إلى الموالين لبشار الأسد
من المؤكد جميعكم يعرف برنامج من سيربح المليون، وأن هناك أسئلة وأجوبة، ومن يحضر للمسابقة يجب أن يكون ملما بعلوم شتى، لذلك قررنا أن نقدم لكم امتحانا بسيطا حتى تتعرفوا على شخصية واقعية بعد تبيان صفاتها! وإليكم الأوصاف:
- لُقّب في الولايات المتحدة الامريكية (بالحيوان)، وفي روسيا ب (ذيل الكلب)
- من يتأمل عينيه عندما يتحدث باعتبارها نوافذ الروح لا يخفى عليه كمية الحقد فيهما، فبريقها كافيا بأن يجعل من كلامه المعسول هباء منثورا!
- ديكتاتور حاقد بدائي يملك غريزة متوحشة، ومزاجا دمويا، رغم أنه يجهد نفسه كثيرا ليظهر في هيئة بشرية، وبالكاد يقاوم الظهور كحيوان مفترس!
- ظاهرتان خطيرتان تعملان به بطريقة عكسية:
- أولهما: طاقة سحرية طردية في مواجهة الشعب وإرادته...
- الثانية: وهي طاقة عكسية متوحشة من أجل البقاء في السلطة بأي ثمن كان، وخلال العمل الطردي والعكسي للظاهرتين يمكن رصد حقيقة كبرى تتجلى للعيان مع انهيار كل الأقنعة عن وجهه القبيح.
- إحساسه بالسلطة المطلقة هو بالنسبة له أمر طبيعي لذلك يتجاهل الجميع (المؤيدين له، والمعارضين)
- التدفق الجاف لكلماته العقيمة عبر أداء مسرحي متعجرف يختزن حمولة معنوية نقيضة للألفاظ تفيض بأقذع أنواع التحقير والإذلال عبر الجدل الواضح بين عينيه ولسانه، وهي حقيقة تضع الشعب أمام مسافة هائلة في نفس الديكتاتور عن كل القيم التي يتشدق بها.
- لا يسمع هياج الملايين التي تقف أمامه تطالبه بالرحيل إلا كما يسمع الفيل طنين البعوض!
- يملك عارا تاريخيا مخزيا ومعبرا عن الإهانة والاذلال كطريقة وحيدة لعلاقات القوّة بين السلطة والشعب.
- التظاهر والحراك الشعبي في نظره مؤامرة خارجية! واستماع الشعب للقنوات الغربية والديمقراطية ترف لا يستحقه.
- علاقاته بالقوة الدولية سوّقت له القمع بحجة تحقيق الاستقرار، ركب موجة محاربة الإرهاب مما أكسبه شرعية مزيفة في سفك المزيد من الدماء...
- يصدق أن سلطته على الشعب هي جزء من غريزة البقاء الطبيعي في الحياة مما يجعل حياته مساوية تماما لغريزته السلطوية.
- شطحاته لا تنتهي! وآخر التوقعات أنه سيلطم في شوارع دمشق تأكيدا على ولائه لإيران، وتمهيدا للإعلان عنه كمهدي منتظر! ويتوقع إعلان ذلك يوم عاشوراء ويكون مرتديا العمامة السوداء.
- صاحب بدع وأضغاث أحلام لا تفرزها إلا عقلية شاذة ونفسية مختلة، وقد أثقل الشعب بأفكار ونظريات عجيبة جعلت من حياة هذا الشعب كابوسا طويل الأمد
فشل في تحقيق كل مشاريعه القومية رغم احتكاره لثروات بلد غني بل اعتبر البلد كله عبارة عن مزرعة له مما جعله مهووسا بعقد في جنون العظمة والاضطهاد.
- نسبه غير معروف وليس له تاريخ! وتربى جده في بيت الحسنة، ويرجّح أنه من أصفهان إيران.
- استعان بقوات فارسية، وروسية، وميليشيات طائفية لقتل شعبه وتهجيره بالرصاص والمدافع والطيران والأسلحة المحرمة دوليا! فهدم المنازل والكنائس والجوامع ودمر البلاد وأحرق العباد...
