصد «الطائرات والبالونات الحارقة»، واستهدافه لمطلقيها، إلا أن شبابا أطلقوا عددا منها صوب المناطق الحدودية الإسرائيلية القريبة من غزة، مما تسبب في حرائق.

 وذكرت تقارير يهودية أن خمس فرق لمكافحة الحرائق، عملت على إخماد حريق كبير بالقرب منطقة «أور هنر» القريبة من الحدود الشمالية لقطاع غزة، بسبب سقوط «بالون حارق».

كما اندلعت حرائق مماثلة في مناطق الأحراش القريبة من حدود القطاع، وقالت إسرائيل إن 21 حريقا اندلعت حتى مساء الخميس =12/7/2018، ويأتي ذلك بالرغم من لجوء إسرائيل لتشديد الحصار المفروض على غزة، من خلال منع مرور العديد من السلع والمواد الخام للسكان كـ «عقاب» على إطلاق الطائرات والبالونات.

ثم أتبعت – يإغلاق معبر كرم أبو سالم نهائيا ..والأمر بإغلاق معبر رفح .. لتخنق غزة بشكل أكبر !!

وفي هذا السياق كشفت تقارير إسرائيلية، عن إرسال الجيش الإسرائيلي رسالة شديدة اللهجة لحركة حماس عبر «طرف ثالث» حملت تحذيرات بضربة عسكرية، حال استمرت عمليات إطلاق «الوسائل الحارقة».

وذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية أن الجيش حذر حماس من وصول الأمور إلى «حافة الهاوية، ونهاية قدرة إسرائيل على التحمل»، لافتا إلى أن الجيش جهز خلال السنوات الماضية خططاً عسكرية تدريجية، للتعامل مع القطاع من بينها احتلاله بالكامل، وهو يعد أكثر الخطط العسكرية تطرفا.

..,.قد أجرى جيشهم[الحبان] مناورات تحكي احتلال غزة!!

ولكنهم يحسبون ألف حساب !! ويخافون من خسائر فادحة في جيشهم ..وأن يفتضح أمام العالم حين يولي الأدبار فارا أمام شبان لا يملكون من السلاح إلا القليل البسيط!!

وقد يغنم الفدائيون بعض دباباتهم وآلياتهم وأسلحتهم..إلخ!!

ولذا - حسب الصحيفة فإن الجيش غير معني حاليا بالذهاب نحو ضربة عسكرية واسعة النطاق، لأن ذلك سيوصل إلى عملية عسكرية شاملة وطويلة، خاصة في ظل استمرار التوتر على الجبهة الشمالية، وتوضح أن الجيش في حال استمرار إطلاق «الطائرات والبالونات الحارقة»، سيرد من خلال عملية عسكرية قاسية تجاه حماس، واستهداف بنى تحتية مهمة للحركة.

وقبل أيام كشف النقاب عن قيام جيش الاحتلال بنشر المزيد من بطاريات «القبة الحديدية»، المضادة لصواريخ المقاومة في المناطق القريبة من غزة، تحسبا لأي طارئ.

وكان إسرائيليون قد نظموا خلال الأيام الماضية العديد من التظاهرات، في مناطق «غلاف غزة» للاحتجاج على استمرار سقوط «البالونات الحارقة».

وفي هذا السياق، أكدت إحصائية إسرائيلية اندلاع أكثر من ألف حريق في مناطق غلاف غزة منذ انطلاق «مسيرة العودة» ما أدى إلى اشتعال النيران في 30 ألف دونم من الحقول الزراعية والأحراش، مما تسبب في خسائر مالية كبيرة.

يشار إلى أن شبانا من غزة لجأوا إلى استخدام «الطائرات والبالونات الحارقة» مع انطلاق فعاليات «مسيرة العودة» يوم 30 مارس/ آذار الماضي، كشكل من أشكال المقاومة الشعبية، وتوعد هؤلاء الشبان الذين يطلقون على انفسهم «وحدة الطائرات والبالونات»، بتصعيد هجماتهم ردا على تشديد الحصار على غزة.

