ويلٌ للعرب ..! من شرٍ قد اقترب..!

عبد الله خليل شبيب

خطط [ جهنمية] لضرب حماس وتطويع المنطقة !

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

 المنطقة على كف عفريت صهيوني أمريكي !:

 العالم العربي – وخصوصا منطقتنا التي يسمونها [ الشرق الأوسط]-  على كف عفريت صهيوني أمريكي إجرامي .. يعبث بها بالشكل الذي يضمن سلامة وسيطرة [ بؤرةالشر والفساد التي يسمونها [ إسرائيل]!

.. ومن نفاق أدعياء الشعارات الكاذبة [ الديمقراطية والحريات والإنسانية وحقوق الإنسان] أنهم يشجعون مخالفة تلك المباديء عندنا مادام الأمر يصب في صالحهم ..او لا يحدث لهم ضررا مباشرا !.. فتراهم يدمرون المكاسب الديمقراطية في مصر مثلا !..ويعرقلونها في تونس .ويؤيدون الدكتاتورية والقمع المفرط ..وقتل المواطنين الإبرياء  بل يوجهون ذلك ويشجعونه في أكثر من موقع ومن واقعة ومن مكان .. في سوريا ومصر والعراق وغيرها.ويتفرجون على جرائم القتل والإبادة وموت آلاف المعتقلين تحت التعذيب الرهيب والتجويع حتى الموت ..وكذلك حصار المدنين وموت مئات منهم أكثرهم من الأطفال – كما في مخيم اليرموك – وفي أكثر من مكان في سوريا وغيرها – يتفرج         [ الكفرةالفجرة = وهو ما سمينا به ما يطلقون عليه المجتمع الدولي] – كان كل ذلك أفلام أو مسرحيات [ تراجيدية!]..

.. بل قد يكون لهم يد ودور كبير في إعدادها وإخراجها ..وتنفيذها .. ويمدون المجرمين بأدوات الإجرام  وبالتأييد السلبي والإيجابي – وصمت الشياطين الخُرس – على الأقل- ....كما تمد أمريكا حرب المالكي الطائفية لأهل السنة في العراق .. وتمد الدوائر الصهيونية والصليبية والكافرة ..المجرمين لإبادة شعوبهم في سوريا والعراق ومصر ..إلخ

.. فإذا كان موت عشرات الآلاف تحت التعذيب-[منهم أكثر من 11ألف في سجون سوريا وحدها] .. ومقتل نحو ربع مليون وتشريد الملايين .. في سوريا كذلك والقتل الجماعي بالجملة فيها وفي ميادين مصر والعراق وشوارعها لمتظاهرين ومعتصمين سلميين - ..وأمثال ذلك وغيره من الجرائم الجماعية –وجرائم الإبادة .. والجرائم ضد الإنسانية – وكل ما سبق وغيره ينطبق على أفاعيل المجرمين الذين يبيدون شعوبهم بأسلحة فتاكة يرسلها لهم [ الكفرةالفجرة ] ..!..

إذا كان كل ماسبق – وأكثر منه – لا يكفي ولا يستدعي [التدخل الإنساني على الأقل]- فمتى تتحرك إنسانيتهم [ الكاذبة ] لحماية العزل والأبرياء؟! – نغض البصر هنا عن المقاتلين في سبيل حريتهم وحرية شعبهم وحقوقه قتالا مشروعا- ..ونتعحب من صمت المجرمين العالميين على تدمير وإبادة شعوب وبلاد في سوريا ومصر والعراق – وعدم تدخلهم لوقف قصف المدنييين – ولفتح ممرات إجبارية لوصول الإمدادات        ( الإنسانية فقط) لهم من غذاء ودواء ولبس وغطاء ومأوى في هذا الشتاء القارس !

( ملاحظة : مجرد الأستنكار والاحتجاج اللفظي لا يكفي بل قد يخفي وراءه تأييدا وتشجيعا على الاستمرار في الجرائم ..كما شكل الموقف من قتل الشعب السوري بالكيماوي على استمرار نظام الجحش التشبيحي في مذابح الشعب السوري وتدميره .. لأنه يجب عقاب المجرمين ولا يكفي تجريدهم من سلاح الجريمة ..بل ويجب إمداد الثوار بالسلاح المناسب للدفاع عن أنفسهم وعن المدنيين – وخصوصا ضد الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والمدفعية البعيدة والصواريخ ..وأدوات القتل والفتك الجماعي !!) .. ولكن لأن مثل هذا لا يدخل في باب حماية الوكر الصهيوني في فلسطين ..بل قد تكون العاقبة بالعكس .. لذا لم يهتم به المنافقون الدوليون المجرمون واكتفوا بضمان عدم وقوع السلاح الكيماوي في أيدي الثوار لئلا يكون خطرا محتملا مستقبلا على بؤرة الفساد اليهودي !!

