وظيفة الأمة الإسلامية في الحياة

حيدر قفه

خلق الله آدم وحواء، وأنزلهما إلى الأرض، ثم تناسلا وكثرت ذريتهم، وتباعدت أماكن إقامتهم في أصقاع شتى من الأرض، وطال عليهم الأمد، فنسوا شرع الله، فقست قلوبهم، فاحتاج الأمر إلى إرسال أنبياء لهداية الناس، فكان كل نبي يرسل إلى قوم معينين، فيهديهم ويرشدهم.

وكان لكل نبي رسالة خاصة لها طابعها وسماتها التي تتوافق مع حاجات قومه وبيئتهم وظروف معيشتهم، وتوالى بعث الأنبياء على هذا الأساس، وكلما تقدم الزمن تقدمت معه طبيعة الرسالة في معالجة البشر، وإن كان الأساس واحداً، وهو التوحيد.

بتطور الأديان وتنوع الرسالات تبعاً لحالة كل قوم، ظهرت فروق بين الديانات في السلوكيات وفي العبادات، وإن كان الجوهر واحداً وهو التوحيد.

ثم بدأت الديانات الكُبرى، فكانت اليهودية وجاء بها موسى – u – لبني إسرائيل، فلما طال عليهم الأمد، وقست قلوبهم، وضلوا وأضلوا، أرسل الله عيسى – u – بالنصرانية، فكانت الديانة الكبرى الثانية، ومن سماتها أنها واكبت تطور العقل البشري، فهي متقدمة على اليهودية، وحوت ما في اليهودية من تشريعات، وعَدَّلَتْ فيها، وأضافت إليها. ثم بعد فترة من الرسل جاء محمد بالرسالة الحنيفية السمحة وهي الإسلام، فكانت الديانة الخاتمة، والتي لا رسالة بعدها، ولا نبي بعد محمد (r)، فكانت الرسالة أو الديانة الإسلامية الديانة الأكمل التي تواكب تطور العقل البشري، وتوافق الفطرة الإنسانية.

ومجيء الديانة الإسلامية مع مقاربة الزمن على نهايته، جعلها آخر الأديان، وأكملها، والمحتوية على كل ما في الديانات السابقة من تشريعات، مع التعديلات والإضافات التي تناسب التطور العقلي للبشرية متساوقة مع الفطرة البشرية التي فطر الله الناس عليها، ولذا كانت الديانة الإسلامية فيها ثلاث خصائص أساسية:

الأولـــــــى: أنها الديانة الكاملة التي لا يعتريها خلل ولا نقص بشهادة رب العالمين.

والثانية: أنها الديانة المهيمنة على الديانات السابقة، والحاوية لكل ما فيها من تشريعات مع التعديلات والإضافات التي تناسب العقلية البشرية بتطورها واستعدادها الفطري.

الثالثة: أنها لاغية لكل ما سبقها من الديانات، ولا يُقبل من الناس بعد نزول الإسلام دين آخر، وقول الرسول (r): "والذي نفسُ محمدٍ بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، لا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به إلا كان من أصحاب النار"([1]).

إذن جعل الله الإسلام آخر الديانات إلى قيام الساعة، وأكملها وأرشدها، ولما كانت كذلك، أناط بها مهمة حيوية، وجعلها في مكانة سامقة، هي قيادة البشرية. أما القمة السامقة فوضحت بقوله تعالى: ( )([2])   ، والخيرية هنا ليست خيرية عرق كما عند اليهود، ولا خيرية شكل ولون كما عند العنصريين في أمريكا وأوروبا وجنوب أفريقيا، ولكنها خيرية منهج وسلوك ( ﭪ)([3])   . وأما المهمة التي أناطها الله بها، فهي قيادة العالم إلى الخير والصلاح وتحقيق السعادة للبشرية. وكما قال الطغرائي الشاعر:

قد هيؤك لأمر لو فطنت له                فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

