في الذكرى الرابعة لثورة الشعب السوري
عبد الله خليل شبيب
سوريا:من إنجازات نظام الممانعة والتصدي !
كيف يحتفل الشبيحة النصيرية الجحشيون بالذكرى الرابعة للثورة!
وكيف يطبق النظام الجحشي الطائفي العميل الفاسد شعاراته الكاذبة!
مـقتل 13 ألف سوري تحت التعذيب في سجون النظام
عدا عن ربع مليون قتيل خلال 4 أعوام من ثورة الحرية !
منهم 12000 طفل؛ و7000امرأة منهن 4000 أم و600طبيب !!
حصار المخيمات الفلسطينية والمناطق السكانية ..وقتل آلاف الفلسطينيين
حين بدأت الثورة السورية لم يكن يخطر ببال أحد انها ستطول كل هذه المدة ..ولكن التدخلات الأجنبية لصالح حراس مشتري الجولان إيجابيا[ روسيا وإيران]..وسلبيا [أمريكا ومن معها= بتخدير الثوار وإيهامهم أنها ضد الأسد وجرائمه – مع منع الأسلحة النوعية والمضادة عن الثوار وتركهم تحت رحمة الطيران الجحشي وبراميله المتفجرة وصواريخه المتنوعة الفتاكة– حتى دمر أكثر من نصف سوريا وقتل نحو ربع مليون إنسان]!..إضافة إلى عوامل أخرى كخلافات وانقسامات وصراعات بين الثوار ..واختراقات كداعش وأشباهها .. عوق حسم المعركة ..التي لا بد من أن تنتهي بنصر الحق على الباطل .فقد بذل الشعب السوري ثمنا باهظا للحرية التي لا بد أن تتحقق بإذن الله ..وسقط نظام الشبيحة الجحشي وخرج من [ خانة الإنسانية ] بفظائعه القذرة التي لم يرَ تاريخ الصراعات لها مثيلا..وعار على البشرية ان يبقى هؤلاء المنحطون لأسفل درك ..وأن ينسبوا للإنسانية .. فهم وباء وبلاء لابد أن يقضى عليه ..لئلا يعدوا الكون بقذاراتهم!!
ولا زلنا نعجب ممن يدعون الإسلام أو العروبة أو الوطنية أو الإنسانية .؟. كيف يؤيدون مثل تلك الأفاعيل القذرة الهمجية .. إلا أن يكون إسلامهم أو عروبتهم أو وطنيتهم أو إنسانيتهم مزيفة ..أو... ستار لحقائق بشعة ؟!
وها نحن نعرض بعض التقارير والحقائق البشعة عن[ إنجازات نظام الممانعة وهداياه] للشعب السوري والعربي ..وما نعرض إلا القليل ..فالحقيقة أبشع من كل بشاعة..ولن تنسى تلك الجرائم حتى قيام الساعة!!
مقتل 12 ألف طفل سوري منذ بدء الصراع-والتعذيب الشنيع !
الجمعة 13 آذار / مارس 2015. 03:22 مـساءً
جانب من إحدى وسائل التعذيب في السجون السورية (تعبيرية)
- قضى نحو 13 الف سوري تحت التعذيب داخل معتقلات النظام السوري منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني "تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 12751 معتقلا داخل معتقلات وسجون وأقبية أفرع مخابرات النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية" قبل اربع سنوات، مشيرا الى ان بين الضحايا "108 أطفال دون سن الثامنة عشرة".
ولا يشمل الاحصاء وفق المرصد "اكثر من 20 الف مفقود داخل معتقلات قوات النظام واجهزته الامنية".
واشار المرصد الى ان بعض عائلات الضحايا اجبرت "على التوقيع على تصاريح بان مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم".
وفي حالات اخرى، تحفظ ذوو المعتقلين على "اعلان وفاتهم خوفاً من الملاحقة الامنية والاعتقال".