.. وكما فرضوا على العراق سابقا [ الحظر الجوي ] وحرسوه بمقاتلاتهم وقواعدهم ..ألا يستطيعون حماية أطفال سوريا والعراق .. بحظر طيران – ولو جزئي- وضمان ممرات سالمة لوصول الإمدادات الإنسانية التي تحول دول هلاك الآلاف من الجوع والبرد والتشرد !؟!

.. كأن كل تلك المآسي جزء من خطة [ الفوضى الدامية ] التي يُخضعون لها المنطقة تمهيدا .. لتدميرها تدميرا شبه كامل .. فلا يبقى فيها سالما معافىً غانما إلا الكيان الصهيوني !

.. وخسئوا وخابت ظنونهم- هم والصهاينة - .. فإن قدر الله لا يرد ..وإن الكيان الوحيد الذي سيمحى من الوجود ويزول نهائيا ..هو الكيان الصهيوني - أما أعداؤه الذين فتح عليهم أبواب الذبح والإبادة والظلم والدكتاتورية والقمع والفساد والعمالة .. فسوف ينتصرون على ظالميهم ..ويدمرون قواعد الموساد وخلاياه في كل مكان .. ويتوحدون  ويسودون ..ويتحررون ويملكون زمام أمورهم .. فلا يبقى [ للمجرمين القتلة السفاحين ] لديهم مطمع أو مكسب أو منهب !

    لاشك أن المنطقة في دوامة – دامية – وان هناك تدبيرات [ نشطة ] لتأمين دولة الشر الصهيوني ..تأمينا يظنونه - أو يريدونه – أبديا شاملا ..ولكن ..!!..,هيهات..!!

من [ روائح] المؤامرة وملامحها !:

..هنالك مفاوضات ..ومشروعات ..وجولات ..وصولات !!

يريدون خلق دولة يسمونها فلسطينية – مجردة من كل مقومات الدول المستقلة = لا سيادة ولا حدود ولا سلاح ولا شيء .. مهمتها الأكبر – كما هي مهمة السلطة الآن - حماية بؤرة الفساد والعدوان الصهيونية ومستوطنيها – وهم يعيثون فسادا في تدمير ممتلكات الفلسطينيين والتعدي عليهم بمختلف الصور تحت اسم غريب ومعكوس [دفع الحساب – أو الثمن !] بينما المفترض أن الفلسطيني هوالمظلوم والمغصوب حقه ..والذي يجب أن يطالب المجرمين المحتلين بدفع الفواتير الضخمة المطلوبة منهم .. مما أجرموا واغتصبوا خلال أكثر من سبعين عاما ! ..وأول ذلك وأقله ..: أن يغادروا الأرض والبيوت والبلاد التي اغتصبوها ..ويعودوا من حيث أتوا في قارات العالم الخمس !..وإلى [ جيتواتهم الحقيرة ] حيث تحاك فيها المؤامرات على العالم !!

  .. قد تفشل المفاوضات [ الفلسطينية - اليهودية] لأن اليهود يطالبون الطرف الآخر بما بستحيل عليه قبوله – مهما بلغت درجة  تنازلاته .. – حيث أن هناك كذلك خطوط حمراء ..ومباديء ومطالب أساسية لا يمكن لأي إنسان التنازل عنها !..ومنها القدس ..وعودة اللاجئين والحدود وغيرها .. إلخ – وكلها نصت عليه القرارات الدولية !.. أما المياه فقد استنزف اليهود معظمها في مناطق السلطة وغيرها ..ولكم يعد هنالك ما يطالب به الفلسطينيون..وسيكونون تحت رحمة اليهود ..أو يموتون عطشا !

..أما الحدود .. فاليهود – يريدون تبادل بعض الأراضي والتكتلات السكانية ..وإبقاء الدولة المقترحة ممزقة بمستعمرات ومشروعات وشوارع وأسوار يهودية .. بحيث يستحيل توحدها وتماسكها .وقيامها أصلا !!! كما يصرون على الاحتفاظ بغور الأردن الفلسطيني .. ونصب نقاط إنذار مبكر وغير ذلك – تحسبا من مستقبل متوقع محتوم!..والأردن يؤيدهم في ذلك .. لإبعاد شبح [ قذف] الفلسطينيين عليه من 67 و48 – حيث يعتبر اليهود أؤلئك السكان [ مقيمين مؤقتين أجانب] على أراض    [ إسرائيلية] دائمة !!

