من طبائع الحرية وشيم الأحرار
من طبائع الحرية وشيم الأحرار.
ان تحيا حراً كريما كما خلقك الله، ومثلما ولدتك أمك، لا تخنع لظالم ولو جلد ظهرك، وأخذ مالك..
ولا ترضى بسياسة القطيع ولا تضع رأسك بين الرؤوس..
ولا تقبل برواية من يقول لك وجدنا آباءنا على أمة وانا على آثارهم مقتدون.
إذا كنت لا تستطيع رفع الظلم، فأخبر عنه الجميع.
لا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم.
ولا تكن للخائنين خصيما.
وعندما تقرر الوقوف ضد الظلم، توقع أنك سوف تُشتم ثم تُخوّن ثم تُكفّر.
لا تقبل بالظلم مقابل الحياة بذلة او بدعوى الأمن والسلامة.
فالذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون.
بل اختر لنفسك منزلاً تعلو به ..
أو مُت كريماً تحت ظل القسطل
فموتُ الفتي في عزه خير له
من أن يبيت ذليل قصر أرحب.
ضريبة الحرية تُدفع مرة واحدة، وتحيا الأمة بين الأمم بكرامة وعزة.
عندما تقرر أن تبدأ، إبدأ كما أمر الله بالقراءة.
إقرأ بإسم ربك الذي خلق.
ثم بالنظر كرتين او أكثر.
(أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ).
وعندها سيعطيك ربك حتى ترضى.
عندما تركنا النظر والتفكر في ملكوت السماء والأرض، نظر إلى ذلك غيرنا، فاكتشف نواميس الوجود وقوانين الحياة وسنن الكون، فتقدموا وتاخرنا، وكسبوا وخسرنا،
تلك هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.
وسوم: العدد 806