صفعة القدر توقظ البشر..
هو لا يود أن يجر أذيال المُستنقعات الآسنة من تلابيبها لأنها لا تستحق الالتواء!
أوما زالت رائحة تلك التفاحة التي مجتها ذاكرة الزمن عالقة على شفيف تلك السروج المظلمة والتائهة ضحية اصفرار الوريقات الممهورة بالتوثيق للشهود؟!
أم أن رُعونة الحاضر تعرف السرائر..
ولكن كيف لها الآن أن تنظر وجهها أمام المرآة المُخضبة بالرذيلة؟!
أو أن سوق النخاسة يُدرك عنونة (صنانه) خلف كواليس التخليل؛ لإزالة درن الوقاحة السابقة واللاحقة لأيوب الأخرس والسوسنات؟!
هو لا يعرف كُنه وحقيقة المنار العالي الذي لا تزعجه أصوات الغربان الواهمة..
كيف لا..
فقد رسم الطريق بعينٍ مُبصرة بالوعي والتحدي لا بالاستجداء المُبطن (بالطرارة)..
ولا الوقوف بساعدٍ هرمٍ فوق قوارع الطُرُقات المُتقاسمة على نُقط رُحلٍ!!
حقيقة يُثير تعجبي من يدس سرابه الخافت في جُل حضوره بمشلحٍ اختلقه بالرجاحة ففاح شحاحه للعابرات والمُطلقات بالمُساومة!
فهل يرغب العُمر أن يُعير شظايا قوله لإسكافي الخُطوات كيما يُصلح شسع ثغره بخلاخيل عُلوج حِمامه؟!
وسوم: العدد 859