هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ 13 - 18
17أيلول2020
حامد بن أحمد الرفاعي
هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ – 13
- اقْتَضَت إرَادَةُ اللهِ تَعَالَى أنَّ جَعَلَ التَعَاقُدَ والتَعَاهُدَ مَبْدَأً رَبَّانيٍّا لِتَنْتَظِمَ بِهِ عِلَاقَاتُ النَّاسِ أفْرَادًا ومُجْتَمَعَاتٍ مَعَ رَبِّهِم سُبْحَانَهُ وفِيِمَا بَيْنَهُم.
- الإيِمَانُ الأزَلِيُّ بِاللهِ تَعَالَى(إيِمَانُ الفِطْرَةِ) تَعَاقُدٌ لقوله تعالى: "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ".
- الإيِمَانُ بِاللهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسِلِهِ عَلَيِهِمُ السْلاَمُ تَعَاقُدٌ.
- التَصْدِيِقُ بِنَبِيِّنَا ورَسُولِنَا محمد صلى الله عليه وسلم وبَاقِي الأنْبِيِاءِ والرُسِلِ عَلَيِهِمُ السْلَاُم تَعَاقُدٌ.
- العِبَادَاتُ ( تَحْرِيِرُ النْيَّةِ وتَأكِيِدُهَا ) تَعَاقُدٌ.
- الزَواجُ بَيْنَ الرَجُلِ والمَرْأةِ تَعَاقُدٌ.
- الطَلَاقُ عِنْدَمَا تَتَعِيِنُ مُوجِبَاتُه تَعَاقدٌ.
- التَعَامُلَاتُ بِكُلِّ تَنَوْعُاتِها بَيْنَ الأفْرَادِ والمُجْتَمَعَاتِ تَعَاقُدٌ.
- الحَلَاُل والحَرَامُ تَعَاقُدٌ.
- شُؤونُ السِلْمِ والحَرْبِ تَعَاقُدٌ.
- التَعَامُلَاتُ السِيَاسِيَّةُ تَعَاقُدٌ.
- قُوانِيِنُ حَرَكِةِ الاقْتِصَادِ الآمِنِ اقْلِيِمِيًّا ودَوْلِيًّا تَعَاقُدٌ.
- كِتَابَةُ العُقُودِ والعُهُودِ واجِبٌ يَضْمَنُ لِلنَّاسِ فُوائِدَ مِنْهَا:
* العَدْلُ المُؤَكَدُ عِنْدَ اللهِ.
* الشَهَادَةُ الحَقُ الأقْوَمُ بِصِحَةِ عَقْدِ المُدَايَنَةِ.
* صَرْفُ وَنَفيُ أسْبَابِ الشَكِ فِي بُنُودِ العَقْدِ.
- شَرَّعَ اللهُ تَعَالَى حَقَ الضَمَانِ المَادِيِّ (الرِهَانُ ) فِي حَالَةِ عَدَمِ إمْكَانِيَةِ المُكَاتَبَةِ.
- وأكَدَ اللهُ تَعَالَي قُدْسِيَّةَ حُرْمَةِ العُقُودِ والعُهُودِ ووُجُوبِ أدَائِهَا لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ".
- الإسْلَامُ أوَلُ مَنْ شَرَّعَ العُقُودَ الاجْتِمَاعِيَّةِ والسِيَاسِيَّةِ فِي التَارِيِخِ البَشَرِيِّ, وهُو أوَلُ مَنْ شَرَّعَ قِيَمَهَا وقَواعِدَهَا. رَاجِع إنْ شِيِئْتَ كِتَابِي : (العَقْدُ الاجْتِمَاعِيُّ مُنْتَجٌ إسْلَامِيٌّ .(مُتَاحٌ مَجْانًا (+966 56 352 1327).
هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلَامِ - ١٤
- السْلَامُ اسْمُ اللهِ تَعَالِى.. فَلَا قِتَالٌ ولَا حُرُوبٌ بِاسْمِهِ سُبْحَانَهُ بِغَيْرِ حَقٍ.