وبحسب المرصد، تم اعتقال اكثر من مئتي الف سوري منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام عام 2011 والتي تحولت الى نزاع دام اودى بحياة اكثر من 210 الاف شخص (ا ف ب)
قوات الاسد تقتل 600 طبيب خلال الحرب
الجمعة 13 آذار / مارس 2015. 12:00 صباحاً
›نيويورك - اتهمت منظمة "اطباء لحقوق الانسان" قوات النظام السوري بقتل اكثر من 600 طبيب وعامل في المجال الطبي في عمليات قصف وقنص وتعذيب خلال النزاع المستمر منذ اربع سنوات، في تقرير اصدرته المنظمة في 11/2/2015 واتهمت المنظمة، ومقرها نيويورك، قوات الرئيس السوري بشار الأسد باستهداف المستشفيات والعيادات والعاملين في المجال الطبي "بشكل منهجي". - (ا ف ب)
===============================
طبيب معتقل في فرع "المنطقة" يروي شهادته حول قتل 124 معتقلاً تحت التعذيب خلال أقل من شهرين
فارس الرفاعي - زمان الوصل|2015-02-04 15:42:09
عنصر من قوات النظام يأخذ صورة قرب جثث سوريين قتلوا تحت التعذيب - زمان الوصل
سرد معتقل سابق في فرع المنطقة (227) بكفر سوسة تفاصيل من اعتقاله ومشاهد الإذلال والتعذيب التي تعرض لها مع رفاق له.
وكان المعتقل وهو طبيب بيطري قد اعتقل على حاجز للأمن العسكري في مدينة حماة بعد قدومه من مصر واتهامه بالعمل مع تنسيقيات الثورة، وعلاج الجرحى في أحد المشافى الميدانية، رغم أنه طبيب بيطري.
ويؤكد الطبيب المعتقل أنه كان شاهداً على وفاة 124 شخصاً في زنزانته خلال 52 يوماً من اعتقاله بفرع المنطقة، وأن أحدهم تم ضربه حتى الموت لأنه أنكر اعترافاته عليه عند مواجهته".
أما الباقون –كما يقول– فـ"ماتوا بسبب الأمراض الجلدية أو الغرغرينا نتيجة الضرب وعدم العلاج".
ويضيف أن من بين الضحايا "شاب من داريا قتلة العقيد الدكتور لأنه من داريا، وكانت قدمه مصابة بالغرغرينا وبدأ الدكتور بضربه، حتى انفصلت قدمه من الكعب وحتى منتصف الساق عن باقي جسده".
===========
سوريا.. "براميل متفجرة" وصواريخ بالذكرى الرابعة للثورة
الأحد, 15 آذار/مارس 2015 12:11
قال موالون للنظام إنها طريقة احتفالهم بالذكرى
تداول موالون للنظام السوري على شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت تسجيلاً مصوراً تظهر فيه طائرات حربية تقوم بقصف أحياء سكنية في العاصمة دمشق وبالقرب منها، قالوا إنها طريقة احتفالهم بذكرى "الثورة" التي دخلت عامها الخامس اليوم الأحد.
ويظهر في التسجيل المصور الذي اطلع عليه مراسل "الأناضول"، طائرات حربية وأخرى مروحية تقوم بقصف حي جوبر بدمشق ومدينة داريا القريبة منها، بالصواريخ و"البراميل المتفجرة".
وبعد سقوط الصواريخ و"البراميل المتفجرة" على أهدافها وسط الأحياء السكنية، تدوي أصوات انفجارات ضخمة فيما يتصاعد دخان هائل من مواقع السقوط، بحسب التسجيل نفسه.
وعبّر الموالون للنظام من خلال تعليقاتهم على التسجيل المصور عن مشاعرهم، فكتب صاحب حساب يدعى "ميوش سيريا" على "فيسبوك": "إلهي بينبادو (يبادون) ونرتاح منون(منهم) ومن ذكراهون(ذكرى الثورة) المشؤومة"، في حين كتب صاحب حساب يدعى حيدر اسماعيل ساخراً "هذه طريقة الطيران السوري في الاحتفال بذكرى ثورتهم".
ويخضع حي جوبر بدمشق ومدينة داريا المجاورة لها لسيطرة قوات المعارضة منذ أكثر من عامين، وتحاصرهما قوات النظام منذ ذلك التاريخ وتقوم بقصفهما بشكل شبه يومي بالصواريخ و"البراميل المتفجرة" فضلاً عن منع دخول المواد الغذائية والطبية إلى مئات العائلات المحاصرة فيهما.
و"البراميل المتفجرة" هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة بهدف إلحاق أكبر خسائر في المنطقة التي تسقط فيها، ومنذ أكثر من عامين يقوم النظام باستخدامها خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في كل من ريف حلب(شمال) ودمشق(جنوب).