فعلى الأمة الإسلامية القيام بالوظيفة والمهمة التي أناطها الله بها، وإلا فهي أمة مقصرة، وعقابها من الله على هذا التقصير يكون بالضَّعْفِ يصيبها، والهوان يحل بدارها، والفتن تمزق أوصالها، وعَنَتِ الحياة الذي يشتت قواها... إلخ الأدواء والعلل، لكنها لن تُسْتَاْصل، لأن الله تكفل بحفظ هذا الدين، وهذا الدين ليس مجرد أوراق تحفظ بين دفتي مصحف، أو كتاب سنن، أو سيرة الرعيل الأول وحسب، ولكنه أُناس يحملون هذا الدين.

فإذا كان الأمر كذلك، فعلينا التعرف على وظيفة الأمة الإسلامية في الحياة، تلك التي انتدبهم الله إليها، ووضعها في رقابهم، وسيسألهم عنها، ويحاسبهم عليها، ومن أجلها نقل الرسالة من وَلَدِ إسحق إلى ولد إسماعيل ابنيْ إبراهيم عليهم السلام.

ووظيفة الأمة الإسلامية في الحياة تتضح لها من خلال نقاط خمس أساسية هي:

1-    الدعوة إلى الله ونشر دينه بين الناس:

وهذه أعظم مهمة في الحياة. فالنبي (r) كُلف بالدعوة، وأتباعه تبعاً له في ذلك التكليف، ذلك لأنه (r) لا يطيق أن يدعو كل الناس وفي جميع الأصقاع فكان صحابته – رضوان الله عليهم – يدعون، فَيُسْلِمُ على أيديهم الناس، ومِنْ ثَمَّ تبعهم التابعون وهكذا إلى قيام الساعة. قال تعالى: ( ) ([4])  ، وقال تعالى: (ﭼﭽ ﭿ )([5])   ، وقال تعالى أيضاً: ( )([6])   ، وقال رسول الله (r): "بَلِّغُوا عني ولو آية..."([7])، وبهذا التكليف، وبهذا التشريف انتقل الإسلام إلى أصقاع شتى، وبقاع لم تفتحها جيوش، ولكن فتحها للإسلام الكلمةُ الطيبةُ، والقدوةُ الصالحةُ، وسيظل هذا الدين يتقدم – وإن ببطء أو بتوقف في بعض الأحيان – حتى يبلغ ما بلغ الحَدَثَان، وهذه مهمة الأمة أو من مهامها الرئيسية التي يجب أن توليها كل عناية ورعاية ولا تُقَصِّرُ فيها.

 

2-    إقامة العدل في الأرض:

والظلم نتيجة طبيعية للطغيان، والطغيان إفراز طبيعي للاستغناء كما قال الله تعالى: (ﮔﮕ ﮘﮙ ) ([8])، ومنذ أن قَـتَـلَ ابن آدم الأول أخاه ظُلماً وعدواناً وطغياناً، والظلم مستقر في الأرض يمارسه القوي على الضعيف، حتى قال المتنبي:

والظلمُ من شيم النفوسِ فإن تجد

 

ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلمُ 

وكما يقع الظلم على فرد، يمارس أيضاً ضد شعب بأكمله، أو فريق من الناس، لذا كانت الرسالة الإسلامية لتصحيح هذا الميزان الجائر في الأرض، والتخفيف من غلواء الظلم والجبروت المستشري في الأرض. قال تعالى: ( ﯨ ﯩ )([9])، وقال تعالى: ( ) ([10])  .

وقصص العدل في تاريخ الأمة الإسلامية أفراداً وجماعات كثيرة، نذكر طرفاً منها لندلل على فهم المسلمين لدورهم في الحياة:

‌أ-   كان عبد الله بن رواحة (t) يأتي يهود خيبر كل عام ليخرص([11])عليهم النخل، ثم يضمنهم الشطر، فشكوا إلى رسول الله (r) شدة حرصه، وأرادوا أن يرشوه. فقال: يا أعداء الله! تُطعموني السحت! والله، لقد جئتكم من عند أحب الناس إليّ، ولأنتم أبغض إليّ من عدتكم من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي إياكم، وحبي إياه على ألا أعدل عليكم. فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض([12]).