- اللهُ تَبَارَكَت أسْماؤهُ يَدْعُو النَّاسَ لِيَدْخُلُوا فِي السِلْمِ كَافَةً.
- اللهُ تَعَالَى يَدْعُو إلَى دَارِ السْلَامِ فِي الدُنْيَا والآخِرَةِ.
- الرِبَا مِنْ أخْطَرِ مَا يَهْدِمُ ويُدَمِّرُ أمْنَ وسَلَامَ المُجْتَمَعَاتِ.
- اللهُ تَعَالَى يُعْلِنُ حَرْبَهُ عَلَى الرِبَا والمُرَابِيِنَ والمُسْتَغِلِيِنَ لِحَاجَةِ النَّاس.
- التَّكَافُلُ والتَّضَامُنُ والتَّرَاحُمُ مِنْ أولَويَاتِ مَقَاصِدِ شِرْعَةِ الإسْلَامِ فِي إقَامَةِ مُجْتَمَعَاتٍ آمِنَةٍ مُكْتَفِيَةٍ.
- احْتِرَامُ وشَائِجَ الأُخُوةِ البَشَرِيَّةِ والأُخُوةِ الإيِمَانِيَّةِ مَطْلَبٌ أسَاسٌ لِإعْلَاءِ صُرُوحِ أمْنِ المُجْتَمَعَاتِ واسْتِقْرَارِهَا.
- صَوْنُ سَلَامَةِ الأرْضِ والبِيِئَةِ بِشَقْيِهَا(الاجْتِمَاعِيِّ والجَغْرَافِيِّ). يُوفِرُ سَكَنًا آمِنًا لِلمُجْتَمَعَاتِ البَشَرِيَّةِ .
- خَزِائِنُ الأرْضِ وثَرْواتُ الكُونِ مُسَخْرَاتٌ لِجَمِيِعِ الخَلَائِقِ، علَى أسَاسٍ مِنْ احْتِرَامِ حَقِ التَمِلُكِ ومُرَاعَاةِ مَشْرُوعِةِ حَقِ الانْتِفَاعِ المُتَبَادَلِ.
- احْتِرَامُ كَرِامَةِ الإنْسَانِ مَكْفُولَةٌ بَعْدَ مَوْتِهِ حَتَى فِي مَيَادِيِنِ الحُرُوبِ.
- المُسْلِمُ: لَا يَكْذِبُ، ولَا يَسْرِقُ، ولَا يَزْنِي، ولَا يَظْلِمُ، ولَا يَلْعَنُ.
- المُؤْمِنُ: لَا يَقْتُلُ ، ولَا يَعْتَدِي إلَا حِيِنَ يُقَاتَلُ أو يُعْتَدى عَلَيِهِ، أوحَيِنَ تُغْتَصَبُ مُمْتَلَكَاتُهُ وتُنْتَهَكُ حُقُوقُهُ.
- الإسْلَامُ أوْلُ مَنْ أسَسَ العَالَمِيَّةَ العَادِلَةَ، وأرْسِى قُواعِدَ وقِيَمَ العُوْلَمَةِ الآمِنَةِ الرَاشِدَةِ، وهُو أوْلُ مَنْ أعْلَى صُرُوحَ عَلْمَمَةِ وأنْسَنَةِ القِيِمِ الرَبَّانيَّةِ السَمَحَةِ بَيْنَ النَّاسِ.
هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الاسْلاَمِ - ١٥
- الاسْلَامُ يَدْعُو الَى عَالَمِيَّةِ ايِمَانٍ بِاللهِ وتَوْحِيِدِهِ وعَدَمِ الشِرْكِ بِهِ سُبْحَانَهُ.
- الاسْلَامُ يُرِيِدُ عَوْلَمَةَ عَدْلٍ وأمْنٍ وسَلَامٍ، لا عَوْلَمَةَ ظُلْمٍ وخَوْفٍ ورُعْبٍ وهَلَاكٍ.
- الاسْلَامُ يَدْعُو الَى عَوْلَمَةِ الفَضَائِلِ والإصْلَاحِ والأخْلَاقِ ، لا عَوْلَمَةَ الرَذَائِلِ والإفْسَادِ.