ويصادف اليوم 15 مارس/ آذار الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية التي تحولت بعد أشهر من اندلاعها صراعاً مسلحاً خلّف حتى اليوم نحو 220 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية سورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
ومنذ 15 مارس/ آذار 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف ما يسميها بـ"الأزمة"؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.
تطبيق المعاني الحقيقية لشعارات نظام الجحش الصهيوني !
التصدي للفلسطينيين بتصفيتهم حتى يزول خطرهم على المحتلين اليهود!
والمقاومة للشعب السوري وكل من يتعاطف معه ضد العملاء المجرمين!
والصمود بدعم الموساد وأمريكا وروسيا وغيرهم لحماية الدولة اليهودية!
والممانعة لكل حرية وأمن ورخاء لسوريا وخير واستقرار لشعبها..!
×××××××××××××××
آلاف الفلسطينيين يقتلهم الطائفيون تعذيبا وقنصا وتجويعا !
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن مُسِنًّا من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، قضى برصاص قناص بالمخيم.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي أن المسن عادل أبو حمده قضى برصاص قناص أثناء تواجده على سطح البناء الذي يسكن به في شارع جلال كعوش بالقرب من شارع فلسطين.
«أنا جوعان» حملة لتسليط الضوء على الموت جوعا في جنوب دمشق خاصة في مخيم اليرموك
March 13, 2015
ريف دمشق ـ «القدس العربي» ازداد ارتفاع أسعار المواد الغذائية في جنوب دمشق بشكل جنوني، ومن أجل إيصال صوت الجنوب الدمشقي المنسي إلى كل المنظمات العالمية، والمجتمع الدولي للضغط على النظام الذي يعمد على إخضاع الناس وتركيعهم باستخدام سلاح الجوع، أطلق ناشطون حملة على شبكة التواصل الاجتماعي أسموها «أنا جوعان».
ومع استمرار قوات الأسد بإغلاق معبر ببيلا – سيدي مقداد وهو المعبر الوحيد الذي يمكن من خلاله إدخال بعض المواد الغذائية إلى مناطق الجنوب، عاد شبح الموت جوعا ليهدد ما يقارب مئة ألف شخص يعيشون في جنوب دمشق بسبب عدم قدرتهم على تأمين الطعام لندرته تارة، وتارة أخرى بسبب غلائه بشكل خيالي.
ومن مناطق الجنوب الدمشقي مخيم اليرموك أحد أكثر المناطق في سوريا تأثرا بالحصار، حيث يقبع المخيم تحت حصار خانـــق منذ ما يقـــارب العــامين فقد خلالها 177 من أبنائه، 20 منهم منذ مطلع العام الحالي، وشهدت حملة «أنا جوعان» مشاركة واسعة خاصة من ناشطي المخيم، وعدد من الناشطين الفلسطينيين والسوريين المقيمين في الخارج.
وتحدثت الناشطة سوزان أحمد عن بعض الاسرائيليين الذين يتعجبون من سياسة بشار الأسد الفاشية مشيرين إلى أن اسرائيل لم تجوع الفلسطينيين في تاريخها، بل تحولت أساليب «بشار الأسد» إلى تهديدات ترسلها اسرائيل للفلسطينيين في مفارقة عجيبة، وشارك عدد من الصحافيين والشخصيات المشهورة كفاطمة التريكي بدعوتهم للمشاركة في الحملة لإيصال أنين الجوعى للعالم، وكتب «محمد خير موسى» عن تقصير الجميع في مساعدة الجائعين ولو بأبسط الاشكال الممكنة فقال «بالله عليكَ ـ أيها الميت جوعا في اليرموك ـ أغلق عينيك، فلَن ترى في وجوهنا إلَّا عار خذلانك، وقبح نسيانك» كما بث الناشطون العشرات من شرائط الفيديو حول واقع أهل المخيم و الحالة المأساوية التي وصل إليها الأهالي والأطفال بسبب الجوع الشديد وانعدام مقومات الحياة.
كتب الصحافي مطر اسماعيل على صفحته الشخصية على «فيسبوك» مشيرا إلى سوء الأوضاع في المخيم والتي تفضي إلى الجنون، فثلاثة من خاطفي الحياة يسيطرون على المخيم «الجوع، والاقتتال الداخلي، وعمليات الاغتيال والقنص».