- أرعب شعبه وسامه الخسف والحرمان فهو مثال للإرهاب والجريمة واللؤم والخسة والفساد في أوضح المعاني ورمز للدجل والزندقة...
- أصاب بلده بورم خبيث سرى في جميع مفاصله وأعضائه ليصبح جسما هزيلا خاويا تدور اعينه كالمغشي عليه من الموت، فالورم وصل إلى جميع المؤسسات والمرافق التربوية والصحية والدينية والعسكرية والسياسية...
- يعتقد أن وجوده مرتبط بالوحدة الوطنية! والحقيقة لا شيء يجمع الشعب إلا كرهه وعداوته...
- شعبه حاز على الخبرة المهنية من أكبر المحررين والصحفيين في العالم في الكتابة ضدّه وفقد القدرة على النطق بغير السب والشتيمة عليه...
- يتشبه بجيمس بوند فكل ما أحس بالملل تراه يقوم بزيارة هنا، وإطلاله هناك! ويخرج منتصرا ولكن على شعبه
- أفلامه كأفلام جيمس بوند مزيج من ظلم وقهر... (حروب وخراب واغتصاب وخطف وسجون وكذب ودسائس ومؤامرات)
- الفارق بينه وبين جيمس بوند أن أفلامه حقيقية يشترك فيها حلفائه والأموال التي توضع حقيقية والدماء التي تسكب حقيقية والدمار واشلاء الأطفال والنساء والشيوخ حقيقية يتجرعها الشعب ويعيشها!
- يسجن شعبه ويضربه بالسوط والعصا ويستخدم الكهرباء للأجسام ويلقيهم في زنازين قذرة مهينة لا تحتوي على دورة مياه ولا مكان للنوم ولا غطاء ولا طعام ولا تليق حتى بالكلاب!
- أصبحت البلد في عهده خرابا، فالكتائب والعصابات والميليشيات الطائفية الأجنبية تصول وتجول في طول البلاد وعرضها شمالا وشرقا وغربا وجنوبا حتى أصبحت غابة منبتها شيطاني لا مثيل له إلا في الخلايا السرطانية
- يعيش أزمة حقيقية خانقة طاحنة من إفلاس للهيبة وتآكل للأقنعة القديمة البالية التي كان يخفي وراءها وجهه الحقيقي منذ سنين
- لديه أزمة دفع فواتير إجرامه وإرهابه في الداخل والخارج تهتز من تحتها الأرض وتعصف به الرياح من كل صوب
- يعيش موسم الحصاد فقد دمر الحرث والزرع ولم يبق لديه إلا ما جنت يداه
- يحاول الإفلات بكل الحيل والوسائل من مصيره المحتوم ويسعى لكسب الوقت والنجاة بجلده وكرسيه وأولاده من مصير سيئ مثل اللذين سبقوه
- قدم الكثير من التنازلات المهينة إلى حد الانبطاح والخضوع وبشكل علني مما أثار السخرية والاستهجان باعتباره كان يتشدق بالبطولة والتحدي والصمود والتصدي ثم ظهر ليختفي وراء الدب الأحمر
- فرض على شعبه الصمت التام والسمع والإذعان وألا يفكر أو يناقش ليصبح كالآلة الصماء مما أدى إلى إضعاف تشويه الوطن
- معظم الشعب وصل إلى قناعة تامة وجازمة؛ بأنه عبارة عن شخص كذاب وخائن وعميل على كافة المستويات ولا يتبعه إلا ثلاثة أصناف من الخلق وهم الذين أعمى الله سمعهم وأبصارهم!
- والثانية: وهم المرتزقة طلاب المال والمناصب ولديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان.
