الجيوش لا تسمع لا ترى لا تتكلم امام البراميل المتفجرة في الشام

الجيوش لا تسمع لا ترى لا تتكلم

امام البراميل المتفجرة في الشام

موسى عبد الشكور

مشهد متكرر في دمشق وداريا والمعضميه وحمص وحلب وادلب من البراميل المتفجرة والحصار والجوع ........وفي المقابل صمت وخنوع وسكوت وخذلان وتامر وموت ... بشكل ملفت للعالم اجمع تقوم به الجيوش المسلمه حول الشام وبشكل غير طبيعي وغير مصدق لاي جيش او اهل قوة في العالم في ظل تساقط البراميل المتفجره على الابرياء فهي امور غير طبيعيه تحدث امام اعيننا وكاننا في عالم اخر اذا تحدث امور تتنافى مع ما تعلمناه وقراءناه ومع ما عرفناة بالفطره ومع ما هو معلوم لنا بالضروره وهو دور القوة ومهام الجيوش والتي من وظيفتها تهيئه وحماية الحياة الكريمه وتوفير الامن وحفظ الرعية من المعتدين فكل يوم من حياتنا يتسائل المرء :

اين هذه الجيوش التي تحمي اين اغاثه الملهوف اين .واين القوة التي يحتاجها الانسان ؟اين المؤسسه العسكريه التي اعدت لحمايه الناس ؟؟لماذا اوجدت ؟؟واصبحنا لا ندري لماذا اعدت متى تتدخل هذه الجيوش خاصه وانها تنفذ ما تريد وبدون مشاوره من احد وكانها فوق القانون فاين يكمن الخلل وهل الغى دور الجيوش في الحمايه ؟ ام انها لا تتحرك الا في اتجاة واحد فقط لخدمة جهة ما ؟؟لماذا لا تقوم الجيوش بواجبها وهم يشاهدون ما يحصل في الشام في زن غريب عجيب :

--- زمن البراميل متفجرة على الامنين المدنيين والمظلومين

--- زمن قتل اهل الشام ويشردوا ويحاصروا 

--- زمن يأكل الأطفال في الشام أوراق الشجر

---زمن ويموت اهل الشام من الجوع والبرد.

----زمن تدمير بيوت اهل الشام 

---زمن الفتن ما ظهر منها وما بطن، 

--- زمن أصبح فيه الحليم حيرانا

--- زمن فيه سفك الدماء الزكيه حلال،

--- زمن فيه سفك دماء الأعداء حرام،

--- زمن يتبول الجندي الأمريكي على قتلى المسلمون

---زمن يتطاول فيه على الرسول صلى الله عليه وسلم 

----زمن الاستنجاد بجيوش العدو 

---زمن تنفيذ مخططات الاعداء وطنيه 

--- زمن اصبحت الخيانه وجة نظر 

--زمن اصبح فيه المجاهد عن عرضه وأرضه إرهابيا 

--- زمن أصبح فيه المسلمون غرباء ولاجئون في ارضهم 

--- زمن المسلمين الاخوة بين بطر وفقر 

--- زمن عقد الصفقات العسكريه جبرا 

----زمن الحروب الصليبيه 

--- زمن الذل والهوان والهزيمه 

---- زمن التطبيع مع العدوا 

--- زمن التنازل عن الحقوق 

--- زمن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الدولية 

---- زمن خذلان العلماء والحكام 

ومن هنا فإن الاثم العظيم حكم يلحق بهذه الجيوش وبالعلماء المقصرين وسيلحق بهم الوعيد والخزي والعذاب يوم القيامة نتيجة لاعمالهم الفرعونيه واعمالهم التخاذليه والخيانيه الخاطئه قال تعالى: إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين) مع ان الله امرهم وحثهم لنصرة اخوانهم وتحرير ارضهم قال تعالى “وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا"؟ وقال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَتَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }الأنفال27 ويقول عليه السلام يقول: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟ ألم يبلغكم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، وشبك بين أصابعه؟ وقوله عليه الصلاة والسلام: المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم؟

ومهما حصل وباذن الله تعالى القوي الجبار اننا في زمن النصر فسينتصر أهل الشام كما انتصر المسلمون من قبل وسادوا العالم.

فالصبر والثبات يا أهل الشام فإن موعدكم النصر في الحياة الدنيا والجنة بإذن الله في الآخرة.