ونشر صــــورا ظهر فيها أشخاص لم يتبقَّ من أجسادهم سوى العـــظم المغطى بطبـــقة رقيــقة من الجلد، ومنهم من فارق الحياة بسبب نقص الغذاء.
وتحدث الناشط «حسان تقي الدين» من الغوطة الشرقية عن تجربته في الحصار بمنطقة الجنوب قبل عودته إلى الغوطة الشرقية مبينا تشابه أحوال المنطقتين ماعدا انقطاع المياه عن مناطق في الجنوب منذ ما يزيد عن ستة أشهر، أما الناشط والمصور رامي السيد فقام بنشر عدد من الصور مرفقة بعبارات تتحدث عن حكم جريمة التجويع في القانون الدولي وعن جهل كل من لم يجرب الجوع بالإحساس الناتج عنه.
يقع مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق وقتل فيه مايقارب 1200 شخص نتيجة قصف قوات بشار الأسد مدعومة بالميليشيات الفلسطينية الموالية لها[ الخائن أحمد جبريل وعصابته]، وقد مضى على انقطاع الكهرباء في المخيم أكثر من عامين، فيما حرم أهالي المخيم من المياه الصالحة للشرب منذ ما يزيد عن الستة أشهر، وقال ناشطو المنطقة أن سعر كيلو الرز جراء الحصار وصل إلى 80 دولاراً وسعر ربطة الخبز إلى 50 دولاراً !.
في السياق نفسه أعلن مركز الشتات الفلسطيني للإعلام أن حياة ثلاثة آلاف طفل مهددة بالموت جوعا، أو مرضا في ظل الحصار المفروض على المخيم وأكد المركز أن انعدام المواد الغذائية الرئيسة الضرورية لنمو الجسم ومقاومته للأمراض، وكذلك انعدام حليب الأطفال والأدوية، أدى إلى وفاة العشرات من الرضع حديثي الولادة كان آخرهم الرضيع محمد العصار (20 يوما) توفي في أول أيام شهر آذار/ مارس من العام الجاري.
طالب أهالي المخيم الأمم المتحدة العمل على إنهاء مأساتهم والضغط على النظام للسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وفتح ممر آمن لدخول وخروج الأهالي وعودة المهجرين إلى مخيمهم، بالإضافة إلى تحييد اليرموك عن الصراع السوري، هذه التقارير المأساوية وبعض الحملات التي تم تنظيمها كحملة «أنا جوعان» دفعت منظمة الأنروا للضغط على النظام للسماح بإدخال بعض من المواد الغذائية إلى المخيم، وهو ما حصل بالفعل حيث قامت الأنروا بتوزيع بعض المساعدات الغذائية في الخامس من شهر آذار/ مارس الجاري على عدد من أهالي المخيم عند مدخل المخيم من جهة الزاهرة وهو ما اعتبره كثيرون مجرد مناورة من قبل النظام لتنفيذ أجندته الخاصة من جهة اظهار أنه يسمح بإدخال الغذاء للمدنيين في الأماكن المحاصرة تطبيقا لقرار مجلس الأمن، وهو مالم يحدث على الإطلاق إذ تعتبر هذه المساعدات الأولى منذ ما يقارب الثلاثة أشهر في انتظار التوصل إلى حل جذري لمأساة الجوع في المخيم وجنوب دمشق.
------------------------------------------
آلاف الفلسطينيين في سوريا ضحايا التعذيب والحصار والقتل!
بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا برصاص قناص منذ بداية الأحداث في سورية بلغ (268) ضحية بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وفي السياق، أكدت المجموعة أن 10 ضحايا من أبناء مخيم اليرموك تم التعرف على صورهم في موقع الصور المسربة لضحايا التعذيب.
وأوضحت أن حسان حسان هو عاشر لاجئ فلسطيني يتم التعرف على صورته من خلال موقع الجمعية السورية للمفقودين ومعتقلي الرأي، الذي ينشر آلاف الصور المسربة للضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية.
يشار أنه تم الإعلان مسبقاً عن قضاء "حسان" تحت التعذيب، هذا وقد أُعتقل حسان من حاجز سبينة في المنطقة الجنوبية في أواخر عام 2013.