وفي السياق أكد خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على استمرار فعاليات «مسيرة العودة»، لافتا إلى أن هذه الفعاليات تؤكد الحق الفلسطيني في العودة وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والوقوف في وجه مخططات «صفقة القرن».

وأكد بعد مرور 100 يوم على انطلاق هذه الفعاليات أنها تعد «سبيلا للوقوف في وجه كل المحاولات الساعية لتصفية القضية الفلسطينية»، مشيرا إلى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو «تصعيد المسيرات والثبات على خيار المقاومة، للحفاظ على الثوابت ولحماية حقنا في فلسطين».

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، دعت لاستمرار المشاركة في هذه الفعاليات الشعبية، حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها، وأعلنت رفضها كذلك لكل محاولات تصفيه القضية الفلسطينية، أو الالتفاف على حقنا في العودة إليها تحت أي عناوين أو مسميات.

 وجددت التأكيد على «سلمية المسيرات»، الرافضة لمخططات «صفقة القرن». وأشادت بصمود سكان تجمع الخان الأحمر، مشيرة إلى أن تنظيم الفعالية باسمهم يأتي في سياق «وحدة الدم ووحدة الهدف ووحدة المسار والمصير».

ومنذ يوم 30 آذار/مارس الماضي انطلقت فعاليات «مسيرات العودة» في خمس مناطق حدودية تقع إلى الشرق من القطاع، حيث تقام هناك العديد من الفعاليات الشعبية، وتلجأ قوات الاحتلال بأوامر عليا من قيادة الجيش والحكومة، لاستخدام «القوة المفرطة والمميتة» ضدها.

ودفعت عمليات القتل واستهداف المتظاهرين المدنيين، جهات حقوقية دولية ومحلية إلى توجيه انتقادات حادة لإسرائيل، ونادت بفتح تحقيق عاجل في عمليات قتل الفلسطينيين.

=========

وفي تطور لاحق- استشهد طفلان وأصيب 25 فلسطينيا بجروح جراء غارة شنتها طائرات حربية إسرائيلية، على مدينة غزة، بحسب ما أعلنته مصادر فلسطينية.

وقال أشرف القدرة، الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في القطاع، في بيان، إن طفلين استشهدا وأصيب 25 آخرون جراء قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة وسط قطاع غزة. وأوضح أن الشهيدين هما أمير النمرة (15 عاما)، ولؤي كحيل (16 عاما).

وتصادف وجود الطفلين والمصابين بجانب مبنى قيد الإنشاء مكون من عدة طوابق في منطقة معروفة محليا “الكتيبة” وسط مدينة غزة في الوقت الذي استهدفه الطيران الحربي الإسرائيلي.

وواصلت إسرائيل شن غارات جوية ومدفعية على قطاع غزة فيما ردت فصائل فلسطينية مسلحة بإطلاق “رشقات” من قذائف الهاون محلية الصنع على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

 

وجاءت تلك التطورات بعد استشهاد فلسطينيين أحدهما الجمعة 13/7 والآخر السبت متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة.

وبهذا يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 138 في احتجاجات شبه يومية ضمن مسيرات العودة قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل منذ 30 مارس/آذار الماضي.

ومنذ ذلك الحين قارب عدد الشهداءالذين قدمتهم مسيرة العودة نحو150 شهيدا .. في الوقت الذي لم ينفق أو [ يفطس] فيه[ كلب] يهودي واحد!

هذاعدا عن القتل والاعتقال والتخريب والإرهاب اليومي في الضفة كذلك..!!

إنهم يبيدون الشعب الفلسطيني بالتدريح !

ولا يكتفون بذلك بل يحرض بعض المجرمين الذين يشغلون مناصب وزراء! على قتل الأطفال الفلسطينيين !!

===============

مزيداً من الصفعات المتواصلةعلى الوجه الصهيوني الصفيق!

كبرى المدن الإسبانية تؤيد مقاطعة [الأبارتهايد] الصهيوني:

قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" العالمية إن مجموعة من المدن الكبرى في إسبانيا أعلنت عن دعمها القويّ لحقوق الشعب الفلسطيني، وأدانت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واستنكرت المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في غزّة.

