تحية العلم
أي علم يحيا ؟
علم إسرائيل في الجولان ؟ أبدا أبدا فالموت ولا المذلة .
علم لا إله إلا الله محمد رسول الله نعم ثم نعم .
علم الاستقلال الذي حاربنا فيه فرنسا نعم ثم نعم .
علم حمله سيدنا جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قطعت يداه ولم يتركه يسقط على الأرض .
العلم الذي حمله قتيبة الباهلي وهو على أبواب الصين
علم حمله الشاب التقي ودخل به باكستان وهو يهتف الله أكبر .
علم حمله السمح الخولاني وهو يخوض مياه نهر اللوار واقتحم بحصانه بلدة ليون جنوب فرنسا وصلى بالجيش.
إنها راية عبد الرحمن الغافقي على أبواب باريس
راية محمدية.
راية خاض بها سيدنا معاوية رضي الله عنه بحر الظلمات وكان من جنودها سيد البحار أسد بن الفرات .
ملكنا هذه الدنيا القرونا وأخضعها جدود صالحونا
راية حملها الجدود في حروب الردة تحت قيادة بطل تكسرت السيوف بيده
القائد أبو بكر يرسل مددا لسيدنا خالد بن الوليد بطل اليرموك يرسل له القعقاع ويقول ياخالد إن جيشا فيه القعقاع لايغلب .
بل إذا دخلتم مياه المحيط الأطلسي انظروا للأعلى واقرأوا مضيق جبل طارق
ومن طارق؟
رجل من البربر حمل راية الله أكبر
زميله القائد المسلم حمل الراية عينها يوسف بن تاشفين وأخر سقوط الأندلس قرنين من الزمان
بطل معركة الزلاقة وسميت الزلاقة لكثرة الدماء فكانت حوافر الخيل تنزلق .
أما راية باركها ميشيل عفلق وانطوان سعادة فلا وألف لا .
باختصار إنه علم الله أكبر
كنا صغارا ونحن ننشد غاية تشرف وراية ترفرف
فقد اخترع البعث العلماني تحية له ذات شعار وحدة حرية إشتراكية وكذبوا فهم هدموا وحدة صورية سنة61
ثم جاءت ثورة آذار وهي ثورة الفجار والتجار .
علم العروبة العلمانية لانحييه وعلم الله أكبر بالروح نفديه .
وإذا كانت جماعة أنطوان سعادة يقولون ( تحيا سوريا ) بدلا من السلام عليكم فنحن نقول :
ولست أدري سوى الإسلام لي وطنا
الشام فيه ووادي النيل سيان
في حج سنة 64 عيرنا مثقف أننا نطوف حول حجارة سوداء ونسي المسكين أنه يحيي علم بلاده وهو خرقة .
رايتنا رفعت في المحيط الأطلسي عند جزيرة طريف في أقصى الأندلس جنوب إسبانيا ( مساحتها 419كم )
ومن طريف ؟
إنه المجاهد الصادق الشجاع المقدام ، القائد الفاتح : طريف بن مالك من البربر ومولى موسى بن نصير وإليه تنسب جزيرة طريف
هو صاحب أول سرية في الأندلس في شهر رمضان سنة 91 هجرية و 710م اتخذ من جزيرة طريف بعد فتحها قاعدة أمامية متقدمة للهجوم على الساحل الأندلسي الجنوبي .
علم الله أكبر تشتاق له الأرواح
في الماضي القريب في مقبرة جناق قلعة التركية تجد فيها رفات أجدادنا الذين ساروا تحت العلم الأحمر ذي الهلال والنجمة وهم يصرخون الله اكبر وكرم الرئيس البطل أردوغان شهداء جناق قلعة وهم خليط من عرب وعجم ووضع أكاليل
الزهور على قبور الشهداء حياه الله وقواه .
أخيرا الشرق والغرب يخاف من الإسلام فكلمة الله أكبر تخيف الأصنام
فالله أكبر على كل من طغى وتجبر
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
وفرجك ياقدير
وسوم: العدد 834