ووفق ما ذكرت المجموعة، فإن الضحايا الذين تم التعرف على صورهم هم: سليمان العبد الله، نور سعيد، اللاجئة الفلسطينية إسلام عمار أبو راشد ، محمد الخطيب، طارق موعد، عبد اللطيف سعيد، محمد خالد أبوعيد، إبراهيم محمد عامر و محمود محمد موعد، وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك.
وقد فوجيء أحد مراسلي الجزيرة في درعا – وهم يفرزون الصور بصورة والده [75سنة] الذي كانوا قد احتجزوه في وقت سابق!!
وفي السياق، ذكرت المجموعة أن 186 يومًا انقضت منذ انقطاع المياه عن منازل نحو (20) ألف من أهالي مخيم اليرموك، مشيرة إلى أن الأهالي حاولوا فيها التخفيف من الآثار السلبية لتلك المشكلة من خلال الاعتماد على الأحياء المجاورة في تأمين جزء من المياه الضرورية للاستخدام اليومي، إلا أن انقطاعها عن تلك الأحياء أيضاً أجبر الأهالي إلى اللجوء لمياه الآبار الارتوازية لتأمين بعض حاجاتهم منها.
وفي ذات السياق، وثقت مجموعة العمل سقوط (344) ضحية من النساء الفلسطينيات منذ بداية المواجهات في سورية على امتداد الرقعة الجغرافية للأراضي السورية، أي ما يعادل حوالي 14 % من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فترة امتداد الصراع الممتدة بين مارس 2011 ولغاية 14 فبراير 2015.
سؤال؟: تُرى لو كان أؤلئك المحاصرون والمعذَّبون والمجَوَّعون يهودا أو نصارى ..أو حتى يزيديين .. هل كان [ المجتمع الدولي] يتجاهلهم ويتركهم لمصيرهم؟..أم كانت الدنيا تقوم ولا تقعد حتى يرفع الحصار والتجويع والظلم عنهم؟
مرة أخرى :ألا يستطيع الذين يلقون أطنان الدمار والقنابل على الناس في شمال سوريا والعراق ..ويموت بها مدنيون وأطفال ونساء..هل يعجزون عن إلقاء المعونات والغذاء والدواء للمناطق والمخيمات المحاصرة ؟..أو يجبرون النظام المجرم على رفع الحصار ؟
ألا يمكن أن تتدخل الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية والفصائل المقاتلة وغيرها والجامعة العربية ليخرج المسلحون من مخيم اليرموك وغيره– بضمانات وصولهم حيث يشاءون..ليرفع الحصار وتعود الحياة إلى طبيعتها..وتبقى المخيمات محايدة لا يدخلها أحد من الجانبين المتصارعين ..وبضمانات دولية لأنها مناطق تابعة للأمم المتحدة!
.. الجواب: لا شك أنهم يستطيعون ..ولكنهم لايريدون .. فلو كان أولادهم وأهلهم محاصرين هكذا فكيف يكون شعورهم وماذا يكون موقفهم ؟؟..
أين إنسانيتهم وحقوق الإنسان والمبادئ التي بها يتشدقون ..؟
أوليس هذا الموقف السلبي أهم دليل على تآمرهم على الشعوب؟! ..[ وطربهم] لإفنائها وإذلالها وترويضها لتظل الصهيونية تسرح وتمرح في المنطقة ..وتتآمر وتتسيد على من تشاء..!!
بالأرقام.. مجمل أعداد القتلى [ هدايا نظام الممانعة الجحشي ]!
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل ومصرع 215518 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من شهر آذار /مارس عام 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا، حتى تاريخ 14/3/2015 وقد توزعوا على الشكل التالي:
الشهداء المدنيون:102831، بينهم 10808 أطفال، و6907 أنثى فوق سن الثامنة عشر، و36722 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية.
الشهداء المنشقون المقاتلون: 2505
الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري:46138
الخسائر البشرية من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و”الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام: 30662
مقاتلون من حزب الله اللبناني: 674
مقاتلون موالون للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية ، ولواء القدس الفلسطيني ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية: 2727
مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، من جنسيات عربية وأوربية وآسيوية وأمريكية واسترالية: 26834
مجهولو الهوية، موثقون بالصور والأشرطة والمصورة: 3147
بالإضافة للخسائر البشرية الفادحة، خلال السنوات الأربع الفائتة، فإن هناك أكثر من مليون ونصف من السوريين، أصيبوا بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، وشرد ملايين آخرين منهم، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والأملاك الخاصة والعامة.