‌ب-  وتقع درعٌ للإمام علي بن أبي طالب، فيفتقدها عليٌّ، ثم يجدها بعد زمن مع يهودي فيطالبه بها، فيرفض اليهودي، فيرفع عليٌّ الأمر لقاضي المسلمين وكان شُريحاً

‌ج-   – رحمه الله – فيستدعي المدَّعِي والمدَّعَى عليه، ويسألهما، عليٌّ يقول إنها درعي، واليهودي يقول إنها درعه وتحت يده، فيطلب القاضي البينة من أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب، فيأتيه برجلين يشهدان له، ولده الحسن بن علي، ومولاه قنبر، فيقبل شريح شهادة قنبر، ويرد شهادة الحسن، فيقول أمير المؤمنين (t): ثكلتك أمك، أما سمعت أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) يقول: قال رسول الله (r): الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ثم قال لليهودي: خذ الدرع، فقال اليهودي: أمير المؤمنين جاء معي إلى قاضي المسلمين فقضى عَلَى عليٍّ ورضي؛ صدقتَ – والله – يا أمير المؤمنين، إنها درعُك، سقطت عن جملٍ لك والتقطتها؛ أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. فوهبها له عليٌّ، وأجازه بسبع مئة، ولم يزل معه حتى قُتل يوم صِفِّين([13]).

‌د-     ويقول عمر بن الخطاب بعدما تولى إمرة المؤمنين، وخوف الناس من شدته التي عهدوها أيام الرسول (r) وأيام أبي بكر: "... فاعلموا أن تلك الشدة قد أُضْعِفَت، ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمين، فأما أهل السلامة والدّين والقصد، فأنا ألين لهم من بعضهم لبعض، ولست أَدَعُ أحداً يظلم أحداً أو يتعدى عليه حتى أضع خده على الأرض، وأضع قدمي على الخد الآخر حتى يُذْعِنَ بالحق، وإنني بعد شدتي تلك أضع خدّي لأهل العفاف وأهل الكفاف "([14]).

‌ه-  وهذه المهمة – إقامة العدل في الأرض – فهمها المسلمون الأوائل حق الفهم، ونفذوها خير تنفيذ. فقد أورد الطبري في حوادث السنة الرابعة عشر مقدم رِبْعِيِّ ابن عامر (t) على رستم قائد الفرس، قال رستم: "ما جاء بكم؟ قال ربعي (t): الله ابتعثنا، والله جاء بنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جَوْرِ الأديان إلى عدل الإسلام... إلخ ما قال"([15]).

هـ- ولذا كانت فتوحات المسلمين رحمة بالناس، فلم ينتهكوا عرضاً، ولم يُمَثِّلُوا بجثة، ولم يهلكوا زرعاً ولا ضرعاً، وكانت سمعة عدلهم ورحمتهم تسبقهم، حتى كان أهل البلاد المفتوحة يرحبون بهم ويفضلونهم على أهل ملتهم كما حدث مع نصارى الشام وموقفهم من الفاتحين الجدد في مقابل الرومان إخوانهم في الدين.

3-    تطهير الأرض من الفساد:

ذلك لأن الفساد يؤدي إلى خراب الأرض، وترك الفساد ينتشر يؤول في النهاية إلى أن يعم الأرض، ولما كان الله ( )([16])   ، ولايحب الفساد ( ﮎ ﮏ)([17])، جعل من مهام الدين الأخير وأتباعه تطهير الأرض من الفساد والمفسدين، فكان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن عظيم من أركان هذا الدين، وواجب كبير من واجبات الأمة الإسلامية. قال تعالى: ( )([18])   .