.. أما القدس .. فيحاول كيري – سكرتير خارجية الويلات المتحدة-   كما تردد سابقا ..أن يختصرها في [ أبوديس ] مع ممر إلى المسجد الأقصى المقسم بين اليهود والمسلمين !

وأما اللاجئون .. فسيُعادون ..ولكن لا إلى فلسطين ..بل إلى [ جيتوهات = مخيمات أو ما يشبهها -] في الأزرق وصحراء الأردن الشرقية [ بادية الشام] حيث سيلقون إليها لاجئي لبنان الذين تنتظر لبنان من زمان الخلاص منهم- وكذلك لاجئي سوريا – وخصوصا الذين هربوا من القتل فأصدرت السلطات السورية قرارا بمنع عودتهم إلى مخيماتهم في سوريا !! ..وربما لبقايا لاجئي العراق ومن تشرد هنا أوهناك ..كل ذلك مع       [ ضمانات – وحفنات من الدولارات ] كرشوة للأردن الضعيف والخائف من الوطن البديل ..وهم يطمئنونه ..وقد أصبح وطنا بديلا فعلا ..ولكن الأعداء يستغلون ضعفه وحاجته –ويضمنون أمنه مؤقتا ..حتى يستوعب كل ما يلقونه إليه ..ويخلصهم من كثير من كوابيسهم !

خطوط وخطوات المؤامرة على غزة وحماس والمقاومة ! :

.. أما غزة – وما أدراك ما غزة ؟!.. فالخطة لها حاضرة جاهزة ناجزة – خصوصا وأن اليهود [ استردوا ] الجبهة المصرية من خصومهم التاريخيين التقليديين  الألداء (المسلمين- وتحديدا = الإخوان المسلمين) طليعة الوعي والمد والنهوض الإسلامي الحديث الرافض للباطل كله!! – ووضعوها في يد عملائهم و[ابن وليتهم= عبدالموساد ابن مليكة – جاسوسة الموساد] ومن يدين لهم بالطاعة العمياء المطلقة ..ويستعد لتحويل مصر إلى [ أكبر مستعمرات اليهود التابعة !] كما ذكرت صحف ومصادر أمريكية !

فقد جاء في العنوان الرئيس لصجيفة معاريف اليهودية – بعد الانقلاب المؤامرة:4/7/2013

(السيسي البطل استطاع استعادة مصر من قبضة الإسلاميين..إلى [ أحضاننا ] من جديد ) !

وجاء في المانشيت الرئيس لصحيفة [هآرتس الإسرائيلية]: الفريق عبدالفتاح السيسي هو بطل إسرائيل الجديد في مصر

وأمثال ذلك من تصريات يهودية كثيرة فرحا بالانقلاب وعصابته الموسادية!


 .. ولا يخفى الموقف العدائي اللدود من حكومة [ السيسي وطرطوره عدلي ] وإعلام الحشاشين الداعم لهم..من حماس بالذات ..حيث كانت سلطة الموساد  السيسية ..أول سلطة في العالم بعد اليهود تعتبر التخابر مع حماس تهمة يحاكم عليها فاعلها- مع أن مصر – تاريخيا ..هي الحاضنة لغزة وأهلها ومقاومتها والمسؤولة عنهأ دبيا وواقعيا ..المفروض عليها دعمهم ورعايتهم ..لا تهديدهم وتنكيدهم وإحكام الحصار عليهم كما تفعل السلطة الموسادية السيسية  المصرية حاليا مما يؤكد موساديتها وتوجهها المعادي لفلسطين وشعبها ومقاومتها ومقدساتها !!

..والحق أن الأولى بالمحاكمة والإعدام هو السيسي الذي لم ينقطع تخابره مع الأعداء الألداء والحقيقيين لمصر والعرب [ مخابرات اليهود والأمريكان] قبل وبعد الانقلاب الذي أمروه به !..ولا ندري إن كان رئيسه الذي رقاه وعينه وزيرا للدفاع – كان على علم بذلك أم في غفلة سببت له ما حصل؟!..

 وننقل فيما يلي عن موقع وزارة الدفاع [الاسرائيلية] تصريحا لرئيس الاستخبارات [الاسرائيلى] أفيف كوخاف بدون أى تعديل : ( الفوضى التى تشهدها المنطقة العربية هى فى مصلحتنا ، خاصة أنها غير إسلامية وسيتواصل دعمها اقتصاديا لتستمر(

ويضيف :

".""يجب أن تتلاحق الضربات على حركة حماس في الداخل والخارج، فحماس خطر شديد على الدولة اليهودية، إنها .. تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض إفشالها، وتبديدها في المدة المقررة في برنامج جهاز الاستخبارات " !!!

