حكاية وطن وغربة وانكسار
ويمضي نهار ..وياتي نهار ... ويعبث في مقلتي الخطوب
بلحن الانين كناع حزين ويروي مرارته الانتظار
طواها الزمان
طواها المكان م
وقصة حب كشمس الاصيل على شاطئ خلف بحر الزمان
وخلف السدود رسمنا الحدود بنفحة شوق واه ونار
وطال بنا الانتظار ...
وزاد في القلب انين الجوى ولفح الهوى وغنى الحمام وهام الهزار
ورددت في الكون اصداء روحي وعانق ليلي ضوء النهار
وحين اردت عبور الحدود وكسر القيود وفك الحصار
رايت صدودا وظبيا شرودا اطارده بشوق المحب وقلبي يحار
ويابى غزالي الا الهروب ويرمي سهاما بغدر و نار
وياتي نهار .. ويمضي نهار .. ويرهقني البعد والصد والانتظار
واكتب اشواقي الحالمات وارسل شعرا يلونه حزني والاصطبار
ويابى غزالي الا الصدود .. ويابي فؤادي الا اللقاء ويعكسه الانكسار
وياتي نهار ...ويمضي نهار ... ودمعي دما يجاري البحار
ويرمقني غزالي بحرف هزيل ويتركني رهين اشواقي والانتظار
ويقسم اني الحبيب بقلبه وحبه كشمس الاصيل كضوء النهار
ويهرب مني سراعا واشعر انني نقطة صفر وخلف الستار
ويمضي نهار .. وياتي نهار .. واحسست اني بذات الديار
ادندن للعودة بلحن الانين ولا اطيق عن وطني الانتظار
ملاحظة . بداية القصيدة ليست لي
وسوم: العدد 873