- الإسْلاَمُ يَدْعُو إلى أنْسَنَةِ وعَلْمَمَةِ خَيْرِيَّةِ القِيَمِ الرَبَّانِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ والمُجْتَمَعَاتِ.
- الإسْلاَمُ يَدْعُو لتِقَنِيَّاتِ صِنَاعَةِ الحَيَاةِ, وَيَمْقُتُ وَيُحَرِّمُ تِقَنِيَّاتِ صِناعَةِ المَوْتِ والفسَادِ.
- الإسْلاَمُ يُؤكِدُ أنَّ التَكَامُلَ والتَلاَزُمَ بَيْنَ الأخْلاَقِ والقِيَمِ وبَيْنَ التَقَنِيَّات والابْتِكَارَاتِ, لَهُو السَبِيِلُ الأقْوَمُ لِسَيْرٍ حَضَارِيٍّ آمِنٍ رَاشِدٍ.
- الإسْلاَمُ يُحِبُ النِظَامَ والانْتِظَامَ ,ويَدْعُو إلَيِهَا ويُرَغِبُ فِيِهَا, ويَكْرَهُ الفُوضَى ويَمْقُتُهَا.
- النِظَامُ : هُو التُرْبَةُ الخَصْبَةُ لِقِيَامِ وَنُهُوضِ مُجْتَمَعَاتٍ قَوْيَّةٍ مُسْتَقِرَةٍ مُزْدَهِرَةٍ.
- الفَوْضَى :هِي مُسْتَنْقَعُ اسْتِنْبَاتِ فَيْرُوسَاتِ وجَرَاثِيِمِ الفَسَادِ والإفْسَادِ, بَلْ هِي مَصْنَعُ ومَرْتَعُ زَبَانِيَّةُ صُنَّاعِ المَوْتِ, ونادِي سَمَاسِرَةِ الحُرُوبِ والرُعْبِ.
- جَاءَ فِي أخْبَارِ الخَلِيِفَةِ الرَاشِدِ عُمَرُ بِنِ الخَطَابِ، أنَّهُ كَانَ يَتَنَاوبُ مَعَ جَارٍ لَهُ حُضُورَ مَجْلِسِ رَسُولِ اللهِ سَيْدِنَا محمد صلى الله عليه وسلم ، وذَاتَ يَوْمٍ عَادَ الصَحَابِيُّ مُكَدَرَ البَالِ، فَقَالَ لَه عُمَرُ : مَا وَرَاءَكَ يَا أخِي ..؟ فَقَالَ: إنَّ الأمْرَ لَجَلَلٌ يًا أبَا حَفْصٍ.. فَقَالَ عُمَرُ: وهَلْ جَاءَت غَسَانُ ..؟ (كَانَ الغَسَاسِنَةُ فِي الشِمَالِ يُهَدِدُونَ بِغَزْو المَدِيِنَةِ) فَقَالَ: إنَّ الأمْرَ لَأعْظَمُ وأجَلُ ، فَقَالَ عُمَرُ ومَا ذَاك ..؟ فَقَالَ: لَقَدْ طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أزْواجَهُ ..قَالَ عُمَرُ : أوَقَدْ كَان ..؟ ونَهَضَ يَعْدُو حَامِلاً نَعْلَه بِيَدِهِ مِنْ هَوْلِ الخَبَرِ .. أجَلْ هَكَذَا كَانَ المُسْلِمُونَ يُعَظِّمُونَ مِنْ شَأنِ قِيِمَةِ نِظَامِ الدَوْلَةِ واسْتِقْرَارِهَا ، فَخَطَرُ اضْطِرَابِ النِظَامِ, وتَهْدِيِدِ أمْنِ الدَوْلَةِ واسْتِقْرَارِهَا وسِيَادَتِها، لَهُو بِفَهْمِهِم واعْتِقَادِهم، أخْطَرُ مِنْ أنْ تَغْزُوهُم دَوْلَةٌ أخْرَى ، تَنَالُ مِنْ أمْنِهِم وسِيَادَةِ وطَنِهِم وعِزْتِهِم .. وَبَعْدُ : فَإنَّهُ لَمِنَ الوَاجِبِ الأجَلِّ أنْ تُرَبِيَّ الأُمَمُ اليَوْمَ أجْيَالَهَا ، عَلَى مِثْلِ مَا رَبَّى رَسُولُ الهُدَى الرَبَّانِيِّ رَسُولُنَا محمد صلى الله عليه وسلم المُسْلِمِيِنَ علَيِهِ ألاَ وهُو: تَعْظِّيِمُ وتَقْدِّيِسُ حُبِ الأوطَانِ وسِيَادَتِها واسْتِقْرِارِهَا وأمْنِهَا وعِزَتِها .. بِكُلِّ تَأكِيِدٍ إنَّ هَذَا الواجِبَ لَهُو التَحَدِيَّ الأعْظَمُ أمَامَ المَسِيِرَةِ البَشَرِيَّةِ. واللهُ المُسْتَعَانُ سُبْحَانَهُ ، وصَلَى اللهُ وسَلَّمَ علَى رَسُولِنَا محُمَدٍ وعلَى آلِه وصَحْبِهِ.
هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ - ١٦
(قِيَمُ السَيْرِ الحَضَارِيِّ الآمِنِ(
أولاً - قِيَمُ السُلُوكِ الفَرْدِيِّ
- حُسْنُ الإيِمَانِ بِاللهِ تَعَالَى وَتَوحِيِدهِ.
- حُسْنُ الصَلَاةِ وبَاقِي العِبَادَات.
- حُسْنُ الخُلُقِ.
- حُسْنُ الأمَانَةِ.
- حُسْنُ الوَفَاءِ.
- حُسْنُ القَوْلِ.
- حُسْنُ الهِنْدَامِ.
- حُسْنُ الرائحة.
- حُسْنُ الأداء.
- حُسْنُ الإتقان.
- حُسْنُ التَواضُعِ.
- سَلاَمَةُ العَقْلِ واسْتِقَامَةُ الوُجْدَانِ.
- القُرْآنُ الكَرِيِمُ، والسُنَّةُ المُطَهَّرَةُ: مَصْدَرُ نُورِ الأذْهَانِ، وصَفَاءِ الوُجْدَانِ، وهُمَا هِدَايَةُ الخَلاَئِقِ لِلسَيْرِ بِأمْنٍ وسَلاَمٍ.
- اللّهُمَّ ارزُقْنَا دَوَامَ تِلاَوَةِ القُرْآنِ، وَحُسْنَ التَبَصُّرِ فِي أحَادِيِثِ خَاتَمِ الرُسُلِ وسَيْدِ الأنَامِ رَسُولِنَا مُحَمَدٍ صلى الله عليه وسلم وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ.
هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ - 17
(قِيِمُ السَيْرِ الحَضَارِيِّ الآمِنِ)
ثَانِيًا - قِيَمُ السُلُوكِ الاجْتِمَاعِيِّ:
- الإيِمَانُ الخَالِصُ بِاللهِ تَعَالَى, هُو مَصْدَرُ تَحْرِيِرِ الإنْسَانِ مِنْ أيِّ عُبُودِيَّةٍ لِغَيْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ.
- تَعْظِيِمُ طَاعَةِ الوَالِدَيِنِ, مَنْبَتُ البِنَاءِ الأُسَرِيِّ القَويِمِ, وتَرْسِيخُ أسَاسِ البِنَاءِ الاجْتِمَاعِيِّ السَلِيمِ.
- تَحْرِيِمُ الاعْتِدَاءِ عَلَى قُدْسِيَّةِ حَقِ التَنَاسُلِ بِدُونِ ضَرُورَةٍ شَرْعِيَّةٍ.
- تَحْرِيِمُ الفَواحِشِ والرَذَائِلِ, وتَحْرِيِمُ وتَقْبِيِحُ التَزَاوجِ المِثْلِيِّ.
- تَحْرِيِمُ ومُقَاومَةِ الإبَاحِيَّةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ.
