عطاء بلا حدود تحط أصبعها على الوجع. .مرتين ..
افتتحت جمعية عطاء بلاحدود أنشطتها لهذا الموسم بنشاط قوي احتل فيه موضوع التوحد تيمة أساسية ..
تدخل الدكتور الخوي ليحط أصبعه على الوجع من خلال تقديم شريط مصور لأربع حالات للتوحد.
من خلاله وصلت الرسالة بشكل واضح لمعاناة الأسر و اطفال يواجهون المجهول. .
اقوى تصريح لاب يقول : أتمنى أن يموت ابني قبلي ..لأني لا أقوى على تركه بعدي دون اهتمام.
الدكتور آيت الخوي في مداخلته ركز على أن التوحد ليس مرضا ولكنه اضطراب في نمو العقل..
وأن العناية هي الحل و العلاج ليس مأمولا في حالات التوحد لأن فعلا لا يعالج.
شهادة الدكتور نابعة من معاناته اليومية كأب لطفل توحدي. .
عبر هذا الوجع الدكتور آيت الخوي يناشد الجهات الرسمية إلى إعطاء جزء من الاهتمام لشريحة من المجتمع تشكل حسب تصريحه 400000ألف.مصاب. .
مما يعني معانات حقيقية و يومية لنصف مليون أسرة
مع أبناء في وضعية صعبة و إهمال كبير مما يكلف العائلات ما لا يطبقونه ماديا. .
التيمة الثانية وجع من نوع آخر حاولت السيدة لطيفة غرابو رئيسة جمعية عطاء بلاحدود أن تعطي فيه درسا للذاكرة. .
حين اخرجت من رماد الموت رجلا بصم بعمق في ذاكرة المدينة بمنحوتات شكلت عبر تاريخ المدينة عمقا ومرجعا لعبقرية مبدع عصامي اسمه العربي ....
رجل صال وجال في التوقيع على منحوتات لنمور عين اسردون. .
صرح المبدع الكبير دي 7 عقود انه لن ينسى احتفاء اليوم. .
لأنه الأول من 1964. .
فرح لأن هناك جيلا لا زال يذكر نمور المنتجع السياحي عين اسردون
جيل يفهم بعمق معنى التاريخ و معنى الذاكرة و معنى الإبداع. .
عطاء بلا حدود أعطتنا درسا في واقعية العمل المدني عبر ربوع المملكة. .
وسوم: العدد 850