خيل السواري وذات الصواري..
في الخمسينيات من القرن الماضي كانت مجموعة من حرس الحدود تمتطي الخيول تسمى خيل السواري،
وسُوار وسُواري في اللغة الفارسية تعني راكب، أو فارس، أو خيّال.
وفي الجيش التركي كانت فرق تسمى سواري وفرق تسمى بيادة، أي فرق الخيالة وفرق المشاة.
وفي الجليل ما زالوا يقولون: جئت سواري أم بيادة. أي جئت راكبًا أم جئت ماشيًا.
في العهد الأموي كانت فرقة عجمية في البصرة تسمى الأساورة وهي من النخبة، سميت بهذا الاسم لأنها كانت مكونة من الفرسان.
والإسورة في المعصم نوع من الحلي.
وتل الأساور في وادي عاره بقلسطين سمي بهذا الاسم لأن فيه عيون ماء وأحواض تشبه الأساور، أو ربما كان مركزًا لقوات الأساورة المذكورة أعلاه.
أما الصاري فهو العمود الذي يثبت فيه الشراع في السفينة، ومعركة ذات الصواري هي معركة جرت في سنة 35 للهجرة عندما كان معاوية بن أبي سفيان واليًا على الشام بين الأسطول الرومي والأسطول العربي، وسميت بهذا الاسم لكثرة الصواري المستعملة في السفن، أو لوقوعها في مكان تصنع فيه الصواري. وكان النصر حليف العرب لأول مرة في التاريخ في البحر.
وسوم: العدد 806