التطبيع وحظائر القطيع....ومضات وتغريدات!!
24أيلول2020
ياسر سعد الدين
- في الاتفاق التطبيعي المهين نقطة تتحدث عن حق الإمارات وإسرائيل في العيش، إسرائيل دولة لقيطة تبحث عن إعتراف الآخرين وكانت تتسوله، فما بال الإمارات تضع نفسها في نفس السياق؟؟
- عبد الله بن زايد يقول أن المنطقة عانت كثيرا!َ تعيشون بالقصور وتتنقلون بين خمارات وبارات فعن أية معاناة تتكلم؟ معاناة المنطقة الدامية بالسنوات الأخيرة نتجت عن إشعالكم الحرائق ودعمكم للمجرمين والسفاحين كالسيسي وحفتر ومعاناة شعوبها ستزداد مع أنكشاف دوركم الصهيوني واللعب على المكشوف!
- الكذب والنفاق سيد الموقف في عهد يحارب فيه الشرفاء ويسجنون. في الإمارات وزارة السعادة وخيرة أبنائها في السجون. الإمارات توقع اتفاق سلام مع الصهاينة وهي لم تكن يوما في حرب معهم، تتذرع بالسلام وهي تشعل الحرائق في المنطقة وتمول جرائم طغاتها!
- ليس تطبيعا لا بل أكثر! هكذا يتحالف الاحتلال مع انظمة فاسدة متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. لتسقط بوضوح مقولة أن إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة بالمنطقة لتكشف أنها صانعة الأنظمة الفاسدة المستبدة وراعيتهم. أما أمريكا فتدعو للديمقراطية فيما تصنع الدكتاتوريين وترعاه وتحميهم.
- فلسطين في المفهوم الإسلامي قضية عقدية ,ارض مقدسة وفي القانون الدولي أرض محتلة، من يرضى علنا أن يستخدمها ونفسه أدوات أنتخابية لصالح ترامب ونيتنياهو مقابل حماية واهية ودور سرابي، هو أضل من الأنعام وأحط من الخنازير!!
- ليس اتفاق سلام ولا تطبيع علاقات ذلك الذي ينص على اتفاقات في جميع المجالات والميادين. إنه الهيمنة الصهيونية على الدويلة الكرتونية. نتاج طبيعي حين يعبث بثروات الأمة سفهاء لا يحق لهم في الإسلام أن يمتلكوا القرار على أموالهم الخاصة.
- نيتنياهو يقول أن إسرائيل تعيش في أزهى عصورها، كلام دقيق وهو مصداق لما جاء في سورة الإسراء عن العلو الكبير والذي يعقبه هزيمة وتشتت للمحتل وأدواته من المنافقين ومن في قلوبهم مرض وفي عقولهم لوثة وخلل!
- إن الدويلة والتي بنيت أمجادها على استيراد نموذج غربي استهلاكي رغم ما حباها الله من خير ونعم، والدويلة التي تجعل أرضها مرتعا لغسيل الأموال الحرام والمنهوبة وتجعل من الدعارة عنوان لها، فلا تتعجب أن يلعب قادتها دور القواد السياسي...فالقوادة أصبحت هويتهم ومهنتهم!
- دويلة (الإمارات) لا تعرف كيف تنفق ثرواتها، ثم تحاول الهيمنة على ليبيا واليمن ومصر وثرواتهم وتشعل الحروب هنا وهناك، لم تكن تفعل ذلك الإ بالريموت الإسرائيلي نيابة عن الصهاينة...وإلا عن أي سلام يتحدث من مغامراتهم وغزواتهم العسكرية لا تتجاوز حدود غرف النوم المغلقة!!
- هل عرفتم لماذا كانت الحرب الضروس على الإخوان ولماذا تم تشويه صورة مرسي وقتله؟؟ ولمذا سجن خيرة رجال الأمة في الإمارات والسعودية ومصر؟ للوصول إلى مرحلة التطويع والتركيع والتي يسمونها زورا وبهتانا سلاما وتطبيع!!
- لا ينبغي الأستغراب من سلوكيات الإمارات واندفاعها للحظيرة الصهيونية بما يسمى التطبيع فجرائمها باليمن وليبيا بل والإمارات وتركيا والمنطقة كلها تعبر عن عداء حاقد على الأمة وعقيدتها وشعوبها والمخلصين الصادقين. تشكل الإمارات نموذجا صارخا للرذيلة الأخلاقية والسياسية والمالية.
- الواقع الإماراتي الإسرائيلي والذي تحول من عداء مزعوم لعشق وهيام، ينطبق على إيران والتي يقدم لها الأتفاق خدمة كبيرة للتغطية على جرائمها بالمنطقة. الاتفاق يستهدف إيران إعلاميا وتركيا واقعيا وعمليا. الحرب العالمية على السنة من أدواتها القرامطة الجدد سواء من كانوا بقرداحة أو أبوظبي!!
وسوم: العدد 895