وفي تقرير صادر عن الحركة، ، حول إنجازاتها، أوضحت أن مجلس بلدية العاصمة الإسبانية - مدريد أدان استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي العشوائي و"غير المتناسب" للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، كما دعا في قراره إلى إنهاء الحصار غير الشرعي الذي تفرضه على أكثر من مليوني فلسطيني في غزّة.

وفي برشلونة، أيدت ثاني أكبر مدينة في الدولة الإسبانية النداء الفلسطيني لوقف تسليح "إسرائيل" وصوّت مجلس بلدية برشلونة بأغلبية ساحقة على فرض حظر عسكري شامل على "إسرائيل"، وحثّ الحكومة الإسبانية على ضمان تنفيذه.

أما فالنسيا فهي الآن أكبر مدينة في العالم تصوت لتصبح منطقة حرة من الفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي، وتدعم حركة المقاطعة (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية بشكل صريح، مع عشرات المدن في إسبانيا والعالم.

وأشار التقرير إلى أنّ مجلس مدينة بنبلونة "بامبلونا" أصدر قراراً يدعم حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، ويدعو الحكومة الإسبانية والاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على "إسرائيل" وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.

كما أعرب عن تضامنه مع المتظاهرين الفلسطينيين السلميين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى في غزة، وأدان بشدّة الجيش الإسرائيلي لقتله أكثر من مائة فلسطيني وجرح الآلاف.

هذا وطالبت مدينتا تيراسا وبادالونا، ثالث ورابع أكبر مدن إقليم كاتالونيا، الحكومة الإسبانية بالتوقف عن تسليح "إسرائيل" في ضوء مذبحتها الأخيرة بحق الفلسطينيين في غزة والانتهاكات التي طال أمدها لحقوق الإنسان في فلسطين، وحثّوا البلدان الأخرى في الاتحاد الأوروبي وخارجها على فرض حظر عسكري على "إسرائيل" ووقف المعاملة التفضيلية معها.

من جهتها قالت منسقة الحملات الدولية في اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" آنا سانشيز: "عندما تفشل الحكومات المركزية في حماية حقوق الإنسان، يقع على عاتق المجالس البلدية للمدن مسؤولية كبيرة، ولديها الفرصة للقيام بدور تاريخي إلى جانب العدالة".

وأضافت: "أظهرت برشلونة وفالنسيا وبامبلونا وبادالونا وتيراسا كيف يمكن للمواطنين إقناع وتحريك مدنهم ومجالسها من أجل دعم الكفاح الفلسطيني في سبيل الحرية والكرامة بشكل فعال".

وشدد على أن اللجنة واثقة بأن عدد المدن التي ستعارض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان سيستمر في النمو عبر أوروبا وخارجها، وسيلعب دوراً حاسماً في عزل وإنهاء نظام الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي.

يذكر أن مدنًا أصغر تلعب دوراً أيضاً؛ حيث أعلنت مدينة تريبوجينا، وهي بلدة صغيرة في الأندلس عن نفسها "منطقةً حرةً من الأبارتهايد الإسرائيلي في مايو/ أيار الماضي، كما مررت مدينة سولت في إقليم كاتالونيا اقتراحاً يؤيد فرض الحظر العسكري على "إسرائيل"، ومن المتوقع أن تتبع المزيد من المدن.

قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" العالمية إن مجموعة من المدن الكبرى في إسبانيا أعلنت خلال الشهر الماضي عن دعمها القويّ لحقوق الشعب الفلسطيني، وأدانت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واستنكرت المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في غزّة.

وفي تقرير صادر عن الحركة، حول إنجازاتها، أوضحت أن مجلس بلدية العاصمة الإسبانية أدان استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي العشوائي و"غير المتناسب" للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، كما دعا في قراره إلى إنهاء الحصار غير الشرعي الذي تفرضه على أكثر من مليوني فلسطيني في غزّة.

وسوم: العدد 782