- والصف الثالث: من ورطهم في جرائمه وهم يعلمون أن نهايتهم كنهايته
- عند التحليل النفسي لشخصيته من خلال لمتابعة لتصريحاته وتصرفاته يتبين أنه شخصية مريضة (سيكيوباتية) يعتقد نفسه بنفسه ولنفسه أنه شخص غير عادي وأنه ملهم وفريد وأفكاره السياسية صحيحة ونهائية وتصرفاته سليمة وبالتالي لا يجوز معارضته.
- لا يجاريه أحد في البجاحة وصفاقة الوجه حيث لا توجد فيه قطرة من حياء ولا حياة
- متناقض كذاب يتنصل من التهم ناكرا ضلوعه في أي قتل وتعذيب رغم كل الثبوتيات
- يعتقد أن القتل والتصفية هو الشافي لمرضه لكثرة إجرامه واستخفافه بحياة البشر وكنوع من تجسيد الفكر السياسي الذي يؤمن به أمام ما يراه من إعداد كبيرة لمعارضيه
- لكثرة هذيانه وتكراره لنفسه وركود عقله وموت الإنسان بداخله أصبح مجرد آلة قديمة مستهلكة من بقايا صناعات الشيوعية شأنه شأن الخردوات التي استوردها من روسيا ليخوض بها حرب الغباء والفشل والهزائم والعار
- يتعامل مع الشعب باستهزاء بالحط من شأنه، فهو في نظره يحمل الرقم صفر وهو الرقم الوحيد وهم مجرد كومبارس ويطلبهم عند الحاجة وخصوصا إذا كان هناك خطر على حكمه
- يطلب من كل رب عائلة مراقبة ابنه وكتابة التقارير عنه وتسليمه للأجهزة الأمنية إن اعترض أو احتج على القائد ونظامه
- تعوّد التصفيق والهتاف والتصديق من المنافقين ويفرح وتتطاول رقبته عند سماع المديح الزائف
- أحمق جاهل يتلهى بالتفاهات وصغائر الأمور جبان رعديد حكم بلادا خيرة وشعبا اصيلا طيبا فشوه تاريخه وسرق ثروته وشرد وهجر أحراره ومفكريه
- مدجج بالكذب والافتراء زاحف على أشلاء نظام فان وفوق قرارات مدمرة مفسدة
- متناقض اللسان يدافع كجندي أعمى القلب، حارس لمن يمنحه منحة الحراسة بنهاية كل شهر ليرهب الشعب بجعجعة جوفاء ملؤها الخبل والجنون
- الخائن لأمانة الوطن لا الليل يخفي عورته ولا التاريخ ولا ذاكرة شعب بأكمله قادرة على النسيان والمسامحة لما اقترفته يداه
- الجهل أعمى عينيه فأصبح كالطاووس يختال في سراديب القتل والخيانة والجهل
- يتمتع بما يتمتع به البهيم من خواص قوامها النفاق والرياء وضعت له مكانا خاصا في قلب كل فرد من أفراد الشعب لتصب عليه اللعنة كاملة غير منقوصة
- شعاراته زائفة، ومبادئه كاذبة، تتراوح صعودا هبوطا كسوق الأوراق المالية
- صفاته كثيرة وكلها جوهرية وحيوية لكننا نكتفي هنا حتى لا نطيل أكثر
- لا بد من أنكم عرفتموه؟!
الحرية هواء نقي لا ينشقه إلا أهل الشهامة والنخوة والمروءة أما الصعاليك فليس لهم إلا عيش الذل والاستعباد
وإذا كانت عقوبة الخيانة هي الموت فعلى بشار أسد وقادته وأعوانه ومناصريه أن يصطفوا في طابور واحد لينفذ فيهم حكم الإعدام!
فليس هناك خيانة أعظم من تسليم البلد إلى الأجنبي، وبيع البلاد وثرواتها وتحطيم قيمها، وإرهاب ابنائها وقتلهم غدرا
ليلتحق بالطابور من أراد أن يدفع ثمن إجرامه عاجلا أو آجلا سينتزع الوطن حقه
لعنة الله عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا، وسيبقى رمزا للاحتقار والجريمة والخيانة...
وسوم: العدد 837