وأناط الإسلام هذا الواجب بالأمة كلها أفراداً وجماعات، وعلى كل المستويات بحيث لم يترك عذراً لمعتذر، قال رسول الله (r): "والذي نفسي بيده، لَتَأْمُرُنَّ بالمعروف، وَلَتَنْهَوُنَّ عن المنكر أو لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يبعثَ عليكم عِقاباً منه، ثم تدعونه فلا يُسْتَجَابُ لكم" ([19])، وقال (r): "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان "([20])، وتغيير المنكر بالقلب أدنى درجات الإيمان، ومن مظهره ألا يُشارك، ولا يَمْدَح، ولا يُـثنى عليهم، وهذا هو التغيير القلبي، وليس بعد ذلك حبة خردل من إيمان.

والفساد بينٌ واضح، وأهله معروفون وإن تسنموا أعلى المناصب وبلغوا أرفع المراتب، فالزنا فساد، والخمر فساد، والسرقة فساد، والرشوة فساد، والكذب فساد، ونقض العهد بلا مسوغ شرعي فساد... وأهل ذلك من المفسدين في الأرض، وكل من عمل على تقوية هذه الأمور وإشاعتها عامل على إفساد الأرض وهو من الفئة التي أنيط بهذه الأمة محاربتهم ومقاومة سلوكهم.

4-    تحقيق السعادة للبشرية:

لما كان الله تعالى قد جعل بعثَ محمدٍ (r) رحمة للعالمين: (ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ) ([21])، كان على أتباعه حمل هذه الرسالة لتأدية هذه المهمة. والرحمة هنا لا تقتصر على المسلمين، بل تتعداهم إلى كل الناس على اختلاف دياناتهم وألوانهم وأعراقهم، أي النظر إليهم من حيث هم بشر شركاء في الإنسانية. ولم تقتصر كذلك على البشر، بل تعدتهم إلى الكائنات الأخرى من طير وحيوان وحشرات. والرحمة والتراحم إذا شاعت في بيئة حققت السعادة لأهلها، فكانت مهمة الأمة الإسلامية في إيجاد التراحم ومِنْ ثَمَّ تحقيق السعادة من أعظم المهام.

والنصوص من القرآن الكريم والحديث الشريف المؤيدة لما نقول كثيرةٌ كَثْرَةً لا تخفى على الباحثين، ولا على من لهم اهتمام بدراسة هذا الدين وحياة المسلمين، وسنورد بعضاً منها للاستشهاد وحسب.

‌أ-   قال رسول الله (r): "ما من عبدٍ أَنْعَمَ الله عليه نعمةً، فأسبغها عليه، ثم جعل من حوائج الناس إليه فَـتَـبَـرَّمَ، فقد عَرَّضَ تلكَ النعمةَ للزوال"([22]).

‌ب-      وسُئِلَ رسول الله (r): "يا رسول الله، أَيُّ الناس أحب إلى الله، فقال أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"([23]).

‌ج-        وقال (r): "من لا يرحمُ الناسَ لا يرحمه الله"([24]).

ولا يكون المسلم مسلماً حتى يكون سلاماً خالصاً، لا يصدر منه أذى لأي كائن في السماء أو في الأرض، حتى تأمنه الحشرات والهوام والدواب إلا ما نص الشارع على قتلها لأذاها([25]).

5-    الجهاد لمحاربة كل من يقف في طريق تحقيق هذه الأهداف:

ومما لا شك فيه أن هذا الخير كله – الذي يحمله الإسلام للناس – لا بد أن يلاقي الشر الذي يتمركز في الأرض، ولا بد من حدوث صراع بين الخير والشر، الحق والباطل، ولا يحسم هذا الصراع إلا القوة والغلبة في كل شيء، لذا دعا الإسلام للقوة، قال تعالى: ( ﯨ ﯩ )([26]) ، وقال أيضاً: (ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ )([27])  ، وقال رسول الله (r):

"المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍ خير" ([28]).

كل هذه القوة استعداداً للصراع القادم، لأن الله يعلم أن الشر لن يترك الخير ينتصر، ولذا حث المسلمين على الجهاد من أجل هذا الدين، ومن أجل خيرية الحياة على الأرض.

فالإسلام – إذن – لا يُقَاتِل ابتداءً حُبَّاً في القتال، ولكنه يقاتل إذا مُنِعَ من الوصول إلى الناس، وحيل بينه وبين تحقيق الخير للبشرية، فهو يبدأ بدعوة الناس إلى الخير، فإذا وقف في طريقه الشرُّ، وأعلن عليه الحرب كان على الإسلام والمسلمين أن يتصدوا لهذه الحرب ولا يهربوا منها، حتى يحق الله الحق، ويمحق الباطل، وفي سورة النساء ما يوضح هذه النقطة أعظم توضيح.

هذه هي وظيفة الأمة الإسلامية في الحياة: الدعوة إلى الله، وإقامة العدل في الأرض، وتطهير الأرض من الفساد، وتحقيق السعادة للبشرية، والجهاد في سبيل الله لإقرار هذا الخير. وما لم تقم الأمة الإسلامية بوظيفتها تلك، سيعاقبها الله في الدنيا والآخرة، بالضعف، والهوان، والتفرق، وتسلط الأعداء عليها، وضنك المعيشة، وكل ابتلاء ينغص عليهم حياتهم، حتى يعودوا إلى الله، ويؤدوا ما عليهم لهذا الدين.

               

([1]) رواه مسلم من رواية أبي هريرة. مختصر صحيح مسلم ص 13 رقم 20، وصحيح الجامع الصغير وزيادته 2/1188 رقم 7063.

([2]) آل عمران: 110.

([3]) آل عمران: 110.

([4]) النحل: 125.

([5]) فُصِّلَت: 33.

([6]) النساء: 58.

([7]) قطعة من حديث عبد الله بن عمرو، وهو حديث صحيح رواه أحمد والبخاري والترمذي. انظر صحيح الجامع الصغير 1/546 رقم 2837.

([8]) العلق: 6- 7.

([9]) النساء: 58. وانظر دلالة كلمة "الناس" هنا وشمولها.

([10]) المائدة: 8.

([11]) يُقّدِّرُ ويَحْزَرُ ويُخَمِّنُ كمية ومقدار ما تحمل من ثمر.

([12]) حياة الصحابة 2/175.

([13]) حياة الصحابة 1/228 – 229 بتصرف يسير.

([14]) أخبار عمر للطنطاويين ص 64.

([15]) تاريخ الطبري 4/106 – 107.

([16]) القصص: 77.

([17]) البقرة: 205.

([18]) آل عمران: 110.

([19]) رواه الترمذي وقال: حديث حسن. رياض الصالحين، باب الأمر بالمعروف ص 103.

([20]) رواه مسلم. رياض الصالحين، باب الأمر بالمعروف ص 100.

([21]) الأنبياء: 107.

([22]) رواه الطبراني بإسناد جيد. الترغيب والترهيب ج 3 ص 391 رقم 8.

([23]) قطعة من حديث عبد الله بن عمر، رواه الأصبهاني. الترغيب والترهيب ج 3 ص 394 رقم 22. وله شواهد، انظر صحيح الجامع الصغير 1/96-97 رقم 172، ورقم 176.

([24]) البخاري ومسلم وغيرهما. الترغيب والترهيب ج 3 ص 201 رقم 1.

([25]) لمعرفة المزيد عن الرحمة بالحيوانات وغيرها يراجع كتاب الترغيب والترهيب ج 3 ص 201 إلى

ص 219.

([26])  الأنفال: 60.

([27]) الأنفال: 57.

([28]) رواه مسلم من حديث أبي هريرة (t) مختصر صحيح مسلم، كتاب القدر 2/246 رقم 1840.