- تَحْرِيِمُ الاعْتِدَاءِ عَلَى قُدْسِيَّةِ حَيَاةِ الإنْسَانِ.
- تَحْرِيِمُ انْتِهَاكِ قُدْسِيَّةِ كَرَامَةِ الإنْسَانِ.
- تَحْرِيِمُ انْتِهَاكِ قُدْسِيَّةِ مُمْتَلَكَاتِ الإنْسَانِ ومَصَالِحِهِ.
- تَحْرِيِمُ انْتِهَاكِ قُدْسِيَّةِ مَالِ اليَتِيِمِ.
- تَحْرِيِمُ الرِبَا ومُحَارَبَةُ المُرَابِيِنَ, والمُسْتَغِلِّيِنَ لِحَاجَاتِ الفُقَرَاءِ.
- وجُوبِ القِسْطِ في المُعَامَلاَتِ.
- وجُوبُ العَدْلِ بَيْنَ النَّاسِ دُونَ تَمْيِيِزٍ.
- وجُوبُ الوَفَاءِ بِالعُهُودِ والمُواثِيِقِ.
- وجُوبُ الاسْتِقَامَةِ في أدَاءِ أمَانَةِ الاسْتِخْلاَفِ فِي الأرْضِ.
هَكَذَا تَعَلَّمْتُ مِنَ الإسْلاَمِ - 18
(قِيِمُ السَيْرِ الحَضَارِيِّ الآمِنِ)
ثَالِثًا- قِيِمُ تَحْقِيِقِ المَصَالِحِ البَشَرِيَّةِ:
- النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي النُهُوضِ بِمَهَمَةِ الاسْتِخْلاَفِ فِي الأرْضِ.
- عَمَارَةُ الأرْضِ وإقَامَةُ العَدْلِ بَيْنَ النَّاسِ, غَايَتَان أسَاسِيِتَان لِلنُهُوضِ بِأمَانَةِ الاسْتِخْلاَفِ الرَبَّانِيِّ.
- النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي ثَرْواتِ الكَوْنِ، علَى أسَاسٍ مِنْ احْتِرَامِ حَقِ التَمَلُكِ ،وصَوْنِ مَشْرُوعِيَّةِ حَــقِ الانْتِفَاعِ المُتَبَادَلِ.
- حَيَاةُ الإنْسَانِ وكَرَامَتُهُ, أمْرَان مُقَدْسَــــان, لَا يَــجُوزُ انْتِهَاكَهُمَا.
- الرَجُلُ والمَرْأةُ شَرِيِكَان تَتَكَامَلُ مَسْؤولِيَّاتُهُمَا بِإنْصَافٍ لِعَمَارَةِ الأرْضِ وإقَامَةِ الحَيَاةِ والعَدْلِ.
- الأرْضُ والبِـــــيِــئَةُ بِشَقَيِّهَا(المَادِيُّ والمَعْنَويُّ)، سـَـكــَنُ البـَـــشَــرِيَّةِ ، يَنْبَغِي صَونُ سَلَامَتِهِمَا وعَدَمُ إفْسَادِهِمَا.
- الحُقُوقُ والوَاجِبَاتُ أمْورٌ مُتَكَامِلَةٌ ومُـــتَلاَزِمَةٌ.
- الأمْنُ والسَلاَمُ والمَودَةُ أصْلُ العِلاَقَةِ بَيْنَ الأفْرَادِ والمُجْتَمَعَاتِ.
- وجُوبُ إقَامَةِ تَوُازِنٍ مُنْضَبِطٍ بَيْنَ أخْلاَقِيِاتِ مَسْؤولِيِاتِ الإنْتَاجِ, وأخْلاَقِيِاتِ مَسْؤولِيِاتِ الاسْتِهْلاَك.
- وجُوبُ إقَامَةِ تَكَامُلٍ وتَلاَزُمٍ بَيْنَ الأدَاءِ الأخْلاَقِ, وبَيْنَ الأدَاءِ التِقَنِيِّ (التِكْنَلُوجيِّ) في مَيَادِيِنِ الحَيَاةِ.
وسوم: العدد 894