مما يؤكد ترابط المؤامرة على مصر بالانقلاب .. بالتآمر على حماس والقضية الفلسطينية –

وأن هناك خططا مدبرة تسير بانتظام للقضاء على حماس ومن معها من فصائل المقاومة .. للقضاء على آخر جيوب المقاومة الخطرة على كيان الباطل الصهيوني !

 فقد أكد الإرهابي اليهودي [ كوخاف] أن هناك برنامجا ومدة مقررة حددها جهاز الاستخبارات اليهودي لمحاولة [ تبديد حماس ] وإزالة وجودها وسلطتها في غزة ..لتأمين اليهود وكيانهم – إلى الأبد – كما يحلمون !!

.. وفي إطار [ غطاء المفاوضات ] بين السلطة واليهود – والتي نعتقد أنها ستفشل حتما فشلا ذريعا لتشدد المتطرفين اليهود – ورأسهم [ النتن ياهو] – " لا تحسبوه شرا لكم ..بل هو خير لكم "– مما سيؤدي مع ما يتبعه من حماقات يهودية واستعمارية واستهتار بشعوب المنطقة ومقوماتها .. إلى ارتداد الكرة على اليهود – مما يعني بدء العد التنازلي لزوال كيانهم وعدوانهم وباطلهم نهائيا ..!

 ..أما معالم الخطة التي أشار إليها كوخاف .. فقد لا تكون اتضحت تماما ..ولكن بوادرها ملحوظة = كما يرى البعض ويتوقع ..ويرشح الواقع والوقائع   فهي تعتمد على عوامل رئيسةٍ أربع :

1-  العناصر البشرية للتدخل في غزة : ولن تكون من الجيش المصري- كما توقع البعض – حينا – نتيجة التصريحات المعادية والعنيفة من بعض مسؤولي نظام موساد السيسي ..! ..حيث سيكون تدخلا سافرا قد يرتد على نظام موساد السيسي بقلبه وقلعه جذريا – كما حصل في العراق سنة 1958- كما أشرنا في مناسبة سابقة !..ولن يكون من اليهود الذين يخافون خسران عدد كبير من جندهم ومواطنيهم – إذا هم تدخلوا في غزة بريا ومباشرة ..! ..إذن من أين يكون هؤلاء ؟ ..هناك آلاف العناصر التي أعدها     [ الموسادي دحلان ] وهي جاهزة في البر المصري وفي سيناء للتدخل ضد إخوانهم ومواطنيهم ( حماس وغزة)..وينتظرون ساعة الصفر وإشارة البدء ..! والمتوقع أن يخذلوه ويفضلوا وطنهم ومقدساتهم وشعبهم عليه وعلى رشواته ورشوات من يمدونه ويحتضنونهّ – بإذن الله – كما فعل من قبلهم حين طُرد من غزة واقتُلِع منها مع كل فساده وخياناته ونهبه وعمالته .. ولجأ إلى مزبلة الفلول – خادما حقيرا للموساد ورجالاته!!

2-   المدرعات ..اللازمة للهجوم على غزة ..وهي جاهزة ومقدمة من الجانب الموسادي المصري السيسي!

3-   الطائرات التي تمهد لتقدم المدرعات واكتساحها لغزة وحماس بالقصف الجوي عليها وعليهم!! وهي جاهزة من اليهود !

4-   التمويل !: وهو جاهز كذلك .. ليس مما سرق دحلان ..من أموال الشعب الفلسطيني ورشاوى أعدائه مقابل الخيانة ..ولكن من الممولين [ المليئين الجاهزين ] ممن مولوا انقلاب [ عبد الموساد  سي : دبليو سي] وقتل أبرياء وصفوة الشعب المصري في ميادين وشوارع مصر!..وخصوصا من مضيفي دحلان في وكر الموساد ومستقبلي أركانه ومزبلة الفلول !!

.. هذه [ بعض] المعالم الظاهرة والمتوقعة وما رشحته بعض المصادر المطلعة ..من المؤامرة المحكمة ..والمكتملة والشاملة ..على غزة وحماس و فلسطين ومقدساتها ومقاومتها .. يجب أن يعرفها الشعب المصري والعربي ..ويحاسب الأطراف الخائنة حسابا عسيرا ..قبل أن يصبح العالم العربي وكل ما فيه ..تحت بساطير الصهاينة مباشرة ..!!

  " وسيعلم الذين ظلموا ..أي منقلب ينقلبون ".